رسالة في بريد "كفر و وتر" ... لماذا يغضب البعض حينما نقول ان الهلال هو الزعيم؟
فالزعامه لا تنتزع بشراء صحيفة اسمها (الزعيم) أسسها هلالابى، لتصبح فيما بعد معبره عن وجهة النظر المريخابيه.
والمعلومات الموثقه التى لا يوجد ما يدحضها تؤكد بصورة واضحه أن الهلال تأسس عام 1930 بينما تأسس وصيفه المريخ عام 1933 وحصل على تلك التسمية من خلال السيده المحترمه (سيده فرح عبد المسيح) ، ومن يتحدث عن المسالمه وتيم عباس لا يعرف تاريخ أم درمان، فتلك الأنديه التى لم تسجل رسميا وكانت تضم عناصر من الناديين بل مؤسسين لهذا النادى أو ذاك.
ومن جانب آخر الا نلاحظ فرحة المريخاب العارمه هذا العام بالحصول على كأس الدورى الممتاز، بالحق أو بفعل فاعل ؟؟ وهل تشابه فرحتهم هذه الأيام بفرحتهم حينما كانوا يحصلون على كأس السودان فى الأعوام السابقه؟
الا يدل هذا على أن الهلال هو الزعيم وقد حصل على تلك الكأس 7 مرات خلال آخر 9 سنوات؟
الم يحصل عليها الزعيم (الهلال) بدون هزيمه فى ثلاث مرات وفى احدى المرات بتعادل واحد فقط وبفارق 18 نقطه؟ وهل يقارن هذا الأنجاز بما حققه المريخ من انجاز فى بطولة (الدورى المحلى) لمديرية الخرطوم، وبدون مشاركه لأندية اقليميه معروقه تؤثر مشاركاتها فى اتجاه البطوله مثل الأمل عطبره وحى العرب بورتسودان والأهلى مدنى حينما كان فى قوته؟
جمله أعتراضيه وسؤال لا أنفى (خبثه)، لولا هزيمة الهلال من أهلى شندى (بفعل فاعل) وبتعادله مع (نيل الحصاحيصا)، هل كان المريخ سوف يحسم بطولة الدورى الممتاز ؟؟ ام يظنون واهمين أن هذه البطوله حصلوا عليها بالتعاقد مع (المتمرد) الحضرى و(الهارب) البدرى؟
الا يسعى المريخاب بكل جهدهم للمشاركه فى بطولة الأندية ابطال الدورى الأفريقيه الى جانب الهلال ؟ وهل يرضون اذا حولهم (الكاف) الى الكونفدراليه حتى لو ضمنوا الفوز بها؟ فكيف يكون الأنجازالذى حققوه عام 1989 فى بطولة أقل منها مستوى، أفضل من التى يسعون للمشاركه فيها بجداره حينما يحصلون على بطولة الدورى الممتاز مثل هذه السنه أو (استثناء) بفضل الهلال كما كان يحدث فى السنوات الماضيه؟
نحن نتحدث بمنطق وهم يتحدثون بتعصب رغم ذلك يتهموننا بالتعصب للون الأزرق وهذه تهمة لا ننفيها وشرف لا ندعيه، لأن (الهلال) يستحق ولأنه (الزعيم) وسيد البلد اذا خضعت المقاييس والمعاير للمنطق والحجه لا للمغالطه والمماحكه.
وزعامة (الهلال) سودانيا لا تحتاج الى كثير عناء أو دليل وأثبات وواضحه ومضيئه مثلما يضئ قمر التمام ليلة 14، فما حققه الهلال فى البطولة (الأولى) افريقيا لم يحقق مثله اى ناد سودانى آخر ولن يحققه ناد فى المدى القريب لأسباب عديده نفتقدها فى ملاعبنا ويفتقدها اللاعب السودانى الذى لا زال يتعامل مع الكره كهاو فى زمن الأحتراف.
ولذلك فأنى اختلف مع الذين يسعون للتعاقد مع (مدرب) مثل دى كستال الذى يقال عنه مدرب (البطولات) وقد أشرف على تدريب نادى الزمالك المصرى من قبل وفشل فشلا ذريعا.
والمدرب وحده لا يحقق بطوله، وهاهو (ريكارد) الذى اشرف من قبل على ناد مثل (برشلوته) يفشل مع المنتخب السعودى الذى تراجع مستواه كثيرا فى السنوات الأخيره.
وأفضل مدرب يمكن أن يشرف على (الهلال) فى الوقت الحاضر ويمكن أن يحقق معه بطولات فى حدود امكانات الأنديه واللاعبين السودانين، هو (طارق العشرى) المدير الفنى لحرس الحدود أو (مصطفى يونس) المحب للهلال والذى اشرف عليه من قبل وصنع له تشكيلتين لا زال بعض افرادها يواصل اللعب ضمن صفوف الهلال.
وأخيرا .. على اخوتنا (المريخاب) الا يغضبوا فهذه الحقيقه ولا داع أن نعيد ونكرر لهم ما ردناه من قبل بأن كبار المريخ خلال زمن جميل ما كانوا ينازعون هلال (الحركه الوطنيه) فى الزعامه وظل الهلال يحتكر (كابتنية) المنتخب الوطنى منذ (البرنس) صديق منزول وحتى الأمير/ هيثم مصطفى.
ولا داع ان نعيد كذلك شهادة الصحفى أحمد محمد الحسن اول رئيس تحرير لصحيفة (المريخ) الأمينه والتى قال فيها " لا يستطيع أى انسان هلالابى أو مريخابى الا أن يذكر اسم الهلال قبل المريخ، لأنه لا يمكن أن يذكر اسم حسين قبل حسن"!
وهذه حقيقه فمن يفعل غير ذلك هو (المتعصب) ويظهر حديثه (أشتر) و(مصرج) .. مع تحياتى (لبله جابر) الذى حسمت تهديفته بطولة الدورى الممتاز لصالح المريخ (وصيف) الهلال الأبدى.
والمعلومات الموثقه التى لا يوجد ما يدحضها تؤكد بصورة واضحه أن الهلال تأسس عام 1930 بينما تأسس وصيفه المريخ عام 1933 وحصل على تلك التسمية من خلال السيده المحترمه (سيده فرح عبد المسيح) ، ومن يتحدث عن المسالمه وتيم عباس لا يعرف تاريخ أم درمان، فتلك الأنديه التى لم تسجل رسميا وكانت تضم عناصر من الناديين بل مؤسسين لهذا النادى أو ذاك.
ومن جانب آخر الا نلاحظ فرحة المريخاب العارمه هذا العام بالحصول على كأس الدورى الممتاز، بالحق أو بفعل فاعل ؟؟ وهل تشابه فرحتهم هذه الأيام بفرحتهم حينما كانوا يحصلون على كأس السودان فى الأعوام السابقه؟
الا يدل هذا على أن الهلال هو الزعيم وقد حصل على تلك الكأس 7 مرات خلال آخر 9 سنوات؟
الم يحصل عليها الزعيم (الهلال) بدون هزيمه فى ثلاث مرات وفى احدى المرات بتعادل واحد فقط وبفارق 18 نقطه؟ وهل يقارن هذا الأنجاز بما حققه المريخ من انجاز فى بطولة (الدورى المحلى) لمديرية الخرطوم، وبدون مشاركه لأندية اقليميه معروقه تؤثر مشاركاتها فى اتجاه البطوله مثل الأمل عطبره وحى العرب بورتسودان والأهلى مدنى حينما كان فى قوته؟
جمله أعتراضيه وسؤال لا أنفى (خبثه)، لولا هزيمة الهلال من أهلى شندى (بفعل فاعل) وبتعادله مع (نيل الحصاحيصا)، هل كان المريخ سوف يحسم بطولة الدورى الممتاز ؟؟ ام يظنون واهمين أن هذه البطوله حصلوا عليها بالتعاقد مع (المتمرد) الحضرى و(الهارب) البدرى؟
الا يسعى المريخاب بكل جهدهم للمشاركه فى بطولة الأندية ابطال الدورى الأفريقيه الى جانب الهلال ؟ وهل يرضون اذا حولهم (الكاف) الى الكونفدراليه حتى لو ضمنوا الفوز بها؟ فكيف يكون الأنجازالذى حققوه عام 1989 فى بطولة أقل منها مستوى، أفضل من التى يسعون للمشاركه فيها بجداره حينما يحصلون على بطولة الدورى الممتاز مثل هذه السنه أو (استثناء) بفضل الهلال كما كان يحدث فى السنوات الماضيه؟
نحن نتحدث بمنطق وهم يتحدثون بتعصب رغم ذلك يتهموننا بالتعصب للون الأزرق وهذه تهمة لا ننفيها وشرف لا ندعيه، لأن (الهلال) يستحق ولأنه (الزعيم) وسيد البلد اذا خضعت المقاييس والمعاير للمنطق والحجه لا للمغالطه والمماحكه.
وزعامة (الهلال) سودانيا لا تحتاج الى كثير عناء أو دليل وأثبات وواضحه ومضيئه مثلما يضئ قمر التمام ليلة 14، فما حققه الهلال فى البطولة (الأولى) افريقيا لم يحقق مثله اى ناد سودانى آخر ولن يحققه ناد فى المدى القريب لأسباب عديده نفتقدها فى ملاعبنا ويفتقدها اللاعب السودانى الذى لا زال يتعامل مع الكره كهاو فى زمن الأحتراف.
ولذلك فأنى اختلف مع الذين يسعون للتعاقد مع (مدرب) مثل دى كستال الذى يقال عنه مدرب (البطولات) وقد أشرف على تدريب نادى الزمالك المصرى من قبل وفشل فشلا ذريعا.
والمدرب وحده لا يحقق بطوله، وهاهو (ريكارد) الذى اشرف من قبل على ناد مثل (برشلوته) يفشل مع المنتخب السعودى الذى تراجع مستواه كثيرا فى السنوات الأخيره.
وأفضل مدرب يمكن أن يشرف على (الهلال) فى الوقت الحاضر ويمكن أن يحقق معه بطولات فى حدود امكانات الأنديه واللاعبين السودانين، هو (طارق العشرى) المدير الفنى لحرس الحدود أو (مصطفى يونس) المحب للهلال والذى اشرف عليه من قبل وصنع له تشكيلتين لا زال بعض افرادها يواصل اللعب ضمن صفوف الهلال.
وأخيرا .. على اخوتنا (المريخاب) الا يغضبوا فهذه الحقيقه ولا داع أن نعيد ونكرر لهم ما ردناه من قبل بأن كبار المريخ خلال زمن جميل ما كانوا ينازعون هلال (الحركه الوطنيه) فى الزعامه وظل الهلال يحتكر (كابتنية) المنتخب الوطنى منذ (البرنس) صديق منزول وحتى الأمير/ هيثم مصطفى.
ولا داع ان نعيد كذلك شهادة الصحفى أحمد محمد الحسن اول رئيس تحرير لصحيفة (المريخ) الأمينه والتى قال فيها " لا يستطيع أى انسان هلالابى أو مريخابى الا أن يذكر اسم الهلال قبل المريخ، لأنه لا يمكن أن يذكر اسم حسين قبل حسن"!
وهذه حقيقه فمن يفعل غير ذلك هو (المتعصب) ويظهر حديثه (أشتر) و(مصرج) .. مع تحياتى (لبله جابر) الذى حسمت تهديفته بطولة الدورى الممتاز لصالح المريخ (وصيف) الهلال الأبدى.
تاج السر حسين