حقيقة واحدة و3 خرافات عن إبراهيموفيتش!!!
كفر و وتر / وكالات/
قدم اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كتاباً أثار الجدل بسبب المعلومات التي تضمنها، كان من أبرزها مهاجمته لمدرب برشلونة بيب غوارديولا.
وأعاد بكتابه إلى الأذهان تاريخه مع الفرق التي لعب لها في إيطاليا وإسبانيا، وإنجازاته التي تحققت، فردية وجماعية، نتناول في هذا الموضوع بعض الاتهامات التي رمي بها اللاعب ودليل بطلانها بالأرقام والوقائع.
الخرافة الأولى
ابراهيموفيتش لاعب أناني: كان المدرب الإيطالي أريعو ساكي من أوائل من وصف اللاعب بالأنانية في عام 2009، لكن الوقائع والأحداث تثبت عكس ذلك، خصوصاً بعد تطور مستوى اللاعب في البطولات الأوروبية الكبرى.
فبعد أن تتلمذ على يد المدرب الإيطالي الكبير فابيو كابيلو، قطف انتر ميلان ثمار الجهد، عندما بدأ زلاتان بالقيام بأدوار جديدة داخل الملعب، مثل مساعدة بعض اللاعبين لاستعادة مستواهم، وصناعة الأهداف، بل استطاع أن يكون ثالث أفضل صانع أهداف في الدوري بعد صناعته لتسعة أهداف.
وهاهو مع فريقه الجديد ميلان يقوم بنفس الدور التسجيل والصناعة لزملائه، فأنانية ابرا يبدو أنها فكرة في رأس ساكي فقط.
الخرافة الثانية
ابرا لا يقدم أداء مميزاً في اللقاءات الكبيرة: أطلق هذه الشائعة بعض الصحفيين الإنكليز معتمدين على سجل اللاعب السويدي ضد الفرق الإنكليزية في دوري الأبطال.
لكن مفهوم المباريات الكبيرة، قد يختلف من شخص لآخر، باختلاف أهمية المباراة، والمتتبع لمباريات إبرا يجد أن أنقذ فرقه كثيراً من ورطات كبرى، ففي موسم 2007-2008 استطاع تسجيلي هدفين في مرمى بارما في آخر مباريات الدوري، بعد أن دخل بديلاً عائداً من الإصابة، وأمن فوز فريقه انتر بلقب الدوري.
وكان في نفس العام سجل هدف الفوز لإنتر في مرمى ميلان، كما عاد هذا الموسم ليسجل هدف الفوز لميلان ضد انتر في مباراة كأس السوبر.
وأضف إلى ذلك العدد الكبير من ضربات الجزاء التي تسبب بخا ونفذها بنفسه في شباك الخصوم، وفي إسبانيا في أولى مشاركاته بالكلاسيكو استطاع تسجيل الهدف الوحيد لفريقه برشلونة في مرمى ايكر كاسياس ليضمن فريقه ثلاث نقاط مهمة.
أما في دوري الأبطال فقد استطاع تسجيل هدفين في مرمى آرسنال في ملعب الإمارات في ثمن النهائي في الوقت الذي كان فيه ميسي تائهاً بلا خطورة.
الخرافة الثالثة
ابرا فشل مع برشلونة: لعب اللاعب السويدي موسماً واحداً بألوان الفريق الكاتالوني بعدما أتى بديلاُ للكاميروني صامويل ايتو، لكنه غادر الفريق بعد موسم وصفته الصحافة بغير الناجح في أحسن الأحوال، في وصل بالبعض باعتباره فشل فشلاً ذريعاً.
لكن الأرقام تؤكد أن إبرا كان ناجحاُ جداُ، فاللاعب سجل العديد من الأهداف مع الفريق في موسمه الأول، إذ سجل 16 هدفاٌ في 23 مباراة بدأها كأساسي، و6 أهداف في مباريات دخلها بديلاً، واستطاع اللاعب صناع 7 أهداف لزملائه في الفريق في الدوري، إضافة إلى هدفين في دوري الأبطال، وسجل 4 أهداف في البطولة الأوروبية في تسع مباريات.
ولو قارنا هذه الأرقام مع ديفيد فيا، لوجدنا الأول يتفوق كثيراً، لكن الجميع يصفون فيا بالمبدع والناجح في حين يعتبر إبرا فاشلاً مع برشلونة!!.
الحقيقة
بعد كل ما سبق، تبدو هناك حقيقة ثابتة حول هذا اللاعب، وهي أنه يتمتع بموهبة كبيرة، جهلت منه لاعباً قوياً وهدافاً متميزاً في تمزيق شباك الخصوم مهما كانوا وأينما تواجهوا.
قدم اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كتاباً أثار الجدل بسبب المعلومات التي تضمنها، كان من أبرزها مهاجمته لمدرب برشلونة بيب غوارديولا.
وأعاد بكتابه إلى الأذهان تاريخه مع الفرق التي لعب لها في إيطاليا وإسبانيا، وإنجازاته التي تحققت، فردية وجماعية، نتناول في هذا الموضوع بعض الاتهامات التي رمي بها اللاعب ودليل بطلانها بالأرقام والوقائع.
الخرافة الأولى
ابراهيموفيتش لاعب أناني: كان المدرب الإيطالي أريعو ساكي من أوائل من وصف اللاعب بالأنانية في عام 2009، لكن الوقائع والأحداث تثبت عكس ذلك، خصوصاً بعد تطور مستوى اللاعب في البطولات الأوروبية الكبرى.
فبعد أن تتلمذ على يد المدرب الإيطالي الكبير فابيو كابيلو، قطف انتر ميلان ثمار الجهد، عندما بدأ زلاتان بالقيام بأدوار جديدة داخل الملعب، مثل مساعدة بعض اللاعبين لاستعادة مستواهم، وصناعة الأهداف، بل استطاع أن يكون ثالث أفضل صانع أهداف في الدوري بعد صناعته لتسعة أهداف.
وهاهو مع فريقه الجديد ميلان يقوم بنفس الدور التسجيل والصناعة لزملائه، فأنانية ابرا يبدو أنها فكرة في رأس ساكي فقط.
الخرافة الثانية
ابرا لا يقدم أداء مميزاً في اللقاءات الكبيرة: أطلق هذه الشائعة بعض الصحفيين الإنكليز معتمدين على سجل اللاعب السويدي ضد الفرق الإنكليزية في دوري الأبطال.
لكن مفهوم المباريات الكبيرة، قد يختلف من شخص لآخر، باختلاف أهمية المباراة، والمتتبع لمباريات إبرا يجد أن أنقذ فرقه كثيراً من ورطات كبرى، ففي موسم 2007-2008 استطاع تسجيلي هدفين في مرمى بارما في آخر مباريات الدوري، بعد أن دخل بديلاً عائداً من الإصابة، وأمن فوز فريقه انتر بلقب الدوري.
وكان في نفس العام سجل هدف الفوز لإنتر في مرمى ميلان، كما عاد هذا الموسم ليسجل هدف الفوز لميلان ضد انتر في مباراة كأس السوبر.
وأضف إلى ذلك العدد الكبير من ضربات الجزاء التي تسبب بخا ونفذها بنفسه في شباك الخصوم، وفي إسبانيا في أولى مشاركاته بالكلاسيكو استطاع تسجيل الهدف الوحيد لفريقه برشلونة في مرمى ايكر كاسياس ليضمن فريقه ثلاث نقاط مهمة.
أما في دوري الأبطال فقد استطاع تسجيل هدفين في مرمى آرسنال في ملعب الإمارات في ثمن النهائي في الوقت الذي كان فيه ميسي تائهاً بلا خطورة.
الخرافة الثالثة
ابرا فشل مع برشلونة: لعب اللاعب السويدي موسماً واحداً بألوان الفريق الكاتالوني بعدما أتى بديلاُ للكاميروني صامويل ايتو، لكنه غادر الفريق بعد موسم وصفته الصحافة بغير الناجح في أحسن الأحوال، في وصل بالبعض باعتباره فشل فشلاً ذريعاً.
لكن الأرقام تؤكد أن إبرا كان ناجحاُ جداُ، فاللاعب سجل العديد من الأهداف مع الفريق في موسمه الأول، إذ سجل 16 هدفاٌ في 23 مباراة بدأها كأساسي، و6 أهداف في مباريات دخلها بديلاً، واستطاع اللاعب صناع 7 أهداف لزملائه في الفريق في الدوري، إضافة إلى هدفين في دوري الأبطال، وسجل 4 أهداف في البطولة الأوروبية في تسع مباريات.
ولو قارنا هذه الأرقام مع ديفيد فيا، لوجدنا الأول يتفوق كثيراً، لكن الجميع يصفون فيا بالمبدع والناجح في حين يعتبر إبرا فاشلاً مع برشلونة!!.
الحقيقة
بعد كل ما سبق، تبدو هناك حقيقة ثابتة حول هذا اللاعب، وهي أنه يتمتع بموهبة كبيرة، جهلت منه لاعباً قوياً وهدافاً متميزاً في تمزيق شباك الخصوم مهما كانوا وأينما تواجهوا.
