الشركة المشغلة تحتجز جوازه منذ 20 شهرا وابتزته في نصف حقوقه عليها ... طبيب سوداني يلجأ لحقوق الانسان السعودية للسماح له واسرته بالسفر
كفر و وتر / الرياض /
لجأ أحد الأطباء السودانيين إلى فرع جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة، بعد أن طالت إجراءات قضيته لدى الدوائر الحكومية في مطالبته بحقوق مالية من المستشفى الذي كان يعمل لديه. وقال الطبيب يحيى محمد مختار إنه يطالب شركة الخدمات الطبية التي يعمل بها بحقوق مالية تزيد على مئة ألف ريال عن فترة عمله مع الشركة طبيبا مقيما، وأضاف: الشركة كفت يدي عن العمل دون وجه حق ومنعتني وعائلتي من السفر إلى بلادي، رغم أني أؤدي عملي على أكمل وجه، واشترط صاحب العمل تنازلي عن نصف حقوقي لينهي إجراءات خروجي، وأشار مختار إلى أن عائلته لم تجد منزلا يؤويها بعد كف يده عن العمل وأنه ينتظر الآن سفره إلى بلاده، غير أن الكفيل وضع خيارين لا ثالث لهما: إما التنازل عن نصف المبلغ، أو البقاء، ولا يزال الابتزاز مستمرا منذ سنة وثمانية أشهر.
وقال عضو مجلس الشورى وعضو جمعية حقوق الإنسان سليمان عواض الزايدي لـ»شمس»: إنه شهد صباح أمس المعاناة التي تبدو على وجه الدكتور يحيى وأبنائه الثلاثة والتي تؤكد أن الدكتور تعرض لمعاناة من الجهة التي يعمل بها وأن المشكلة لا تزال تدور في أكثر من جهة دون الوصول إلى حل. وأضاف: مما لاحظته الجمعية على أبنائه سوء وضعهم الصحي ونفسيتهم بسبب عدم وجود دخل لوالدهم الطبيب.
وقال الزايدي: إن دور الجمعية في مثل هذه الحالات هو إيصال القضية إلى جهات الاختصاص لكي تسهل وتسرع ملف القضية.
وأكد أن الجمعية وفرت عملا بديلا مؤقتا للدكتور إلى حين وصول القضية إلى حل.
لجأ أحد الأطباء السودانيين إلى فرع جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة، بعد أن طالت إجراءات قضيته لدى الدوائر الحكومية في مطالبته بحقوق مالية من المستشفى الذي كان يعمل لديه. وقال الطبيب يحيى محمد مختار إنه يطالب شركة الخدمات الطبية التي يعمل بها بحقوق مالية تزيد على مئة ألف ريال عن فترة عمله مع الشركة طبيبا مقيما، وأضاف: الشركة كفت يدي عن العمل دون وجه حق ومنعتني وعائلتي من السفر إلى بلادي، رغم أني أؤدي عملي على أكمل وجه، واشترط صاحب العمل تنازلي عن نصف حقوقي لينهي إجراءات خروجي، وأشار مختار إلى أن عائلته لم تجد منزلا يؤويها بعد كف يده عن العمل وأنه ينتظر الآن سفره إلى بلاده، غير أن الكفيل وضع خيارين لا ثالث لهما: إما التنازل عن نصف المبلغ، أو البقاء، ولا يزال الابتزاز مستمرا منذ سنة وثمانية أشهر.
وقال عضو مجلس الشورى وعضو جمعية حقوق الإنسان سليمان عواض الزايدي لـ»شمس»: إنه شهد صباح أمس المعاناة التي تبدو على وجه الدكتور يحيى وأبنائه الثلاثة والتي تؤكد أن الدكتور تعرض لمعاناة من الجهة التي يعمل بها وأن المشكلة لا تزال تدور في أكثر من جهة دون الوصول إلى حل. وأضاف: مما لاحظته الجمعية على أبنائه سوء وضعهم الصحي ونفسيتهم بسبب عدم وجود دخل لوالدهم الطبيب.
وقال الزايدي: إن دور الجمعية في مثل هذه الحالات هو إيصال القضية إلى جهات الاختصاص لكي تسهل وتسرع ملف القضية.
وأكد أن الجمعية وفرت عملا بديلا مؤقتا للدكتور إلى حين وصول القضية إلى حل.
حسبي الله ونعم الوكيل
الحقيقة العدل وانصاف المظلوم فى السعودية لامثيله فى كل البلاد العربية
اتقوا الله وانظروا ما يحدث فى السودان وغير السودان
هذا الرجل طبيب يا عالم - طبيب
الصادق