الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية بالدوحة
سعود بن عبد الرحمن :نسعى لدورة ألعاب عربية تاريخية في الدوحة.. والمفاجأة في الشقب!!!
كفر و وتر/وكالات
اجري موقع كووورة حوار مطول مع الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية بالدوحة وذلك بعد انتهت دورة العاب الخليج العربي الاولي في البحرين ، وتتطلع الانظار نحو الدوحة قبل شهرين لترقب انطلاق الاولمبياد العربي ، وجاء الحوار كالاتي واجاب قال سعود في اجابته عن اخر الاخبار؟
شاركت في الحضور بدورة الالعاب الخليجية الاولي بالبحرين ، وكنت سعيدا بنجاح البحرين كثيرا في تنظيمها بجدارة ، وفي غضون ذلك كنت أتابع الملامح الاخيرة لدورة الالعاب العربية بالدوحة والتي أستطيع ان أؤكد أن استعداداتنا مكتملة لها منذ فترة ليست بالقصيرة .
وماذا عن أعداد المشاركين والدول التي أكدت حضورها حتى الان ؟
وصلنا حتي الان إلى عدد جيد يبلغ 5500 لاعب ولاعبة ونتوقع الرقم النهائي ل 6000 لاعب ولاعبة، وحوالي 1000 إداري، ويضاف إليهم 1200 إعلامي، وبذلك سيتجاوز ضيوف الدورة ثمانية آلاف شخص .
ألم تتقدم أي دولة عربية بإعتذارها عن عدم المشاركة ؟
لا .. لم تعتذر أي دولة، حتي ليبيا رشحت وفدها بعد تعيين مجلس إنتقالي هناك وانتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية.
ألم تؤثر الأزمات الاقتصادية والسياسية في بعض البلدان العربية على وفودها المشاركة في الدورة ؟
في الحقيقة، راعينا هذه الأمور، فقد تم تحديد 5 دول أولها فلسطين للتعامل معها بشكل خاص. لدينا توجيه في قطر من سمو الأمير بألا تتكلف فلسطين أي شيء، فقد وفرنا لهم الإقامة وتذاكر السفر ومنحناهم أكبر عدد من الدعوات والتي وصلت ل 100 شخص .. وهذا أقل دور نقدمه للدولة الفلسطينية، وهناك 4 دول أخرى تلي فلسطين نسهل لها كل الأمور.
معروف عن قطر جاهزيتها وقدرتها على استضافة البطولات الدولية والآسيوية وجدارتها في هذا المجال ، فما الجديد في الدورة ؟
بالنسبة للجاهزية، بفضل من الله ودعم المسئولين في قطر، أصبحت كل المنشأت الرياضية لدينا جاهزة لاستضافة الدورة، واخترنا بعناية أن تكون كل المنشأت قريبة من بعضها البعض. وهناك مفاجأة نعلنها لموقع "كووورة" خصيصاً لأول مرة ، وهي منشأة جديدة وعلى أعلى مستوى من المنشأت الرياضية الاحدث في العالم، وتضارع قبة أكاديمية أسبايرالتي أدهشت العالم الرياضي في روعة تصميمها ومعمارها، والمنشأة الجديدة تسمى "الشقب" وهي مركزعالمي لمختلف فنون الفروسية يضم ملاعب ومنشأت وتجهيزات خاصة للفروسية ومسابقاتها سواء رياضة القفز او ترويض الخيول او تربيتها وتدريبها ، وقام بتصميم المنشأة مهندسو المنشأت العالمية المماثلة في هونج كونج والصين. لقد حضرت أكثر من دورة أولمبية ولم أرى مستوى تنفيذ بهذه الكفاءة. وأطلقنا على المنشأة مفاجأة البطولة، حيث سنكشف عنها النقاب لاول مرة في دورة الألعاب العربية حيث ستقام عليها كافة المسابقات الخاصة بالفروسية.
وماذا عن مفاجأة الحوافز المالية الكبيرة المخصصة للفائزين بالميداليات وهي غير مسبوقة في تاريخ الدورات العربية ؟
الجوائز المالية هي إحدي المفاجأت الرائعة التي تتضمنها أيضا دورة الالعاب العربية بالدوحة ، وإن كنا قد أصدرنا من قبل إعلانا رسميا لكافة الدول المشاركة لإعلامهم بها ، وهي ميزة جديدة أضفناها لأول مرة في الدورات العربية ، وهو أمر لم يحدث من قبل في أي دورات أولمبية أو آسيوية أوعربية، إنها هدية قطر للرياضين العرب، وستكون الجوائز على النحو التالي: الفائز بالميدالية الذهبية ينال 5 آلاف دولار، والفضية 3 آلاف دولار والبرنزوية 2000 دولاروذلك في الالعاب الفردية ، أما كرة القدم والألعاب الجماعية فذهبيتها تصل ل 70 ألف دولار، وفضيتها 50 ألف دولار، وبرونزيتها 30 ألف دولار، بالإضافة إلى منح أفضل لاعب صاحب أكبر عدد من الميداليات في الدورة جائزة مالية خاصة ستتراوح من 50 إلى 60 ألف دولار.
وهل كان لمسألة الجوائز المالية تأثير مباشر علي نوعية المشاركين في الدورة وخاصة النجوم أصحاب المستويات العالمية ؟
بالفعل كنا نهدف من ذلك إلى رفع مستويات المشاركة في الدورة بأفضل اللاعبين واللاعبات ، وقد علمنا ان أغلب الدول ستأتي بفرقها الأولى في الالعاب الجماعية وخاصة كرة القدم مثل العراق التي أعلنت عن مشاركة فريقها الاول .
كم عدد الالعاب التي أدرجتموها للمنافسات .. وهل هناك ألعاب جديدة سنراها لأول مرة ؟
يوجد 29 لعبة ستجري مسابقاتها في الدورة ، وقد أضفنا لعبتين لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتمثل في كرة الهدف وألعاب القوى، والجديد أن المسابقتين ستقاما في نفس زمان ومكان الألعاب الأخرى للاصحاء ،كي نُشعِرإخواننا المعاقين أنهم جزء لا يتجزء منا، وأن أسرة الدورة العربية فريق واحد دون تفرقة .
وماذا عن مشاركة المرأة العربية ؟
المرأة العربية تشارك في كل الألعاب المخصصة لها ، وأيضا دون تفرقة بينها وبين الرجل .
من خلال هذه المفاجأت غير المسبوقة والاستعداد غير العادي ، أنتم تخططون لتنظيم دورة تاريخية تضعون فيها بصماتكم مثلما حدث في دورة الالعاب الآسيوية بالدوحة؟
بالفعل هدفنا أن نرتقي بالمستوى التنظيمي للبطولة ، لتأتي نتائجها بمستوي أقرب إلى القاري والعالمي.. يجب أن يكون لدينا طموح كعرب على المستوى الأولمبي، فلماذا لا يظهر في دوراتنا العربية نجوم من المستوى العالمي ، ونحن في قطر نتبنى توجهاً لانطلاق معسكرات عربية مشتركة لتحضير الوفود العربية للدورات الأولمبية.
حاولنا بكل ما بوسعنا ان نيسر كل الأمور خلال عملية تنظيم الدورة في الاقامة والانتقالات والتسجيل والتحكيم وإظهار النتائج كما يوجد موقع إلكتروني رسمي خاص بالبطولة يحتوي على كل شيء خاص بالدورة.
سمعنا أيضاعن تسهيلات خاصة للاعلاميين كجزء من عملية الترويج للبطولة وتسهيل تغطيتها امام وسائل الاعلام ، فهل هذا صحيح ؟
نعم صحيح .. لقد حرصنا في اللجنة المنظمة علي التعاون مع الاعلاميين العرب ، فقمنا بتخفيض سعر الإقامة في الفنادق ، ليكون سعر الليلة في الغرفة 100 دولار بدلاً من 200 دولار مع الافطار (نصف إقامة) وذلك كنوع من التيسير، بالإضافة إلى المميزات الأخرى كالمواصلات وغيرها.
دائما أقول أن الرياضة في قطر هي استراتيجية دولة .. ما رأيك ؟
بالفعل الرياضة من أولويات بلادنا ، ولدينا سياسة في قطر تقول أن الاستثمار في الشباب ليس بخسارة، هدفنا ان نضع طموحات أمامهم لتحقيقها ، و ليس لأجلهم فحسب ولكن للأجيال القادمة، كي يكون لدينا شباب عربي طموح ليكون مثلاً يُقتدى به ويرفع اسم بلده عالياً.. وهذا موضوع طويل وحلم قديم يحتاج أن نتكلم عنه بالتفاصيل في فرصة قادمة بإذن الله .
اجري موقع كووورة حوار مطول مع الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية بالدوحة وذلك بعد انتهت دورة العاب الخليج العربي الاولي في البحرين ، وتتطلع الانظار نحو الدوحة قبل شهرين لترقب انطلاق الاولمبياد العربي ، وجاء الحوار كالاتي واجاب قال سعود في اجابته عن اخر الاخبار؟
شاركت في الحضور بدورة الالعاب الخليجية الاولي بالبحرين ، وكنت سعيدا بنجاح البحرين كثيرا في تنظيمها بجدارة ، وفي غضون ذلك كنت أتابع الملامح الاخيرة لدورة الالعاب العربية بالدوحة والتي أستطيع ان أؤكد أن استعداداتنا مكتملة لها منذ فترة ليست بالقصيرة .
وماذا عن أعداد المشاركين والدول التي أكدت حضورها حتى الان ؟
وصلنا حتي الان إلى عدد جيد يبلغ 5500 لاعب ولاعبة ونتوقع الرقم النهائي ل 6000 لاعب ولاعبة، وحوالي 1000 إداري، ويضاف إليهم 1200 إعلامي، وبذلك سيتجاوز ضيوف الدورة ثمانية آلاف شخص .
ألم تتقدم أي دولة عربية بإعتذارها عن عدم المشاركة ؟
لا .. لم تعتذر أي دولة، حتي ليبيا رشحت وفدها بعد تعيين مجلس إنتقالي هناك وانتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية.
ألم تؤثر الأزمات الاقتصادية والسياسية في بعض البلدان العربية على وفودها المشاركة في الدورة ؟
في الحقيقة، راعينا هذه الأمور، فقد تم تحديد 5 دول أولها فلسطين للتعامل معها بشكل خاص. لدينا توجيه في قطر من سمو الأمير بألا تتكلف فلسطين أي شيء، فقد وفرنا لهم الإقامة وتذاكر السفر ومنحناهم أكبر عدد من الدعوات والتي وصلت ل 100 شخص .. وهذا أقل دور نقدمه للدولة الفلسطينية، وهناك 4 دول أخرى تلي فلسطين نسهل لها كل الأمور.
معروف عن قطر جاهزيتها وقدرتها على استضافة البطولات الدولية والآسيوية وجدارتها في هذا المجال ، فما الجديد في الدورة ؟
بالنسبة للجاهزية، بفضل من الله ودعم المسئولين في قطر، أصبحت كل المنشأت الرياضية لدينا جاهزة لاستضافة الدورة، واخترنا بعناية أن تكون كل المنشأت قريبة من بعضها البعض. وهناك مفاجأة نعلنها لموقع "كووورة" خصيصاً لأول مرة ، وهي منشأة جديدة وعلى أعلى مستوى من المنشأت الرياضية الاحدث في العالم، وتضارع قبة أكاديمية أسبايرالتي أدهشت العالم الرياضي في روعة تصميمها ومعمارها، والمنشأة الجديدة تسمى "الشقب" وهي مركزعالمي لمختلف فنون الفروسية يضم ملاعب ومنشأت وتجهيزات خاصة للفروسية ومسابقاتها سواء رياضة القفز او ترويض الخيول او تربيتها وتدريبها ، وقام بتصميم المنشأة مهندسو المنشأت العالمية المماثلة في هونج كونج والصين. لقد حضرت أكثر من دورة أولمبية ولم أرى مستوى تنفيذ بهذه الكفاءة. وأطلقنا على المنشأة مفاجأة البطولة، حيث سنكشف عنها النقاب لاول مرة في دورة الألعاب العربية حيث ستقام عليها كافة المسابقات الخاصة بالفروسية.
وماذا عن مفاجأة الحوافز المالية الكبيرة المخصصة للفائزين بالميداليات وهي غير مسبوقة في تاريخ الدورات العربية ؟
الجوائز المالية هي إحدي المفاجأت الرائعة التي تتضمنها أيضا دورة الالعاب العربية بالدوحة ، وإن كنا قد أصدرنا من قبل إعلانا رسميا لكافة الدول المشاركة لإعلامهم بها ، وهي ميزة جديدة أضفناها لأول مرة في الدورات العربية ، وهو أمر لم يحدث من قبل في أي دورات أولمبية أو آسيوية أوعربية، إنها هدية قطر للرياضين العرب، وستكون الجوائز على النحو التالي: الفائز بالميدالية الذهبية ينال 5 آلاف دولار، والفضية 3 آلاف دولار والبرنزوية 2000 دولاروذلك في الالعاب الفردية ، أما كرة القدم والألعاب الجماعية فذهبيتها تصل ل 70 ألف دولار، وفضيتها 50 ألف دولار، وبرونزيتها 30 ألف دولار، بالإضافة إلى منح أفضل لاعب صاحب أكبر عدد من الميداليات في الدورة جائزة مالية خاصة ستتراوح من 50 إلى 60 ألف دولار.
وهل كان لمسألة الجوائز المالية تأثير مباشر علي نوعية المشاركين في الدورة وخاصة النجوم أصحاب المستويات العالمية ؟
بالفعل كنا نهدف من ذلك إلى رفع مستويات المشاركة في الدورة بأفضل اللاعبين واللاعبات ، وقد علمنا ان أغلب الدول ستأتي بفرقها الأولى في الالعاب الجماعية وخاصة كرة القدم مثل العراق التي أعلنت عن مشاركة فريقها الاول .
كم عدد الالعاب التي أدرجتموها للمنافسات .. وهل هناك ألعاب جديدة سنراها لأول مرة ؟
يوجد 29 لعبة ستجري مسابقاتها في الدورة ، وقد أضفنا لعبتين لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتمثل في كرة الهدف وألعاب القوى، والجديد أن المسابقتين ستقاما في نفس زمان ومكان الألعاب الأخرى للاصحاء ،كي نُشعِرإخواننا المعاقين أنهم جزء لا يتجزء منا، وأن أسرة الدورة العربية فريق واحد دون تفرقة .
وماذا عن مشاركة المرأة العربية ؟
المرأة العربية تشارك في كل الألعاب المخصصة لها ، وأيضا دون تفرقة بينها وبين الرجل .
من خلال هذه المفاجأت غير المسبوقة والاستعداد غير العادي ، أنتم تخططون لتنظيم دورة تاريخية تضعون فيها بصماتكم مثلما حدث في دورة الالعاب الآسيوية بالدوحة؟
بالفعل هدفنا أن نرتقي بالمستوى التنظيمي للبطولة ، لتأتي نتائجها بمستوي أقرب إلى القاري والعالمي.. يجب أن يكون لدينا طموح كعرب على المستوى الأولمبي، فلماذا لا يظهر في دوراتنا العربية نجوم من المستوى العالمي ، ونحن في قطر نتبنى توجهاً لانطلاق معسكرات عربية مشتركة لتحضير الوفود العربية للدورات الأولمبية.
حاولنا بكل ما بوسعنا ان نيسر كل الأمور خلال عملية تنظيم الدورة في الاقامة والانتقالات والتسجيل والتحكيم وإظهار النتائج كما يوجد موقع إلكتروني رسمي خاص بالبطولة يحتوي على كل شيء خاص بالدورة.
سمعنا أيضاعن تسهيلات خاصة للاعلاميين كجزء من عملية الترويج للبطولة وتسهيل تغطيتها امام وسائل الاعلام ، فهل هذا صحيح ؟
نعم صحيح .. لقد حرصنا في اللجنة المنظمة علي التعاون مع الاعلاميين العرب ، فقمنا بتخفيض سعر الإقامة في الفنادق ، ليكون سعر الليلة في الغرفة 100 دولار بدلاً من 200 دولار مع الافطار (نصف إقامة) وذلك كنوع من التيسير، بالإضافة إلى المميزات الأخرى كالمواصلات وغيرها.
دائما أقول أن الرياضة في قطر هي استراتيجية دولة .. ما رأيك ؟
بالفعل الرياضة من أولويات بلادنا ، ولدينا سياسة في قطر تقول أن الاستثمار في الشباب ليس بخسارة، هدفنا ان نضع طموحات أمامهم لتحقيقها ، و ليس لأجلهم فحسب ولكن للأجيال القادمة، كي يكون لدينا شباب عربي طموح ليكون مثلاً يُقتدى به ويرفع اسم بلده عالياً.. وهذا موضوع طويل وحلم قديم يحتاج أن نتكلم عنه بالتفاصيل في فرصة قادمة بإذن الله .
