تلاطيف ابوهبة : ماركة سودانية مسجلة ... ( الشغل ) يوم العطلة و ( العطلة ) يوم الشغل ... يحلوها كيف ؟؟ ... هذه هي قصة فنان الرياض الذي هرب من الهيئة !!! ( حبيبي مفلس ) ....حديقة وشارع ... من المسئول ؟؟

 

بقلم الواثق عبدالرحمن

في لقائه الجداوي قال رئيس نادي الهلال رداً على سؤال احد الحاضرين ان الحارس المعز راجع بعون المولى... وان المسالة متعلقة بالعروض والبحث عن تأمين المستقبل والمفاضلة بينها ..بيد انه اكد اكثر من مرة ان المعز هلالي منقطع النظير... وانه يعشق هلاله حد الوله... وهو عائد الى عرينه الازرق لا محال...واردف ان عقد المعز ممتد لعام على الاقل مع الهلال وحينها لكل حادث حديث...تذكرت للتو غناء الجابري الفخيم وتخيلت جمهور الازرق يغنيه للمعز ...انت بتبادل المحبة...والا بتعاند الاحبة...ومقصدك انبل وداد...الاكيد ان المعز يبحث عن تأمين مستقبل افضل له ولاسرته التي يعول ...غير انني اخشى ان طالت الحكاية ..ان توالي الجماهير الزرقاء اغنية الجابري نفسها...حكمة والله وحكاية...(ازعجتني) من البداية...كيف تكون بكرة النهاية.... لو عنادك شفتوا طال .....
كلما تمعنت في حكاية تسمية النادي الاكثر وصافة بالمريخ...وربطته بحكاية الحاجة سيدة فرح مبتدعة التسمية العجيبة ..ايقنت ان ارادة المولى ارادت ان تحجز لنا الاسم الاكثر نصاعة ورقياً والقاً...هلال السودان الخصيب...المهيب الحبيب...ففي غمرة تجادل المريخاب حول الاسم ...والمراوحة بين تثبيت الاسم القديم وضرورة تغييره...نجمة فكتوريا...نجمة المسالمة...قيل ان الحاجة نظرت الى السماء فرأت النجوم واقترحت تسميته بالمريخ...الاسم الذي طاب للقوم فيما بعد...وهذا يستحلب السؤال...انتو الحاجة دي ...مالا ما شافت الهلال...هل كانت مريضة برمد في العيون... او شيء من هذا القبيل...هل جهرها نور الهلال الساطع...فلم تره...اغلب ظني انها ارادة المولى....الكريم الوهاب...التي غيبت الهلال الفخيم من ناظري الحاجة... وحفظت لنا الاسم الاجمل ...الاكبر...والاكثر التصاقاً بالبسطاء،،،،،،،هلال الملايين...الحنان الزينين .
في لقاء جدة التفاكري مع الارباب قدمت في مداخلتي سؤالاً للريس ...يا ابوصلاح... الم يكن من الاجدى التعامل مع الاخ الشاذلي عبد المجيد عضو المجلس المعين...المستقيل مؤخراً... بروح الهلال الحاضنة لكل محبي النادي والتغاضي من ثم... عن تفلته الاخير... ومهرجانه الفندقي الصاخب...الشاذلي شاب صغير... وهو لا يزال يوالي اعداده الاداري... لعل وعسى ان يكون في المستقبل القريب احد الاركان الادارية الزرقاء...لماذا اللجوء الى الحسم السريع في ملف هذا الشاب....بيد ان الارباب رد علي بعبارة ناجزة...ملؤها السخرية المعبرة...والعزيمة الحاسمة...يا واثق يا اخوي في الهلال لازم البيجي الادارة يكون زول ناضج ومحنك ادارياً...في الهلال لاتوجد لدينا خانات تحت السن في مجلس الادارة...عندها اصابتني ها السكت...فالتزمت السكوت .
بيت شعر...في ايقونة الكرة
والذي نفسه بغير (جمال)......لا يرى في (الهلال) شيئاً جميلا


واحدة من التعابير التي كانت شائعة وسط الناس الى زمن قريب ..تعبير الخط المعلق...فعندما لا يروق لاحدهم شخص..او شيء ...او لا يستحسن امر ما...يبادر بالقول...انسانا ياخ...انساني من الخط المعلق ده ..الاشتقاق يرجع الى (تعليق) خطوط التلفون بشبكاتها واسلاكها التقليدية التي كانت لها سطوتها قديماً قبل ان تداهمها الشبكات الحديثة باليافها واسرارها التقنية...وتتطاول عليها اجهزة الموبايل...التي استغنت عن الاسلاك وتوصيلاتها....فاستبدل الناس تعبير اعمل لي سلك...بتعبير مسكلني...مسكلني يا حلو العيون...مسكلني والكائن يكون.....واذكر ان احدى جاراتنا(الكباريات) في منطقة جبرة...رن الموبايل بقربها...فانتفضت صائحة...بسم الله الرحمن الرحيم...ولولا ان طبيب مجاور استدرك الحالة... لكانت الحاجة الآن في عداد الموتى....المهم...ارجع بيكم للخط المعلق وشاعرنا الراحل الكبير...محمد ود الرضي... الذي التقط التعبير وادخله ضمن قصيدته المدهشة التي غناها الفنان الجميل ...متعه الله بالصحة ...الاستاذ مبارك حسن بركات...(يا حمام الايك سجعة)...حيث يقول ود الرضي في احد المقاطع :
شعرك اللي المشاطة قلق
يسترك لو كان مكلق
ريدي لي غيرك مغلق
مالي والخط المعلق
كنا في حفلة ليلة...كما يغني كابلي....مسرحنا مدينة الرياض السعودية...هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر...الاسم الصريح (للكشة) السعودية... برجالها الملتحين الذين يرون في الحفلات عدواً لدوداً لابد من اجتثاث منابعه واستئصال شروره...وبالغ شروره الفنان وحنجرته...والاورغن..... ذلك الجهاز العجيب...البلوى الكبرى بحسب رجال الهيئة....المهم...ونحن في غمرة الطرب والانبساط... والتجلي...دخل علينا رجال الهيئة...يرافقهم بعض العساكر...توجهوا نحو رأس الحية...أس البلوى.. المطرب الذي كان وقتها يلسع سماء الرياض بصوت مشروخ...وحنجرة شائهة لو ادركها الراحل المبدع ابراهيم عوض لاقتلع اذن صاحبها... لو عايز تسيبنا.. جرب انت سيبنا.....ما ان رأى صاحبنا الرجال بلحاهم الطويلة يتوجهون نحوه...ابتدر حركته الماراثونية....رمى بالمايكرفون بعيداً..جري نضيف...ترك خلفه سحابة من العجاج الكثيف الحاجب للرؤيا.....صديقي الذي لم يرتاح لصوت هذا الفنان...انتزع نفسه بقوة من شدة الضحك....شوف صاحبك ده..اها خلي يخم ويصر..قال لو عايز تسيبنا... لا بالله .....اهو انا بقول ليهو....لو عايز تسيبنا...(اكسح) واجري سيبنا...علي اليمين يا واثق الزول ده يخلي غناهو السجمان ده ويتجه للجري يقول لي بن جونسون انت شنو.....ياخي انت بتعرف ناس الرياضة...وعلاقاتك كويسة.... ما تكلم ليهو ناس مصطفى عبادي...ثم انه استغرق في الضحك مرة اخرى .
ظل الصديق...وزميل العمل..... يدعو صديقه لنعمة الاسلام لمدة خمسة عشر عاماً بلا جدوى...لم يمل ولم يكل...المحاولة ترقد من فوق المحاولة...دعوات الهداية تتناسل كل عام...كل شهر...ولا فائدة ترجى...فالجدار منيع...والصد حاضر دائماً...في ذات مرة...او قل ذات هداية...كرر الصديق السعودي عرضه لزميله في العمل بالقاعدة الجوية بمحافظة جدة....الامريكي جيروم بانكس...فغضب الاخير...وانفعل في وجه صاحبه... لماذا تكرر علي العرض نفسه كل مرة...لماذا...غير ان الاجابة صعقته...خلخلت وجدانه...وحركت دخيلته...لانني احبك...قالها الزميل والصديق السعودي... بعفوية طاغية وصدق اكيد...اتكأ الامريكي على كرسي قريب...تنهد بعمق...وشهد الا اله الا الله وان محمداً رسول الله...فعلاً الاسلام دين المحبة...والاحبة....والتعامل الطيب .



قرأت خبراً مفاده ان دكتوراً في احدى الجامعات تم ايقافه عن العمل للتحقيق في امر شهادة الدكتوراة التي اتضح انه تحصل عليها ببطاقة الصراف الآلي وليس بالسهر والبحث والدراسة ....استغربت للامر...وقلت في نفسي طيب ما تخش في الحتة دي...يعني اوفر لي كم الف كده... واشتري لي دكتوراه من النوع الفاخر...لكنني اخشى ..انه في الوقت الذي اوفر فيه حق الدكتوراة تكون اسعارها قد ارتفعت هي الاخرى بسبب ارتفاع اسعار البترول او انهيار الاقتصاد العالمي.....المهم في الامر...انني سادخل مستقبلاً...حال توفر (الفكة) ...متجراً عالمياً فخماً يعرض انواع الشهادات على الحائط....وما علي الا ان اؤشر...بالله نزل لي الدكتوراه ديك...لا لا ما الرمادية...الجنبها.....واذا كانت اسعار المتجر غالية..فلأذهب الى السوق الشعبي...حيث الدكتوراه بالكوم...علينا جاي...وكل دكتوراه بي عشرة....بس هنا بدون برواز...طيب ومالو...المهم الزول (يتدكتر)...وينظر...هو جنس تنظير...في الفي...وفي المافي....طبعاً يا اخوانا انا لحد هسة ما عارف نفسي حا اتدكتر بي شنو...لانو المسائل حسب الاسعار...و(الكدتوراهات) خشم بيوت...بس اياً كانت دكتوراتي المقبلة...التي سوف اتحصل عليها بضراعي وجزلاني....بدلاً من السهر ووجع الدماغ واعتزال الحياة الاجتماعية....فانه يجب ان ترافقها دكتوراة صغيرونة في الطبخ و التدبير المنزلي ....يعني لازم دكتوراه بالكاتشب .
ارجوكم لا احد يستعجل النقد...او الاستغراب على الاقل...فانا احياناً اتمنى ان يكون الناس...كل الناس مثلي....قال ضميري مقاطعاً ...لم كل هذا الغرور وشوفة النفس....لا لا ارجوكم ...نا اقصد بعض الاشياء...مثلاً...في الحدائق التي اطلقت عليها الذائقة الشعبية...حدائق حبيبي مفلس...هناك نواحي المقرن...الشارع مجاور...قريب...برصيف صغير...لا يحجز نزق الاطفال...ولا جنونهم...كلما ذهبت الى تلك الحدائق ..ورايت الاطفال يلعبون...يضغط حجابي الحاجز على احشائي...خوفاً على الاطفال وهم يشاغبون شارع الظلط مشاغبة وكأنه يحوي مغناطيساً ما...فالاطفال هكذا.... ينجذبون نحو الشارع بدلاً من الحديقة الكبيرة...لماذا لا يستشعر اهاليهم الخطر المحدق...ترى هل هو تدريب على شجاعة خرقاء في المستقبل...هل يريدون ابنهم سوبرماناً مستقبلياً....ثم ان بعض النساء في هذه الحدائق...والاسواق كمان...يندحن...حلوة يندحن دي موش...يندحن في الحديث والونسة والقطيعة...وبعد شوية الثكلي يولع في الحديقة...هي هي ...ولدي ...ولدي حسومي ما شفتوهوا...الغريب ان بعض النساء (يكنكشن) في اكياسهن...ويفرطن في اولادهن...ولدي حسومي...وبعد تنهيدة....يا زفت... انت مشيت وين...ثم تتركه مرة اخرى.... لرحمة الشارع والحديقة...و(تكنكش) في الكيس نفسه .
في لقاء جدة السعودية الاخير...اكد رئيس الهلال...الارباب الجياب.... غير مرة...ان عديله جمال رجل هلالي الماضي والنشأة...وان ثلاثة اهداف حمراء في مباراة للقمة.. كان بطلها كمال عبد الوهاب... مطالع السبعينات المتصرمة... قد غيرت مجرى مياه الرجل الكروية...وان من قام بتعميد الوالي مريخياً هو رجل يدعى بخاري يقطن حي الطائف...وانه لا يزال حياً يرزق..ومن اراد الاستزادة في هلالية جمال السابقة فليبحث عن الرجل...وليستنطقه...كما ان الارباب عزز حكاية هلالية الوالي بطلب شهادة اخيه سيف الدين محمد عبد الله ورجل لصيق له يدعى ادم عبد الله...بيد ان رئيس الهلال...الارباب...الذي كلما غاب جاب...اردف مؤكداً ان هذا من حديث الماضي وان الرجل الآن مريخي مؤسس (بفتح السين)... كامل الدسم... حديث الارباب انتهى.... وحديثنا لم ينتهي...اذا كانت ثلاثة المريخ و الدكتور كمال في الهلال قد غيرت الوالي الغالي، فهل نعشم في ان تعود به الى ساحات الازرق ثلاثية جديدة من مثل ثلاثة ايفوسا وعمر بخيت الافريقية الحارقة...ربما...ثم من يستجلي لنا الشخص الذي عمد الوالي مريخياً...ذلك المدعو بخاري ..من ؟
قدرك كده
تهرد لهاتك بالنشيد
ما تلقى رد غير الصدى
ما بين مفاتيح النهاية
وبين غشاوة المبتدأ
تسرج خيول ريدك قصيد
تضهب زواملك في المدى
قلت لصديق لي انني ساشتكي الاخ الصديق عاطف الجمصي نائب رئيس تحرير الصحيفة للامم المتحدة ..لأنه تآمر على تلاطيفي ..ورحلها من يوم السبت الى الاثنين ففقدت اسمها المكتوب في شهادة ميلادها...تلاطيف السبت...واصبحت تلاطيف ساي...غير انه اجابني بسرعة ...على العكس يا صاحب... عليك ان ترسل للجمصي باقة من التشكرات...معطونة في عجوة التقديرات...ولو كمان ردفتها بالتنازل عن راتب شهر في حبيب البلد يكون احسن...وليه يا صاحبنا...رد صديقي.. لان السبت اجازة والاثنين يوم عمل...وفي السودان الناس بتكون مشغولة يوم العطلة...وعاطلة يوم الشغل...يعني موظفين الوزارات ديل بمشوا الشغل عشان يعملوا شنو...ما تراهو..يقروا الجرايد...ويحلوا الكلمات المتقاطعة...يحلوا شنو يا اخوي...نحن يحلنا...الحلا بلة ....
الدلائل كلها تقول انها تحبني....انفراج غمازتيها....خطوط الكركدي على شفتها السفلى...ما يند غصباً عن ضحكة مكتومة....تمرد العيون ضد صاحبتها...كل شيء...كل شيء....قرأت كتاب العلامة بن حزم الظاهري...طوق الحمامة في الالفة والايلاف...اعجبتني احدى علامات الحب التي اوردها...التضايق في المكان الواسع...من غدي...وحين رايتها جالسة على البنش نفسه...تحتسي الكركدي الطاعم....الذي لايزال مصراً على ان يخط نقوشه على شفتها السلفى...تضايرت عليها...اقترب فتبتعد...اتزحزح..فتتباعد...هي لا تحبني...ربما...ملعون ابو الكركدي .


الداير (العجب)....يسمع حكاية الدافي
تسجيل ما بكون... وطريقة ليكم مافي
سادومبا العجيب.......بالادهم العنافي
قام صوف وانطلق..الليلة جيبوا مطافي