رسالة في بريد كفر و وتر .... فليرحل مازدا و جهازه الفني .....
تأهلنا لتصفية الامم الافريقية في 2008 و عندها هلال الناس و مجدوا الفريق و الجهاز الفني و كان لهم الف حق بالابتهاج و ذلك لغيابنا و لمدة 30 عاماً عن التصفيات النهائية لذا كان الفرح هستيري و تغاضي الناس عن كل شئ و هي طبيعتنا كسودانيين نفرح لاتفه الاسباب و نهول اي شئ مهما كان عادي.
لا نريد ان نقلل من شأن احد ... لكن جهازنا الفني ضعيف و يظهر ذلك في المحكات الحقيقية اما عن اللاعبيين فهذا موضوع اخر، صعدنا في ذلك الوقت و لسبب بسيط ان القرعة كانت رحيمة بنا و اوقعتنا مع سيشيل و موريشص اضعف الدول الافريقية الدول التي لا تعتبر فيها كرة القدم الرياضة الاولي نسبة لان الغالبية العظمي من السكان من الهنود و الذين يعشقون الكركيت.
كان من الطبيعي ان نهزم سيشيل و موريشص و خسرنا من تونس و طبعاً سوف يقول لك البعض كان هدف عكسي من ريتشارد جاستين و كنا الافضل و لكننا عدنا و هزمنا تونس بثلاثة، نعم خسرنا بهدف عكسي لكنها هزيمة في النهاية اما مباراة تونس الاخيرة فكانت مباراة تحصيل حاصل بعد ان ضمن السودان و تونس التأهل معاً. اتت تونس و هي متصدرة المجموعة ب 13 نقطة و السودان 12 نقطة و كان من الطبيعي ان لا تأخذ تونس المباراة بمأخذ الجد كما فعلت امامنا نيجيريا عندما كانت مباراتنا امامها فاصلة في تصفيات كاس العالم 2002 و التي كانت بالنسبة لنا اكبر فرصة للصعود لنهائيات كاس العالم اذا فزنا عليها في ارضنا، و عندها كانت مباراة السودان في الخرطوم يوم 1/7/2001 بالنسبة لهم مباراة حياة او موت و جاءوا وهزمونا بالاربعة و تأهلوا بدلاً عنا، و كما حدث ايضاً امام ساحل العاج في التصفيات الماضية عندما كانت مباراتهم معنا مباراة مصيرية فهزمونا بالثلاثة.
و حتي في هذا العام كانت القرعة رحيمة بنا ايضاً و اوقعتنا مع سوزيلاند و الكنغو الديمقراطية و حتي لا يختلط علي الناس فهي ليست جمهورية الكنغو القوية و كان من الطبيعي ايضاً التفوق عليهم كما حدث امام سيشيل و موريشص، و لكن عندما جاء الاختبار الحقيقي الذي يظهر قدرات الجهاز الفني و الاعبيين فشلنا كالمعتاد امام غانا كما فشلنا من قبل اما ساحل العاج و نيجيريا و التصفيات الماضية عندما خسرنا امام مصر، زامبيا و الكاميرون و لم نحرز اي هدف طوال البطولة.
فازت مصر علي النيجر بثلاثية و بفريق الشباب مدعم ببعض العناصر، لما لا نفعل مثلهم و نعطي الفرصة الشباب ليخوضوا النهائيات الافريقية اذا صعدنا حتي نبني فريق قوي للمستقبل ولكن الاهم من ذلك تعين جهاز فني قادر و ابعدونا من مازدا و اسماعبل عطا المنان و الشكر لهم لم قدموه . لانه و ضح جلياً في مباراة الامس الفروقات الواضحة بين اللاعبيين من الناحية الجسمانية، الذهنية ، التكتيكية و القدرات التدريبية ، و هذا يتطلب وقت طويل و عمل جاد حتي نعبر بالسودان لبر الامان و هذا لا يتأتي بهذا الجيل من اللاعبيين و لا بالجهاز الفني محدود الفكر و الامكانيات.
محمد سليمان
لا نريد ان نقلل من شأن احد ... لكن جهازنا الفني ضعيف و يظهر ذلك في المحكات الحقيقية اما عن اللاعبيين فهذا موضوع اخر، صعدنا في ذلك الوقت و لسبب بسيط ان القرعة كانت رحيمة بنا و اوقعتنا مع سيشيل و موريشص اضعف الدول الافريقية الدول التي لا تعتبر فيها كرة القدم الرياضة الاولي نسبة لان الغالبية العظمي من السكان من الهنود و الذين يعشقون الكركيت.
كان من الطبيعي ان نهزم سيشيل و موريشص و خسرنا من تونس و طبعاً سوف يقول لك البعض كان هدف عكسي من ريتشارد جاستين و كنا الافضل و لكننا عدنا و هزمنا تونس بثلاثة، نعم خسرنا بهدف عكسي لكنها هزيمة في النهاية اما مباراة تونس الاخيرة فكانت مباراة تحصيل حاصل بعد ان ضمن السودان و تونس التأهل معاً. اتت تونس و هي متصدرة المجموعة ب 13 نقطة و السودان 12 نقطة و كان من الطبيعي ان لا تأخذ تونس المباراة بمأخذ الجد كما فعلت امامنا نيجيريا عندما كانت مباراتنا امامها فاصلة في تصفيات كاس العالم 2002 و التي كانت بالنسبة لنا اكبر فرصة للصعود لنهائيات كاس العالم اذا فزنا عليها في ارضنا، و عندها كانت مباراة السودان في الخرطوم يوم 1/7/2001 بالنسبة لهم مباراة حياة او موت و جاءوا وهزمونا بالاربعة و تأهلوا بدلاً عنا، و كما حدث ايضاً امام ساحل العاج في التصفيات الماضية عندما كانت مباراتهم معنا مباراة مصيرية فهزمونا بالثلاثة.
و حتي في هذا العام كانت القرعة رحيمة بنا ايضاً و اوقعتنا مع سوزيلاند و الكنغو الديمقراطية و حتي لا يختلط علي الناس فهي ليست جمهورية الكنغو القوية و كان من الطبيعي ايضاً التفوق عليهم كما حدث امام سيشيل و موريشص، و لكن عندما جاء الاختبار الحقيقي الذي يظهر قدرات الجهاز الفني و الاعبيين فشلنا كالمعتاد امام غانا كما فشلنا من قبل اما ساحل العاج و نيجيريا و التصفيات الماضية عندما خسرنا امام مصر، زامبيا و الكاميرون و لم نحرز اي هدف طوال البطولة.
فازت مصر علي النيجر بثلاثية و بفريق الشباب مدعم ببعض العناصر، لما لا نفعل مثلهم و نعطي الفرصة الشباب ليخوضوا النهائيات الافريقية اذا صعدنا حتي نبني فريق قوي للمستقبل ولكن الاهم من ذلك تعين جهاز فني قادر و ابعدونا من مازدا و اسماعبل عطا المنان و الشكر لهم لم قدموه . لانه و ضح جلياً في مباراة الامس الفروقات الواضحة بين اللاعبيين من الناحية الجسمانية، الذهنية ، التكتيكية و القدرات التدريبية ، و هذا يتطلب وقت طويل و عمل جاد حتي نعبر بالسودان لبر الامان و هذا لا يتأتي بهذا الجيل من اللاعبيين و لا بالجهاز الفني محدود الفكر و الامكانيات.
محمد سليمان