رسالة في بريد كفر ووتر ... ما بين عجلة ود شاش واللحمة ...

 تحية للجميع ...

وكما جاء في العنوان ... ما بين عجلة ود شاش واللحمة ...

وكالعادة في شكل العناوين .. وطبعا وقطع شك حيقول الناس بعض الكلام .. دحين أخير أقول براي ..


ودي ذكرتي الرباطابي من أهل التعليم المتوسط وشبه المعدوم نسبة لطبيعة المنطقة .... والهجرة في طلب الرزق للمدن وأشباهها ... فهاجر كعادة أهله إلى مدينة عطبرة ... وحسب مؤهله لم يكن أمامه إلا أن يعمل في ... كارو ...

يوم زهجان والشمس حااااااااااااارة ... جاء ماشي جنب جماعة قاعدين في ضل ....

وحسب زهجتو .... قال بي صوت عالي ...

ينعمل أبوكي بلد خليتنا سايقين ... كوارو ...


زول إشتقل بيه ولا هبب ليه مافي ...

فرد هو على نفسه .. وقال ليهم ..



واحد يقول لي ..

أول البلد دي جيتة دكتور ....


دحين زي صاحبنا الرباطابي اخير ارد براي ... أول متين عناوينك قاعدة تتلايق مع بعضه ....


المهم كدي نتحدث عن اللحمة وقالوا الكيلو وصل ستة وتلاتين ألف ... ومرات أربعين ... وماشة وماشة وشكلها حتدخل خط تمنتاشر وستة وتحاور الحارس... وتجيب قون .... .. بقت أصعب من سادومبا ...


وبقت غالية وحاجة غالية ... لا يقربها إلا أصحاب الشان الكبير ... دي لحمة ولا وراغو ... شفتو العظمة ... التقول حتجيب لينا كأس افريقيا ...


لدرجة أننا نسمع أنو الناس جميعاً وواحدين كمان من الحكومة عديل إتفقوا أن تقام ثورة مثل ثورة ليبيا ومصر وسوريا ... ضد منو ...

ضد اللحمة ...

ولكن على حسب نهج السيد الصادق المهدي المعروف .. وبدل العنف تكون الثورة بالجهاد المدني ومؤسسات المجتمع المدني ... والناس تقاطع اللحمة ... وتخليها تب .. كيتاً ليها ... النشوف اللحمة دي حتسوي شنو تاني ...

وما دام جابت ليها ثورة وأسم ثورة .. يدخل إسم موضوعنا التاني ... عجلة ودشاش ... وود شاش صاحب القصة أحد لعيبة الكرة المعروفين في مدينة الدامر وأمهرهم ... وهو المرحوم الشهيد طارق شاش .. رحمه الله رحمة واسعة ...



والثورة المقصودة هنا ... هو نادي الثورة ... نادي معروف ومن الأندية العريقة في المدينة العريقة .. له نهج خاص يعمل به ويختص به وحده ... نادي خاص بأهله وإبنائه ... لا يتعامل بالماديات ... ويهتم بالولاء من ابنائه .. مافي حاجة إسمها لاعب يسجل بي قروش ولا حافز تسجيل ولا حافز غلب ... ولا وجود للماديات وسطهم ... الولاء هو الدافع وحب الشعار .. وهكذا نهجهم ...


ود شاش صاحب القصة من ابناء المدينة ولكن ليس من أبناء الحي .. يعني لاعب محترف بلغة أهل الكورة ...

شاءت الأقدار أن يسجل في النادي ويستمر معهم لبعض الوقت ... المهم بعد فترة ... ونهج اللعيبة والطلبات المعروفة ... وهو لاعب مهم جداً .. قال ليهم داير .. عجلة جديدة ...


والح الحاحاً وأصر إصراراً ... بأنه يريد العجلة لمواصلة المسيرة واللعب مع النادي ...


ناس الإدارة قالوا ليه مافي مشكلة تب إنشاء الله .. بكرة بالليل تعال النادي ...


وبكرة بالليل ود شاش ذهب إلى النادي لإستلام العجلة حسب الموعد... وقابل الإدارة ..



أها العجلة وين ...


قالوا ليه موجودة تب... ياها ديك هناااااك ....


وفي السبوره الخاصة بالاعلانات تم رسم .. عجلة كبيرة .... ...


قالوا ليه أها ديك العجلة حقتنا أمش سوقة ... طوالي صاحبنا عرف الحاصل ... ودور من النادي للباب والمرقة الياها ...

أها شفتو العلاقة في العنوان ما بين .. عجلة ود شاش ... واللحمة .. مش قريبة ...

يعني تاني لو قلت داير لحمة طوالي يرسموها ليك في ورقة ويجيبوها ليك ....

ولو مشيت المطعم ممكن تطلب لحمة بس يجيبوها ليك مرسومة ويجيبو ليك معاها صحن فول ...

وممكن برضو ناس الخضار يستقلوا الحتة دي يبيع ليك الخضار ويبيع ليك معاه ورقة فيها صورة لحمة حسب الوزن داير ورقة نص كيلو .. كليو .. ربع .... زي ما داير

خاصة أنها أصلاً مضرة وبتجيب الأمراض ومنها القاوت ... وناس الضغط ما بتنفع معاهم فيها شحم .. والبلد كلها بقت عندها ضغط ..

شان كدي أخير يدمسوها تب ويقاطعوها ...


وفي الأخير نصل لنتيجة أن هنالك علاقة كبيرة ما بين الثورة ضد اللحمة ... والثورة إسم الفريق ... وعجلة ود شاش ....


وأن نظرية العجلة نظرية ناجحة وواجبة التطبيق الفوري بالنسبة للحمة ...

وكمان كان قامو أخدوها ناس هلال مريخ أو مريخ هلال وطبقوها تكون الذي حاجة .. لا ملايين لا دولارات .. داير برادو ما مشكلة .. ارسموها في السبورة .. إنشاء الله داير طيارة ما مشكلة بس أعملا سبورة كبيرة في النادي وكتروا الطبشير وكمان جيبو واحد ملون شان الرسمة تكون جميلة ..


ولا رايكم شنو ....



مليون تحية ...
فارس