رسالة في بريد كفر و وتر ... ليس ميشو وحده
بالأمس إنهزم الهلال وفي عقر داره ... وكان هذه هو الشوك الأول من اللقاء ويوجد شوط ثاني ولكن الروح الانهزامية للكل جعلت من هذا الشوط هو نهاية المطاف .. وأن المنافسة قد إنتهت بهذا الشوط وحكموا عليه بأنه مهزوم مهزوم في الشوط الثاني ... فلماذا .. ؟ أستغرب .. مع أن الهلال نفسه وبنفس مدربه ولعيبته كسب العديد من النقاط خارج أرضه وأعداء السوم هو نفسهم مشجعون الأمس وهم نفسهم من حمل ميشو على الأكتاف ...
وبنظرية الحيطة القصيرة تم رمي على اللوم على مشيو .. فهو سبب الهزيمة وهو من أضاع الأهداف وهو من سمع للخصم بأن يحرز الأهداف وكأن ميشو هذا هو يمثل المدرب وكل خانات المرمى ...
مهام المدرب بصفة عامة هي وضع الخطط وتوزيع المهام فقط من إطار نظري وعملي بالتدريب وكل هذا تم بعد توفير كل المعينات للفريق من ميادين ومن فنادق خمسة وسبعة نجوم ... فأين الشق العملي أو المهام التنفيذية ومن الذي ينفذها هل ميشو نفسه أم اللعيبة ... ميشو وحضر وورث هذا الفريق ولم يزد عليه سواء ثلاثة لعيبة وهم لاعبين إحتياطي ... أما البقية فهم كانو أعمدة الفريق قبل حضوره ...
يا سادتي الهلال ومنذ ينين أصبح مثله ومثل مسرح الرجل الواحد .. أو حكومة الرجل الواحد .. أو حزب الرجل الواحد .. أو فريق الرجل الواحد سموها ما شئتم .. منذ سنين ... الفريق هو الهلال والرجل الواحد هو هيثم مصطفى ... هذه هي الحقيقة ... الهلال يلعب على مستوى هيثم فقط .. وكل الناس وحتى اللعيبة بأن هيثم هذا هو من يحمل عصاة موسى لفك أي تلاصم لأي خصم مهما كان .. وهيثم هذا بلغ من الكبر عتيا وأصبح لا يقوى على كثرة الحركة ومجاراة الخصم ... ولكنا لا زلنا نصر أن هيثم هذا لا يمكن أن يكبر أو يقل عطاءه حتى من ناحية نفسية داخل الميدان وخارجه تسجد هذا الأمر .... وقد ظهر جلياً في الشوط الثاني من المباراة عندما خرج هيثم وتحرر مهند الطاهر وتحرر بقية اللعيبة فماذا حصل .. تحرك الهلال وهدد مرمى الخصم ولعب بالطريقة التي يجيدها معظم لعيبتهم . ولكن أ تكون الخطة هي أن يعمل هل لعيبةالفريق ويجتهدوا ليعطوا الكرة للسيد هيثم .. ويقوم سيادة هيثم بإختيار لمن يعطيها وغالباً لسادبما ليحرز الهدف .. وهكذا الخطة .. وإذا تم إلقاء هيثم لأي سبب من الأسباب كما حدث تنهار كل الخطة بإنهيار الرجل الواحد ...
سا سادتي أبحثوا عن صانع لعب صغير في السن وماهر وله حاسة التهديف والاختراق والتمرير قبل أن تبحثو من مدافعين أو أطرف أو مهاجمين وسترون ...
ونقول لهيثم لم تقصر وقد ابدعت وقدمت للهلال .. والهلال نفسه لم يقصر من وجعل منك هيثم مصطفى ... ونقول لك لك خالص الود والتقدير فتنحى بنفسك قبل أن تثور ضدك أحباب الأمس ليصبحوا لك أعداء ....
فلا تذبحا ميشو وحده ... ولا تطعنوا في الضل وتتركون كل الفيل ...
مليون تحية ..
فارس
وبنظرية الحيطة القصيرة تم رمي على اللوم على مشيو .. فهو سبب الهزيمة وهو من أضاع الأهداف وهو من سمع للخصم بأن يحرز الأهداف وكأن ميشو هذا هو يمثل المدرب وكل خانات المرمى ...
مهام المدرب بصفة عامة هي وضع الخطط وتوزيع المهام فقط من إطار نظري وعملي بالتدريب وكل هذا تم بعد توفير كل المعينات للفريق من ميادين ومن فنادق خمسة وسبعة نجوم ... فأين الشق العملي أو المهام التنفيذية ومن الذي ينفذها هل ميشو نفسه أم اللعيبة ... ميشو وحضر وورث هذا الفريق ولم يزد عليه سواء ثلاثة لعيبة وهم لاعبين إحتياطي ... أما البقية فهم كانو أعمدة الفريق قبل حضوره ...
يا سادتي الهلال ومنذ ينين أصبح مثله ومثل مسرح الرجل الواحد .. أو حكومة الرجل الواحد .. أو حزب الرجل الواحد .. أو فريق الرجل الواحد سموها ما شئتم .. منذ سنين ... الفريق هو الهلال والرجل الواحد هو هيثم مصطفى ... هذه هي الحقيقة ... الهلال يلعب على مستوى هيثم فقط .. وكل الناس وحتى اللعيبة بأن هيثم هذا هو من يحمل عصاة موسى لفك أي تلاصم لأي خصم مهما كان .. وهيثم هذا بلغ من الكبر عتيا وأصبح لا يقوى على كثرة الحركة ومجاراة الخصم ... ولكنا لا زلنا نصر أن هيثم هذا لا يمكن أن يكبر أو يقل عطاءه حتى من ناحية نفسية داخل الميدان وخارجه تسجد هذا الأمر .... وقد ظهر جلياً في الشوط الثاني من المباراة عندما خرج هيثم وتحرر مهند الطاهر وتحرر بقية اللعيبة فماذا حصل .. تحرك الهلال وهدد مرمى الخصم ولعب بالطريقة التي يجيدها معظم لعيبتهم . ولكن أ تكون الخطة هي أن يعمل هل لعيبةالفريق ويجتهدوا ليعطوا الكرة للسيد هيثم .. ويقوم سيادة هيثم بإختيار لمن يعطيها وغالباً لسادبما ليحرز الهدف .. وهكذا الخطة .. وإذا تم إلقاء هيثم لأي سبب من الأسباب كما حدث تنهار كل الخطة بإنهيار الرجل الواحد ...
سا سادتي أبحثوا عن صانع لعب صغير في السن وماهر وله حاسة التهديف والاختراق والتمرير قبل أن تبحثو من مدافعين أو أطرف أو مهاجمين وسترون ...
ونقول لهيثم لم تقصر وقد ابدعت وقدمت للهلال .. والهلال نفسه لم يقصر من وجعل منك هيثم مصطفى ... ونقول لك لك خالص الود والتقدير فتنحى بنفسك قبل أن تثور ضدك أحباب الأمس ليصبحوا لك أعداء ....
فلا تذبحا ميشو وحده ... ولا تطعنوا في الضل وتتركون كل الفيل ...
مليون تحية ..
فارس