ثورة الصغار تطيح بـ"مراكز القوى" فى الليجا والكالتشيو!!!
كفر و وتر/وكالات تشهد ملاعب الكرة الأسبانية والإيطالية ما يشبه ثورات "الربيع العربى"، بعدما أعلنت الأندية الصغيرة والمتوسطة عن نفسها، وأطاحت بالكبار فى البلدين، وذلك بعدما جاء ريال بيتيس وأودينيزى على قمة ترتيب الليجا والكالتشيو على التوالى.
فى الدورى الأسبانى، فجر ريال بيتيس النادى الصاعد من الدرجة الثانية مفاجأة كبيرة، بعدما واصل تربعه على قمة ترتيب البطولة، برصيد 12 نقطة، على حساب العملاقين ريال مدريد فى المركز الخامس، وبرشلونة "حامل اللقب" فى المركز الثانى، ويقدم الفريق الأندلسى بقيادة مديره الفنى، بيبى ميل، مستوى رائعا أبهر الجميع، خاصة أنه لا يملك نجوما من العيار الثقيل ولا حتى المتوسط، بل يخوض غمار الليجا بلاعبين مغمورين على المستوى المحلى والأوروبى، ورغم ذلك نجح فى إحكام قبضته على قمة الليجا.
المفاجأة الأكبر هى التى شهدتها الملاعب الإيطالية منذ بداية الموسم، حيث قاد دى ناتالى "أودينيزى" للتربع على قمة الجدول مناصفة مع يوفنتوس، برصيد ثمان نقاط، فى الوقت الذى يحتل فيه الغريمان وعملاقا مدينة ميلانو، الإنتر وميلان، وصيف وبطل الموسم الماضى، المركزين الـ16 والـ12 فى الترتيب الحالى.
ويعتبر فريق أتلانتا هو البطل الغائب فى البطولة، وهو المتصدر الحقيقى لها، خاصة أنه حصد عشر نقاط فعلية فى أربع مباريات، ورغم ذلك يحتل المركز الـ14 برصيد أربع نقاط، لأنه تم خصم ست نقاط من رصيده عقوبة تورطه فى التلاعب بنتائج مباريات الفريق فى الموسم الماضى، فى الوقت الذى حصد فيه ميلان، خمس نقاط، والإنتر أربع نقاط فقط.
والسؤال الذى يطرح نفسه على كل المتابعين للكرة الأوروبية، هل تستمر الثورة وينجح الصغار فى السيطرة على الحكم الكروى فى الليجا والكالتشيو، أم تنجح الثورة المضادة، ويستعيد الريال والبارسا وعملاقا ميلانو مكانتهم على عرش الكرة الإسبانية والإيطالية.
فى الدورى الأسبانى، فجر ريال بيتيس النادى الصاعد من الدرجة الثانية مفاجأة كبيرة، بعدما واصل تربعه على قمة ترتيب البطولة، برصيد 12 نقطة، على حساب العملاقين ريال مدريد فى المركز الخامس، وبرشلونة "حامل اللقب" فى المركز الثانى، ويقدم الفريق الأندلسى بقيادة مديره الفنى، بيبى ميل، مستوى رائعا أبهر الجميع، خاصة أنه لا يملك نجوما من العيار الثقيل ولا حتى المتوسط، بل يخوض غمار الليجا بلاعبين مغمورين على المستوى المحلى والأوروبى، ورغم ذلك نجح فى إحكام قبضته على قمة الليجا.
المفاجأة الأكبر هى التى شهدتها الملاعب الإيطالية منذ بداية الموسم، حيث قاد دى ناتالى "أودينيزى" للتربع على قمة الجدول مناصفة مع يوفنتوس، برصيد ثمان نقاط، فى الوقت الذى يحتل فيه الغريمان وعملاقا مدينة ميلانو، الإنتر وميلان، وصيف وبطل الموسم الماضى، المركزين الـ16 والـ12 فى الترتيب الحالى.
ويعتبر فريق أتلانتا هو البطل الغائب فى البطولة، وهو المتصدر الحقيقى لها، خاصة أنه حصد عشر نقاط فعلية فى أربع مباريات، ورغم ذلك يحتل المركز الـ14 برصيد أربع نقاط، لأنه تم خصم ست نقاط من رصيده عقوبة تورطه فى التلاعب بنتائج مباريات الفريق فى الموسم الماضى، فى الوقت الذى حصد فيه ميلان، خمس نقاط، والإنتر أربع نقاط فقط.
والسؤال الذى يطرح نفسه على كل المتابعين للكرة الأوروبية، هل تستمر الثورة وينجح الصغار فى السيطرة على الحكم الكروى فى الليجا والكالتشيو، أم تنجح الثورة المضادة، ويستعيد الريال والبارسا وعملاقا ميلانو مكانتهم على عرش الكرة الإسبانية والإيطالية.
