"جاسبيرينى" ضحية سفينة الإنتر الغارقة!!!
كفر و وتر/وكالات الهزيمة أمام نوفارا، كانت المسمار الأخير فى نعش جيانبيرو جاسبيرينى، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان الإيطالى، الذى تمت إقالته بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال خلت من الانتصارات ليرحل عن النيراتزورى بعد فترة قصيرة لا تذكر ولم تتجاوز ثلاثة أشهر.
وخاض مدرب جنوة سابقا صاحب الـ53 عاما، خمس مباريات فقط مع الإنتر دون تحقيق أى انتصار، حيث استهل مشواره بخسارة لقب السوبر الإيطالى بعد الهزيمة أمام ميلان، بهدفين مقابل هدف، ولم يحصد سوى نقطة وحيدة بالكالتشيو من ثلاث مباريات خاضها حتى الآن، حيث خسر فى مباراتين أمام باليرمو ونوفارا، (3-4) و(1-3) على الترتيب، فيما تعادل فى الثالثة مع روما سلبيا، وخسر أولى مبارياته بدورى أبطال أوروبا هذا الموسم، أمام طرابزون سبور التركى، بهدف دون رد، على أرضه ووسط جماهيره، ليدخل المدرب الإيطالى التاريخ بعدما أصبح المدير الفنى الوحيد الذى لم يحقق الفوز فى أى مباراة.
الحقيقة تقول إن الإنتر لم يصل إلى هذا المستوى المتدنى بسبب جاسبيرينى، حيث يمر النادى بحالة تخبط شديدة "شبه انهيار" منذ رحيل المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى الحالى لفريق ريال مدريد الإسبانى، بعدما قاده لتحقيق إنجاز تاريخى بتتويجه بثلاثية تاريخية "الدورى والكأس المحلية ودورى أبطال أوروبا" فى موسم (2009-2010)، قبل أن يقرر الرحيل وخوض تجربة جديدة بالليجا.
وبعد رحيل مورينيو خاض الإنتر رحلة أشبه بالعذاب مع تعدد المدربين، حيث تولى بعده المدرب الإسبانى رافائيل بينيتيز الذى لم يتم ستة أشهر داخل قلعة النيراتزورى قاده خلالها للتتويج بلقبى كأس العالم للأندية 2010 وكأس السوبر المحلى، ثم خلفه البرازيلى ليوناردو، أسطورة ميلان، وسط جدل كبير نظراً للعداء الكبير بين الناديين الذين تجمعهم مدينة واحدة "ميلانو"، وقدم موسما شبه جيد فاز فيه بلقب كأس إيطاليا، فيما أنهى الموسم بالمركز الثانى بالدورى الإيطالى، وقرر ليوناردو الرحيل نهاية الموسم لتولى منصب المدير الرياضى بنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، ليضطر الإنتر برئاسة ماسيمو موراتى للبحث عن البديل المناسب الذى وجده فى جاسبيرينى "المخلوع".
وزادت معاناة الإنتر بعد رحيل المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو الذى انتقل لصفوف آنجى الروسى خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، ولم يجد النيراتزورى ضالته لتعويض غياب الأسد الكاميرونى إلا فى التعاقد مع المهاجم الأوروجويانى دييجو فورلان من أتليتيكو مدريد الإسبانى.
وخاض مدرب جنوة سابقا صاحب الـ53 عاما، خمس مباريات فقط مع الإنتر دون تحقيق أى انتصار، حيث استهل مشواره بخسارة لقب السوبر الإيطالى بعد الهزيمة أمام ميلان، بهدفين مقابل هدف، ولم يحصد سوى نقطة وحيدة بالكالتشيو من ثلاث مباريات خاضها حتى الآن، حيث خسر فى مباراتين أمام باليرمو ونوفارا، (3-4) و(1-3) على الترتيب، فيما تعادل فى الثالثة مع روما سلبيا، وخسر أولى مبارياته بدورى أبطال أوروبا هذا الموسم، أمام طرابزون سبور التركى، بهدف دون رد، على أرضه ووسط جماهيره، ليدخل المدرب الإيطالى التاريخ بعدما أصبح المدير الفنى الوحيد الذى لم يحقق الفوز فى أى مباراة.
الحقيقة تقول إن الإنتر لم يصل إلى هذا المستوى المتدنى بسبب جاسبيرينى، حيث يمر النادى بحالة تخبط شديدة "شبه انهيار" منذ رحيل المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى الحالى لفريق ريال مدريد الإسبانى، بعدما قاده لتحقيق إنجاز تاريخى بتتويجه بثلاثية تاريخية "الدورى والكأس المحلية ودورى أبطال أوروبا" فى موسم (2009-2010)، قبل أن يقرر الرحيل وخوض تجربة جديدة بالليجا.
وبعد رحيل مورينيو خاض الإنتر رحلة أشبه بالعذاب مع تعدد المدربين، حيث تولى بعده المدرب الإسبانى رافائيل بينيتيز الذى لم يتم ستة أشهر داخل قلعة النيراتزورى قاده خلالها للتتويج بلقبى كأس العالم للأندية 2010 وكأس السوبر المحلى، ثم خلفه البرازيلى ليوناردو، أسطورة ميلان، وسط جدل كبير نظراً للعداء الكبير بين الناديين الذين تجمعهم مدينة واحدة "ميلانو"، وقدم موسما شبه جيد فاز فيه بلقب كأس إيطاليا، فيما أنهى الموسم بالمركز الثانى بالدورى الإيطالى، وقرر ليوناردو الرحيل نهاية الموسم لتولى منصب المدير الرياضى بنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، ليضطر الإنتر برئاسة ماسيمو موراتى للبحث عن البديل المناسب الذى وجده فى جاسبيرينى "المخلوع".
وزادت معاناة الإنتر بعد رحيل المهاجم الكاميرونى صامويل إيتو الذى انتقل لصفوف آنجى الروسى خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية، ولم يجد النيراتزورى ضالته لتعويض غياب الأسد الكاميرونى إلا فى التعاقد مع المهاجم الأوروجويانى دييجو فورلان من أتليتيكو مدريد الإسبانى.
