بن همام يتحدى "الفيفا": لو كنت أوروبيا لما صدر قرار بإيقافى
كفر و وتر/وكالات استمر القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى "الموقوف" فى معركته الدائرة ضد الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، منذ أن صدر قرار بإيقافه عن ممارسة أى نشاط رياضى مدى الحياة، على ضوء مزاعم بتورطه فى دفع مبالغ مالية على سبيل الرشوة لأعضاء بالاتحاد الكاريبى خلال الاجتماع الذى جمع بينهما منتصف مايو الماضى، للحصول على أصواتهم فى سباق انتخابات رئاسة الفيفا، قبل أن يقرر الانسحاب يوم 29 من الشهر ذاته.
وفى حلقة جديدة من مسلسل تحدى بن همام، قام القطرى بإرسال رسالة جديدة لـ"الفيفا" نشرها عبر موقعه الرسمى، يتهم فيها السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى، وجيروم فالكه سكرتير عام الفيفا بالعنصرية، بل وتحديا لقرار الإيقاف قام بكتابة هذه الرسالة على ورقة تابعة للاتحاد الآسيوى، وبإمضاء رئيس الاتحاد الآسيوى، فى رسالة مفادها أنه لن يرحل عن منصبه رغم قرار إيقافه مدى الحياة.
وأشار بن همام فى رسالته إلى أنه إذا كانت الرغبة الحقيقية لبلاتر وفالكه هى محاربة الفساد الذى تفشى فى كرة القدم فى الفترة الأخيرة، كان عليهم التحلى بالشجاعة والخضوع للتحقيق بشأن المزاعم بتورطهم فى قضايا فساد.
وزادت تصريحاته سخونة عندما قال إنه لو كان أوروبيا أو كان الأمر متعلقا بالقارة العجوز وليس الاتحاد الكاريبى لما تم إيقافه، فى إشارة إلى تستر الفيفا على قضايا فساد فى مناطق أخرى.
وتعد هذه الرسالة ليست الأولى من نوعها التى يشنها بن همام على الفيفا، ولكنها تأتى ضمن سلسلة من الرسائل للقطرى ضمن معركته الثأرية لإثبات براءته، وينتظر الحكم فى طلب الاستئناف ضد العقوبة المفروضة عليه تمهيدا لنقل القضية إلى محكمة التحكيم الدولية.
وفى حلقة جديدة من مسلسل تحدى بن همام، قام القطرى بإرسال رسالة جديدة لـ"الفيفا" نشرها عبر موقعه الرسمى، يتهم فيها السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى، وجيروم فالكه سكرتير عام الفيفا بالعنصرية، بل وتحديا لقرار الإيقاف قام بكتابة هذه الرسالة على ورقة تابعة للاتحاد الآسيوى، وبإمضاء رئيس الاتحاد الآسيوى، فى رسالة مفادها أنه لن يرحل عن منصبه رغم قرار إيقافه مدى الحياة.
وأشار بن همام فى رسالته إلى أنه إذا كانت الرغبة الحقيقية لبلاتر وفالكه هى محاربة الفساد الذى تفشى فى كرة القدم فى الفترة الأخيرة، كان عليهم التحلى بالشجاعة والخضوع للتحقيق بشأن المزاعم بتورطهم فى قضايا فساد.
وزادت تصريحاته سخونة عندما قال إنه لو كان أوروبيا أو كان الأمر متعلقا بالقارة العجوز وليس الاتحاد الكاريبى لما تم إيقافه، فى إشارة إلى تستر الفيفا على قضايا فساد فى مناطق أخرى.
وتعد هذه الرسالة ليست الأولى من نوعها التى يشنها بن همام على الفيفا، ولكنها تأتى ضمن سلسلة من الرسائل للقطرى ضمن معركته الثأرية لإثبات براءته، وينتظر الحكم فى طلب الاستئناف ضد العقوبة المفروضة عليه تمهيدا لنقل القضية إلى محكمة التحكيم الدولية.
