رسالة في بريد "كفر و وتر" .... إعتذار
على رسلكم أيها الأحباب، لكم علي حق الاعتذار إن أذتكم عبارة غضبى ، ما كان لي أن أتجرأ وأسئ إلى رموز جملت حياتنا بكل بديع يا أخ عبد الله عبد الصادق، فليرحم الله منهم من رحل عنا ويجزيه عنا خير الجزاء وليعدل خطوة الذين حالت بيننا وبينهم المسافات أمثالك ورفاقك فلسان حالك كمن قال " هام ذاك النهر يستلهم حسنا فإذا عبر بلادي ما تثنى طرب النيل لديها وتثنى نحن أبناء ملوك الزمان" ولم يجانبك الصواب ولسان حالي كمن قال " عدى فات زمن العيون الإلفة والحضن الملاذ " وكمن قال " يا ضوء شبابيك البيوت بسرح معاك وأسألك عن ظلمة تمتد وتطول واتلخبطت فيها الفصول" ربما عبرت عنها بأسلوب قاس جارح لا يرقي إلى رقيق الشعر ورهافة الحس التي يتمتع بها المبدعون أمثال يحيى فضل الله أو صلاح محمد سعيد والشعراء - لعن الله الغضب لقد أغضبتكم فلكم العتبى حتى ترضوا.
وكلامك صح أوروبا وأمريكا وبقية العالم يحتضنون العديد من أفذاذ هذا الشعب - نحن ننتمي إليهم نعم لكنهم حيث ينتمون ربما هم يحملون همنا هكذا رباهم سودانهم النبيل نفخر بهم ونعتز بانتمائنا إليهم المحصلة النهائية لهذا الانتماء أنهم هناك ونحن هنا حملوا سودانهم في دواخلهم يفترشونه كلما اجتمعوا يتحدثون عن كل جميل فيه. تلك آخر محطاتهم السودانية نحن ليس لدينا رفاهية الافتراش واجترار الماضي الجميل نحن نعيش السودان الجديد لحظة بلحظة كلما غادرنا شخص يرحل ويأخذ نصيبه من عالمنا الذي كان جميلا حتى صحونا ذات يوم فإذا بالعالم كله خارج الحدود.
إليكم كفر ووتر - إلى كل الإعلاميين رياضيين وغير رياضيين من اطلعوا على ومن لم يطلعوا أعتذر لكمجميعا عن أي أذى سببته رسالتي - لعن الله الغضب.
كم أنا حزين لأنني لا أستطيع أن أسامح الإعلام الرياضي وإن سامحوني على إلأساءة إليهم. فهم أيضا قد جملوا حياتي أحيانا.
سامي
وكلامك صح أوروبا وأمريكا وبقية العالم يحتضنون العديد من أفذاذ هذا الشعب - نحن ننتمي إليهم نعم لكنهم حيث ينتمون ربما هم يحملون همنا هكذا رباهم سودانهم النبيل نفخر بهم ونعتز بانتمائنا إليهم المحصلة النهائية لهذا الانتماء أنهم هناك ونحن هنا حملوا سودانهم في دواخلهم يفترشونه كلما اجتمعوا يتحدثون عن كل جميل فيه. تلك آخر محطاتهم السودانية نحن ليس لدينا رفاهية الافتراش واجترار الماضي الجميل نحن نعيش السودان الجديد لحظة بلحظة كلما غادرنا شخص يرحل ويأخذ نصيبه من عالمنا الذي كان جميلا حتى صحونا ذات يوم فإذا بالعالم كله خارج الحدود.
إليكم كفر ووتر - إلى كل الإعلاميين رياضيين وغير رياضيين من اطلعوا على ومن لم يطلعوا أعتذر لكمجميعا عن أي أذى سببته رسالتي - لعن الله الغضب.
كم أنا حزين لأنني لا أستطيع أن أسامح الإعلام الرياضي وإن سامحوني على إلأساءة إليهم. فهم أيضا قد جملوا حياتي أحيانا.
سامي
