نجم الهلال الزامبي سادومبا في اجرأ حوار
الذوق والحياء لا مكان لهما من الإعراب في عالم الاحتراف ولهذا السبب تالقت مع الهلال !!
حوار / احمد علي عبدالقادر /
لاعب مرعب ومهاجم من طينة الكبار بل من افضل مهاجمي القارة السمراء في الوقت الحالي بدليل تصدره لهدافي الابطال برصيد سبعة اهداف ويملك من امكانات ومهارات فنية عالية تمكنه من النجاح في اعظم الدوريات الاوربية اضافة الى انه قادر على اعتلاء عرش الهدافين برصيد ضخم من الأهداف وجود ه في التشكيل الهلالي اصبح يبث ثقة كبيرة جداً في نفوس المناصرين والجهاز الفني معاً تألق تألقا لافتاً هذا الموسم بإحرازه للعديد من الأهداف الرائعة والمؤثرة على الصعيدين المحلي والأفريقي في كبرى البطولات التي ينظمها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) وهي الأهداف التي أسهمت في دفع مسيرة الهلال الأفريقية إنه الزيمبابوي إدوارد سادومبا ، في الآونة الأخيرة برزت مشكلته بعد أن طالب بحقوقه المالية وتوقف عن التمارين حتى تدخل البرير رئيس النادي وقام بتسليمه كل حقوقه المالية ومتأخرات تسجيله في كشوفات الفريق منذ عهد رئيس النادي السابق صلاح ادريس ، وعلى خلفية هذه المشكلة وحتى نتحصل على حقيقة ماحدث أجرينا معه الحوار التالي قبل مغادرته لمسقط رأسه زيمبابوي لآداء مباراة مع منتخبه في التصفيات الأفريقية فالى مضابط الحوار:
*أهلا بك كابتن سادومبا
أهلا بكم
*حدثنا عن الضجة الكبرى التي أحدثتها بخصوص مستحقاتك مؤخراً؟
عن أي ضجة تتحدث؟ أنا لم أحدث أي ضجة بعد، طالبت بمستحقاتي وعندما استلمتها انتهت مطالبتي
*ولكنك توقفت عن التمارين بسبب هذه المستحقات وهذا اسلوب غير حميد في التعامل مع الإدارة وحمهور الفريق؟
وما هي المشكلة في توقفي عن التمارين؟؟ هل المطالبة بالحقوق اصبحت عيبا؟ثم أن حديثك عن الذوق والحياء لا مكان لهما من الإعراب في عالم الإحتراف، أنا لاعب محترف ومن أجل هذه الحقوق تغربت عن بلدي وابتعدت عن اسرتي الصغيرة التي كثيرا ما تحدث أشياء داخل الاسرة لا أعلمها إلا عبر الهاتف وكل هذه الأسباب تجعلني حريصا على مستحقاتي فما المشكلة في ذلك؟
* ولكن كان يمكن أن تطالب بمستحقاتك وتواصل التمارين مع الفريق ، حتى لا تدخل إدارة الفريق في حرج ؟
مهلا..طالما أنا ألعب بكل ولاء وأقوم بتأدية واجبي على أكمل وجه، فلابد من الواجهة الواضحة في المطالبة بمستحقاتي ، ثم أني لم أفعل شيئا يحرج الإدارة ولا أسمع بهذا الإعتقاد إلا هنا في السودان، المطالبة شيئا طبيعيا في كل دول العالم.
*نترك هذا الموضوع ونتجه نحو رؤيتك للفريق افريقيا؟
الآن الفريق أفضل فريق في أفريقيا من حيث النتائج والتصنيف الأخير لثلاث مرات متتالية، وهذا في حد ذاته انجازاً ملموسا، ونسعى للمحافظة على هذا المستوى حتى التتويج بالكأس القارية.
* وعلى الصعيد الشخصي الآن أنت تسير على نفس منوال فريقك تحافظ على صدارتك للهدافين افريقيا وتفتقدها محليا؟
نعم، فبقدرما تركيزي يكون أفريقيا أكبر، فالهلال أيضا يركز في دور يالابطال أكثر من الدوري الممتاز.
*ولكن هنالك انتقادات حادة بشأن آداء الفريق والانتصارات أصبحت لا تتحقق الا بشق الأنفس؟
أنت تقول إنتصارات فطالما هي انتصارات فليس مهما طريقتها بشق الأنفس أم بطريقة سهلة، وإنما الأهم تحقيقها فقط حتى تدفع بالفريق لالى الأمام فهل الآداء وحده يكفل للفريق الصعود لمنصات التتويج أم النتائج هي التي تصنع البطولات للفريق؟، نحن نفوز وهذا هو الأهم ويجب أن يضع الناس هذه الإنتصارات في الإعتبار..ولو كان الناسيتحدثون عن الإخفاق والهزائم سيكون حديثهم منطقيا.
*ولكن الفريق فقد بريقه في الآداء الراقي والكرة الممرحلة وأصبح ينتهج أسلوب الكرات الطويلة وهذا اسلوب لم يتعود عليه الهلال ولا حتى جمهوره؟
أساليب اللعب لم تعد معيارا للآداء داخل الملعب، ونحن في المباراة الواحدة نقدم العديد من طرق اللعب فتارة نلعب الكرة الممرحلة وتارة الكرة الطويلة حسب تعليمات الكوتش(المدرب)، وكما تعلم فإن الكرة الحديثة ليس لها طريقة أو شكل معين ، ومن وجهة نظري فإن الفريق الذي يلعب بطريقة واحدة ومحفوظة فهو فاشل بكل المقاييس لأنه لن يستطيع تغيير خططه في الملعب ومن السهل تحقيق الفوز عليه طالما طريقته محفوظة في الملعب، وبدوري اسألك سؤالا، هل يوجد للعب طريقة؟؟ هل هو قانونا دستوريا يجب الحفاظ عليه من خرقه؟ أم هي كرة قدم؟ اذا كانت كرة قدم فيجب أن لا تكون لها طريقة محددة في أي فريقِ كان ، وانا شخصيا من أنصار تنويع اساليب كرة القدم لانها تساعد على تطوير آداء اللاعب.
*هل هذا الحديث مفاده إتفاقا ضمنيا مع اساليب مدربك الصربي ميشو؟
لا أبدا أنا فقط أبديت رأيي الشخصي وليس حديثي انابة عن أي شخص مع احترامي للكوتش ميشو إن كان يوافقني الاعتقاد.
*لماذا يخفت بريق سادومبا مع منتخب بلاده على عكس آدائه مع الهلال؟
لكل فريق طريقة لعب مختلفة ، ولكن هذا لايعني أنني لا اقدم مستويات معتبرة مع منتخب زيمبابوي ، فأنا ألعب بنفس المستوى ولكن كما قلت لك فطرق اللعب ومواقع الملعب تختلف من فريق وآخر.
* كلمة أخيرة
شكرا جزيلا لصحيفتكم وأتمنى لكم التوفيق.
لاعب مرعب ومهاجم من طينة الكبار بل من افضل مهاجمي القارة السمراء في الوقت الحالي بدليل تصدره لهدافي الابطال برصيد سبعة اهداف ويملك من امكانات ومهارات فنية عالية تمكنه من النجاح في اعظم الدوريات الاوربية اضافة الى انه قادر على اعتلاء عرش الهدافين برصيد ضخم من الأهداف وجود ه في التشكيل الهلالي اصبح يبث ثقة كبيرة جداً في نفوس المناصرين والجهاز الفني معاً تألق تألقا لافتاً هذا الموسم بإحرازه للعديد من الأهداف الرائعة والمؤثرة على الصعيدين المحلي والأفريقي في كبرى البطولات التي ينظمها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) وهي الأهداف التي أسهمت في دفع مسيرة الهلال الأفريقية إنه الزيمبابوي إدوارد سادومبا ، في الآونة الأخيرة برزت مشكلته بعد أن طالب بحقوقه المالية وتوقف عن التمارين حتى تدخل البرير رئيس النادي وقام بتسليمه كل حقوقه المالية ومتأخرات تسجيله في كشوفات الفريق منذ عهد رئيس النادي السابق صلاح ادريس ، وعلى خلفية هذه المشكلة وحتى نتحصل على حقيقة ماحدث أجرينا معه الحوار التالي قبل مغادرته لمسقط رأسه زيمبابوي لآداء مباراة مع منتخبه في التصفيات الأفريقية فالى مضابط الحوار:
*أهلا بك كابتن سادومبا
أهلا بكم
*حدثنا عن الضجة الكبرى التي أحدثتها بخصوص مستحقاتك مؤخراً؟
عن أي ضجة تتحدث؟ أنا لم أحدث أي ضجة بعد، طالبت بمستحقاتي وعندما استلمتها انتهت مطالبتي
*ولكنك توقفت عن التمارين بسبب هذه المستحقات وهذا اسلوب غير حميد في التعامل مع الإدارة وحمهور الفريق؟
وما هي المشكلة في توقفي عن التمارين؟؟ هل المطالبة بالحقوق اصبحت عيبا؟ثم أن حديثك عن الذوق والحياء لا مكان لهما من الإعراب في عالم الإحتراف، أنا لاعب محترف ومن أجل هذه الحقوق تغربت عن بلدي وابتعدت عن اسرتي الصغيرة التي كثيرا ما تحدث أشياء داخل الاسرة لا أعلمها إلا عبر الهاتف وكل هذه الأسباب تجعلني حريصا على مستحقاتي فما المشكلة في ذلك؟
* ولكن كان يمكن أن تطالب بمستحقاتك وتواصل التمارين مع الفريق ، حتى لا تدخل إدارة الفريق في حرج ؟
مهلا..طالما أنا ألعب بكل ولاء وأقوم بتأدية واجبي على أكمل وجه، فلابد من الواجهة الواضحة في المطالبة بمستحقاتي ، ثم أني لم أفعل شيئا يحرج الإدارة ولا أسمع بهذا الإعتقاد إلا هنا في السودان، المطالبة شيئا طبيعيا في كل دول العالم.
*نترك هذا الموضوع ونتجه نحو رؤيتك للفريق افريقيا؟
الآن الفريق أفضل فريق في أفريقيا من حيث النتائج والتصنيف الأخير لثلاث مرات متتالية، وهذا في حد ذاته انجازاً ملموسا، ونسعى للمحافظة على هذا المستوى حتى التتويج بالكأس القارية.
* وعلى الصعيد الشخصي الآن أنت تسير على نفس منوال فريقك تحافظ على صدارتك للهدافين افريقيا وتفتقدها محليا؟
نعم، فبقدرما تركيزي يكون أفريقيا أكبر، فالهلال أيضا يركز في دور يالابطال أكثر من الدوري الممتاز.
*ولكن هنالك انتقادات حادة بشأن آداء الفريق والانتصارات أصبحت لا تتحقق الا بشق الأنفس؟
أنت تقول إنتصارات فطالما هي انتصارات فليس مهما طريقتها بشق الأنفس أم بطريقة سهلة، وإنما الأهم تحقيقها فقط حتى تدفع بالفريق لالى الأمام فهل الآداء وحده يكفل للفريق الصعود لمنصات التتويج أم النتائج هي التي تصنع البطولات للفريق؟، نحن نفوز وهذا هو الأهم ويجب أن يضع الناس هذه الإنتصارات في الإعتبار..ولو كان الناسيتحدثون عن الإخفاق والهزائم سيكون حديثهم منطقيا.
*ولكن الفريق فقد بريقه في الآداء الراقي والكرة الممرحلة وأصبح ينتهج أسلوب الكرات الطويلة وهذا اسلوب لم يتعود عليه الهلال ولا حتى جمهوره؟
أساليب اللعب لم تعد معيارا للآداء داخل الملعب، ونحن في المباراة الواحدة نقدم العديد من طرق اللعب فتارة نلعب الكرة الممرحلة وتارة الكرة الطويلة حسب تعليمات الكوتش(المدرب)، وكما تعلم فإن الكرة الحديثة ليس لها طريقة أو شكل معين ، ومن وجهة نظري فإن الفريق الذي يلعب بطريقة واحدة ومحفوظة فهو فاشل بكل المقاييس لأنه لن يستطيع تغيير خططه في الملعب ومن السهل تحقيق الفوز عليه طالما طريقته محفوظة في الملعب، وبدوري اسألك سؤالا، هل يوجد للعب طريقة؟؟ هل هو قانونا دستوريا يجب الحفاظ عليه من خرقه؟ أم هي كرة قدم؟ اذا كانت كرة قدم فيجب أن لا تكون لها طريقة محددة في أي فريقِ كان ، وانا شخصيا من أنصار تنويع اساليب كرة القدم لانها تساعد على تطوير آداء اللاعب.
*هل هذا الحديث مفاده إتفاقا ضمنيا مع اساليب مدربك الصربي ميشو؟
لا أبدا أنا فقط أبديت رأيي الشخصي وليس حديثي انابة عن أي شخص مع احترامي للكوتش ميشو إن كان يوافقني الاعتقاد.
*لماذا يخفت بريق سادومبا مع منتخب بلاده على عكس آدائه مع الهلال؟
لكل فريق طريقة لعب مختلفة ، ولكن هذا لايعني أنني لا اقدم مستويات معتبرة مع منتخب زيمبابوي ، فأنا ألعب بنفس المستوى ولكن كما قلت لك فطرق اللعب ومواقع الملعب تختلف من فريق وآخر.
* كلمة أخيرة
شكرا جزيلا لصحيفتكم وأتمنى لكم التوفيق.
