رسالة في بريد "كفر و وتر" ... القيم والسلوك الحضاري .. مطلب ديني
القيّم والسلوك الحضاري .. مطلب ديني ..
مما لا شك فيه ، يجب على الانسان بأن لا يعتبر بانه قد خلق هكذا عبثاً ، لكي يتمتع بالملذات في حياته الدنيوية ، او يكابد ويقاسي ظروف الحياة من اجل ان يتحصل على لقمة العيش ، لا بل ان للانسان رسالة سامية في هذا الحياة لابد ان يؤديها بكل صدق وامانة فإنه خلق في المقام الاول لكي يعبد الله سبحانه وتعالى كما قال في محكم تنزيله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ) ولكن هل نحن عبدنا الله حق عبادته ، لا ورب الكعبة باننا مقصورون في ذلك كثيراً ، ولذلك يجب علينا نقف مع انفسنا كثيراً ونحاسبها لاننا قد نزول من هذه الدنيا في اي لحظة " إنما الموت يأتيكم بغته " ولذلك ينبغي علينا ان نتحلى بحسن الخلق والسلوك الراقي قدر المستطاع في جميع مظاهر حياتنا اليومية من حسن تعامل مع الآخرين لاننا نعيش في زمن طغت فيه كثير من الماديات والمظاهر الزائفة على حساب القيّم والمثل ، والاخلاق الجميلة التي نادى بها ديننا الحنيف وذلك لتكوين مجتمع فاضل تشيع فيه روح التسامح والتوادد والالفة ، كما يجب علينا ان نبذ روح التعصب والتشاحن والتباغض حتى نبتعد قدر المستطاع الى كل مما يسئ سلوكنا ومظهرنا العام.
ومما يؤسف له حقاً اننا ظللنا نرى كثيراً من المظاهر السالبة والتي ما انزل الله بها من سلطان ، ولعل هنا اريد ان اشير الى ان كثير من الاخوة يهديهم الله وهم يذهبون الى المساجد تجدهم يلبسون بعض الثياب التي لا تليق اطلاقاً ان يرتديها الانسان وهو يقف بين يدي الله عز وجل وهو يؤدي شعيرة الصلاة ، بل للأسف الشديد قد وصل الحال بأن تجد شاباً وهو يرتدي ( العراقي والسروال أو ما يسمى بالبجامة ) غير آبه بمظهره وهو في بيت من بيوت الله ، يا أخي الكريم اتق الله في نفسك فمظهرك الخارجي عنوان واضح لسلوكك الحضاري ، فكيف تسمح لنفسك ان تكون بمثل هذا المظهر المزرئ والمستفز للمشاعر ؟ بل يجب علينا ان نذهب الى المسجد ونحن بكامل هندامنا وتأنقنا مع تطّيبنا باجمل العطور حتى لا نؤذي من يجاورنا ونحن نؤدي صلاتنا بكل خشوع وطمأنينة في المسجد ، وان لا نكون سبباً في تنفير الناس من الحضور الى المساجد، اخي الحبيب يجب علينا ان نكون قدوة حسنة بسلوكنا ومظهرنا الحضاري، وخصوصاً باننا نعيش في عصر توفرت فيه كل معينات النظافة ،لأن قيمة النظافة من القيم الحياتية الشاملة، والتي بدونها لا يمكن أن نصف إنساناً أو مجتمعاً بأنه متحضر. فالحضارة ليست مجرد كلمة تقال أو مصطلح نتجّمل به في الحديث، وإنما هي سلوك راق له أثره على المستوى الفردي والاجتماعي.
ادريس الحسن الفحل :
مما لا شك فيه ، يجب على الانسان بأن لا يعتبر بانه قد خلق هكذا عبثاً ، لكي يتمتع بالملذات في حياته الدنيوية ، او يكابد ويقاسي ظروف الحياة من اجل ان يتحصل على لقمة العيش ، لا بل ان للانسان رسالة سامية في هذا الحياة لابد ان يؤديها بكل صدق وامانة فإنه خلق في المقام الاول لكي يعبد الله سبحانه وتعالى كما قال في محكم تنزيله ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ) ولكن هل نحن عبدنا الله حق عبادته ، لا ورب الكعبة باننا مقصورون في ذلك كثيراً ، ولذلك يجب علينا نقف مع انفسنا كثيراً ونحاسبها لاننا قد نزول من هذه الدنيا في اي لحظة " إنما الموت يأتيكم بغته " ولذلك ينبغي علينا ان نتحلى بحسن الخلق والسلوك الراقي قدر المستطاع في جميع مظاهر حياتنا اليومية من حسن تعامل مع الآخرين لاننا نعيش في زمن طغت فيه كثير من الماديات والمظاهر الزائفة على حساب القيّم والمثل ، والاخلاق الجميلة التي نادى بها ديننا الحنيف وذلك لتكوين مجتمع فاضل تشيع فيه روح التسامح والتوادد والالفة ، كما يجب علينا ان نبذ روح التعصب والتشاحن والتباغض حتى نبتعد قدر المستطاع الى كل مما يسئ سلوكنا ومظهرنا العام.
ومما يؤسف له حقاً اننا ظللنا نرى كثيراً من المظاهر السالبة والتي ما انزل الله بها من سلطان ، ولعل هنا اريد ان اشير الى ان كثير من الاخوة يهديهم الله وهم يذهبون الى المساجد تجدهم يلبسون بعض الثياب التي لا تليق اطلاقاً ان يرتديها الانسان وهو يقف بين يدي الله عز وجل وهو يؤدي شعيرة الصلاة ، بل للأسف الشديد قد وصل الحال بأن تجد شاباً وهو يرتدي ( العراقي والسروال أو ما يسمى بالبجامة ) غير آبه بمظهره وهو في بيت من بيوت الله ، يا أخي الكريم اتق الله في نفسك فمظهرك الخارجي عنوان واضح لسلوكك الحضاري ، فكيف تسمح لنفسك ان تكون بمثل هذا المظهر المزرئ والمستفز للمشاعر ؟ بل يجب علينا ان نذهب الى المسجد ونحن بكامل هندامنا وتأنقنا مع تطّيبنا باجمل العطور حتى لا نؤذي من يجاورنا ونحن نؤدي صلاتنا بكل خشوع وطمأنينة في المسجد ، وان لا نكون سبباً في تنفير الناس من الحضور الى المساجد، اخي الحبيب يجب علينا ان نكون قدوة حسنة بسلوكنا ومظهرنا الحضاري، وخصوصاً باننا نعيش في عصر توفرت فيه كل معينات النظافة ،لأن قيمة النظافة من القيم الحياتية الشاملة، والتي بدونها لا يمكن أن نصف إنساناً أو مجتمعاً بأنه متحضر. فالحضارة ليست مجرد كلمة تقال أو مصطلح نتجّمل به في الحديث، وإنما هي سلوك راق له أثره على المستوى الفردي والاجتماعي.
ادريس الحسن الفحل :