• ×
الثلاثاء 30 أبريل 2024 | 04-28-2024

القوات المسلحة تقدم في كل المحاور.. البرهان في الخطوط الامامية

القوات المسلحة تقدم في كل المحاور.. البرهان في الخطوط الامامية
كتب/ عمر كابو/ كابوية

قواتنا المسلحة : تقدم في كل المحاور
والبرهان في الخطوط الأمامية يقود معركته مع جنده...

باريس : إعادة تدوير الفشل...

++ تدرك باريس أن هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) لا يحظون بأدنى درجات القبول عند الشعب السوداني بعد أن حصدوا نسباً عالية من الكراهية والسخط والازدراء من كل المواطنين...

++ وتدرك أن هؤلاء الهوانات الكلاب لا مستقبل لهم في حكم البلاد بعد تجربتهم الفاشلة التى دمرت البلاد وقادتها إلي أسوأ مصير انتهى بها إلي حرب قضت على أخضرها ويابسها...

++ ومع ذلك أصرت وتصر على مشاركتهم في مؤتمر زعمت أنه من أجل دعم ومساندة السودان...

++ تريد أن تدعم السودان في وقت ترفض أن يشارك فيه أجهزته الرسمية بقيادة الرئيس البرهان الذي اعترف به وبسلطته كل العالم بما فيه فرنسا نفسها ولم يصدر منها موقفاً رسمياً أعلنت عدم اعترافها بحكومة السودان ممثلة في المجلس السيادي الذي يرأسه البرهان...

++ إذن لماذا وقفت هذا الموقف ؟؟!!
الإجابة سهلة ويسيرة لكل ذي لب يعرف أن المخابرات الأجنبية تعمل ليل –نهار لغايتين : الأولي إنهاك الجيش عبر إطالة أمد الحرب والثانية خلق فوضى خلاقة بجر البلاد لاتفاق يجعل مليشيا الجنجويد جزءا من مستقبل البلاد وبالتالي تضمن عدم استقرار البلاد ليظل على حالته ضعيفاً هزيلاً تنتاشه السهام فيسهل تقسيمه وتشرذمه ونهب ثرواته لصالح الرجل الأبيض...

++ هذا إذا وضعنا في الاعتبار أن فكرة المؤتمر نفسها فكرة صهيونية تقف على تمويلها ونجاحها والترويج لها دويلة الإمارات الصهيونية للسيطرة على السودان بعد فشل مشروعها العسكري تلقاء الهزائم المتلاحقة للجنجويد فآثرت خوض تجربة الحل السياسي عبر إعادة تدوير نفايات قحط وفرضهم علي الشعب السوداني فصادف ذلك هوى لدى باريس والتى لن تخسر شيئاً حتى لو فشل المؤتمر في تحقيق أهدافه ...

++ ما يثلج الصدر أن الشعب السوداني استرد وعيه وعافيته ووصل لقناعة تامة بأن هؤلاء الأجانب كلاب لا يريدون له خيراً بل يتربصون به ينسجون له من خيوط المؤامرة ما يكبلون به خطوه ومستقبله وتنميته...

++ راجعوا التاريخ متى دعمت فرنسا السودان ؟؟!! لن تجدوا دعماً يذكر حين كان اقتصادها في قمة انتعاشه ما بالك هي تعيش الآن أصعب مراحل تفاقم أزمتها الاقتصادية خاصة بعد أن أغلق النيجر عليها باب استيراد اليورانيوم...

++ سرني جداً أن الرأي العام السوداني سخر من فكرة المؤتمر وستكون ردة فعله مزيد سخرية واستهزاء وازدراء بخونة قحط هوانات الدويلة والتى لن تحصد منه غير الحسرة والندم...

++ تمضي قواتنا المسلحة في انتصاراتها هاهي تضيق الخناق على المليشيا في كل الجبهات والمحاور وعما قريب وفي اليومين القادمين سيفرح الشعب السوداني فرحا عظيماً بتحرير المصفى ومدني يومها سيخرج البرهان ليعلن نهاية تمرد قادته دويلة الإمارات مستخدمة كلاب قحط وجرذان الجنجويد لعنة الله عليهم أجمعين...

++ جيش يقوده قائده الأعلى رافضاً الجلوس إلي مكتبه الوثير محال أن ينهزم...

++ البرهان في الميدان فأين قادة المليشيا الهونات ؟؟!!
الإجابة بالطبع(عردوا))!!!!

عمر كابو
امسح للحصول على الرابط
بواسطة :
 0  0  4401
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019