بعد قرار الاتحاد الليبي نجوم الكرة السودانية .. موسم الهجرة إلى الشمال
كفرووتر/ الخرطوم/ بعد قرار الاتحاد الليبي
نجوم الكرة السودانية .. موسم الهجرة إلى الشمال
الانتقال شمالاً إلى الدوري الليبي ، تلك اصبحت رغبة نجوم الكرة السودانية ، وذلك بعد قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتبار اللاعب السوداني لاعب محلي في الدوري الليبي ، وهو أول قرر من نوعه يصدر من اتحاد عربي أو أفريقي فيما يخص اللاعبين السودانيين .
الإتحاد الليبي اصدر قرار إمكانية ضم لاعبين سودانيين في كل نادي في الدوري الممتاز وأيضا في الدرجات الأخري ( الأولي ، الثانية ، الثالثة ) ومعاملتهم كلاعبين محليين لتشجيع تسجيل اللاعبين السودانيين في الأندية الليبية ، وذلك بعد توقف النشاط الرياضي في السودان منذ أبريل الماضي بسبب الحرب .
وقد توقف نشاط الأندية السودانية بشكل كامل منذ بداية الحرب بإستثناء نادي #الهلال الذي يشارك في مجموعات بطولة دوري أبطال إفريقيا ، والتي لم يتأهل اليها #المريخ والذي توقف نشاطه منذ خروجه من الدور الثاني في شهر سبتمبر الماضي قبل أكثر من 4 أشهر ، وقبله نادي حيدوب النهود الذي ودع بطولة الكونفيدرالية مبكراً .
نادي الميزان الليبي تعاقد مع اللاعب السوداني أبراهيم أبو طالب لاعب نادي هلال نيالا ، وضم نادي الصداقة مهاجم الهلال #جون_مانو ، وضم نادي #السويحلي اللاعب الدولي أحمد حامد #التش ، وتعاقد نادي #النصر_الليبي مع الظهير الأيسر بخيت خميس لاعب المريخ والمنتخب السوداني ، والمهاجم الشاب #الجزولي_نوح ، ونجوم اخرين قد يتم التعاقد معهم في الأيام القادمة .
وقد سبق لعدد من اللاعبين السودانيين الاحتراف في الأندية الليبية ومن أشهرهم أحمد الباشا لاعب المريخ الذي لعب لنادي النصر بنغازي ، و #السماني_الصاوي الذي خاض تجربة احتراف في نادي #الاتحاد طرابلس ، وهناك #وليد_حسن الذي لعب لأندية الاتحاد المصراتي ثم نادي التعاون .
رئيس المكتب التنفيذي لرابطة أندية الدوري السوداني رامي كمال أعتبر أن القرار كارثي على الكرة السودانية ويعمق معاناة أندية الدوري ، وسيفرغ الأندية من اللاعبيين ، و أن القرار جاء في ظرف إستثنائي والبلاد تمر بحالة حرب والأندية تعاني من الإيفاء بإلتزاماتها تجاه اللاعبيين .
رامي اعتبر أن هذا القرار يحفز اللاعبيين بمغادرة أنديتها وإنهاء العقد من طرف واحد ، وارسل مناشدة وتحذير للإتحاد السوداني لكرة القدم إذ لم يقف مع أنديته بحمايتها بقرارات شجاعة ، فإن الأمر سوف يكون له نتائج سالبة على الكرة السودانية .
احتراف عدد من اللاعبين في الدوري الليبي يراه البعض بأنه إيجابي حيث سيوفر قاعدة اختيار للمنتخب السوداني الذي يخوض غمار تصفيات كأس العالم ، سيما في ظل ضبابية رؤية عودة النشاط الرياضي في السودان ، والذي رهنه الاتحاد السوداني لكرة القدم بتحسن الوضع الأمني .
نجوم الكرة السودانية .. موسم الهجرة إلى الشمال
الانتقال شمالاً إلى الدوري الليبي ، تلك اصبحت رغبة نجوم الكرة السودانية ، وذلك بعد قرار الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتبار اللاعب السوداني لاعب محلي في الدوري الليبي ، وهو أول قرر من نوعه يصدر من اتحاد عربي أو أفريقي فيما يخص اللاعبين السودانيين .
الإتحاد الليبي اصدر قرار إمكانية ضم لاعبين سودانيين في كل نادي في الدوري الممتاز وأيضا في الدرجات الأخري ( الأولي ، الثانية ، الثالثة ) ومعاملتهم كلاعبين محليين لتشجيع تسجيل اللاعبين السودانيين في الأندية الليبية ، وذلك بعد توقف النشاط الرياضي في السودان منذ أبريل الماضي بسبب الحرب .
وقد توقف نشاط الأندية السودانية بشكل كامل منذ بداية الحرب بإستثناء نادي #الهلال الذي يشارك في مجموعات بطولة دوري أبطال إفريقيا ، والتي لم يتأهل اليها #المريخ والذي توقف نشاطه منذ خروجه من الدور الثاني في شهر سبتمبر الماضي قبل أكثر من 4 أشهر ، وقبله نادي حيدوب النهود الذي ودع بطولة الكونفيدرالية مبكراً .
نادي الميزان الليبي تعاقد مع اللاعب السوداني أبراهيم أبو طالب لاعب نادي هلال نيالا ، وضم نادي الصداقة مهاجم الهلال #جون_مانو ، وضم نادي #السويحلي اللاعب الدولي أحمد حامد #التش ، وتعاقد نادي #النصر_الليبي مع الظهير الأيسر بخيت خميس لاعب المريخ والمنتخب السوداني ، والمهاجم الشاب #الجزولي_نوح ، ونجوم اخرين قد يتم التعاقد معهم في الأيام القادمة .
وقد سبق لعدد من اللاعبين السودانيين الاحتراف في الأندية الليبية ومن أشهرهم أحمد الباشا لاعب المريخ الذي لعب لنادي النصر بنغازي ، و #السماني_الصاوي الذي خاض تجربة احتراف في نادي #الاتحاد طرابلس ، وهناك #وليد_حسن الذي لعب لأندية الاتحاد المصراتي ثم نادي التعاون .
رئيس المكتب التنفيذي لرابطة أندية الدوري السوداني رامي كمال أعتبر أن القرار كارثي على الكرة السودانية ويعمق معاناة أندية الدوري ، وسيفرغ الأندية من اللاعبيين ، و أن القرار جاء في ظرف إستثنائي والبلاد تمر بحالة حرب والأندية تعاني من الإيفاء بإلتزاماتها تجاه اللاعبيين .
رامي اعتبر أن هذا القرار يحفز اللاعبيين بمغادرة أنديتها وإنهاء العقد من طرف واحد ، وارسل مناشدة وتحذير للإتحاد السوداني لكرة القدم إذ لم يقف مع أنديته بحمايتها بقرارات شجاعة ، فإن الأمر سوف يكون له نتائج سالبة على الكرة السودانية .
احتراف عدد من اللاعبين في الدوري الليبي يراه البعض بأنه إيجابي حيث سيوفر قاعدة اختيار للمنتخب السوداني الذي يخوض غمار تصفيات كأس العالم ، سيما في ظل ضبابية رؤية عودة النشاط الرياضي في السودان ، والذي رهنه الاتحاد السوداني لكرة القدم بتحسن الوضع الأمني .