السودان يخسر بثلاثية وحظوظه تضعف
كفرووتر/ الخرطوم/ أصبحت المشاركة في بطولة سيكافا للناشئين بكينيا تحت 18 سنة لمنتخبنا الوطني للناشئين تجربة ومقياسا لقدرات هؤلاء اللاعبين ومعرفة اذا كان من بينهم يمكن الاستفادة منه ضمن منتخب الشباب تحت عشرين سنه وبعد ان يكون قد تسلح بشئ من الخبرة البسيطة بعد هذه التجربة القاسية لهم في نيروبي واقول قاسية بعد الزج بهم أمام منتخبات تضم مواهب وعناصر توفرت لها كل أسباب النجاح
وقبل ان نبعد بالحديث نقول ان ذلك جاء بسبب الخسارة الثانية لمنتخب الناشئين أمام الصومال بثلاثة اهداف دون مقابل في المجموعة الاولي للبطولة نهار الثلاثاء
وكان الشوط الاول قد انتهي بتقدم الصومال بهدف في الدقيقة السادسة والعشربن
وفي الشوط الثاني أضاف المنتخب الصومالي الهدف الثاني في الدقيقة الحادية والعشربن والثالث في الدقيقة الاخيرة للشوط الثاني
وكان مظهر المنتخب أفضل من المباراة الاولي أمام كينيا ولكن كان التفوق الصومالي في الجوانب التنظيمية دفاعا وهجوما والانسجام والتفاهم الكبير بين لاعبيه الذين خاضوا معا بطولة سيكافا للناشئين تحت 17 سنة في اثيوبيا التي كان قد أبعد عنها ناشئو السودان ثم لعبوا معا في نهائيات امم افريقيا في الجزائر التي تاهلوا اليها مع منتخب جنوب السودان وهو ما منح منتخب الصومال الافضلية معظم فترات المباراة ويكسبها بثلاثية نظيفة ويتحل المركز الثاني في المجموعة متفوقا علي رواندا بالاهداف بعد خسارة رواندا أمام كينيا بهدف وترفع كينيا رصيدها الي ست نقاط في صدارة المجموعة الاولي ويبقي السودان في المركز الرابع والاخير بدون رصيد
وتبقي مباريات الجولة الثالثة والاخيرة للمجموعة هي التي تحدد الصعود الي نصف النهائي بعد ان اصبح ترتيب المجموعة الاولي علي النحو التالي:-
1/كينيا 6 نقاط ولها 6 اهداف ولم تستقبل اي هدف
2/الصومال 3 نقاط ولها 3 اهداف. وعليها هدف وحيد
3/رواندا 3 نقاط ولها هدف وحيد وعليها مثله
4/السودان بدون رصيد من النقاط والاهداف وعليه 8 اهداف
مباريات الجولة الأخيرة
كينيا والصومال
السودان ورواندا
وستكون نتائج الفوز في هذه المباريات بفارق كبير من الاهداف هي من ترجح كفة الصعود لأن كينيا المتصدرة في حال خسارتها أمام الصومال بفارق كبير من الاهداف وفوز رواندا علي السودان بفارق كبير من الاهداف ربما يعصف بالمنتخب الكيني وعملية الفراق الكبير في الاهداف اذا كان في صالح السودان أمام رواندا وخسارة الصومال أمام كينيا سيكون لصالح السودان وكذا الحال لرواندا وفي حالة فوزها بفارق كبير علي السودان مع خسارة الصومال أمام بفارق كبير سيكون ذلك في صالح رواندا لذلك قلنا ان نتائج المباراتين وبفارق اهداف كبير ربما يفتح الباب أمام المنتخبات الاربعة وهي حسابات كرة القدم التي تبدا بصفارة وتنتهي بصافرة
لكن نعود ونقول ان هؤلاء الشباب سيخرجوم بفائدة اكبر من هذه المشاركة التي ستقدم منهم مجموعة لمنتخب الشباب تحمل نوعا من التجربة وتكون اضافة جيدة
مع العلم منتخب كينيا عناصره تنشط في منافسة منتظمة وبه عناصر ضمن فرق كينيا بالدرجة الممتازة
منتخب الصومال يكفي انه منتخب الناشئين الذي شارك في امم افريقيا بالجزائر مؤخرا
أما الرواندي فهو يضم بعضا من العناصر التي تنشط مع الاندية الرواندية
ختاما نتمني الاستفادة من هذه التجارب وإن تمنحنا فرصة لمعرفة امكانيات لاعبين لا تنافس لهم في الحرب أو حتي قبل الحرب والاعتذار عن المشاركة كان سيفقدنا كل هذه التجارب التي نبحث عنها حتي المنتخبات الكبري في العالم
ويكفي المظهر في مباراة الصومال الذي اختلف عن مباراة كينيا
ندعمهم ولا نهزمهم
لم نوفر لهم الاعداد الكافي كما وكيفا ونطالبهم بما نريد
هنالك من سيذهب الي السويد من المنتخب الكيني وهنالك من تنتظره الفرصة بالفرق السنية في قطر من منتخب (الصومال)
وقبل ان نبعد بالحديث نقول ان ذلك جاء بسبب الخسارة الثانية لمنتخب الناشئين أمام الصومال بثلاثة اهداف دون مقابل في المجموعة الاولي للبطولة نهار الثلاثاء
وكان الشوط الاول قد انتهي بتقدم الصومال بهدف في الدقيقة السادسة والعشربن
وفي الشوط الثاني أضاف المنتخب الصومالي الهدف الثاني في الدقيقة الحادية والعشربن والثالث في الدقيقة الاخيرة للشوط الثاني
وكان مظهر المنتخب أفضل من المباراة الاولي أمام كينيا ولكن كان التفوق الصومالي في الجوانب التنظيمية دفاعا وهجوما والانسجام والتفاهم الكبير بين لاعبيه الذين خاضوا معا بطولة سيكافا للناشئين تحت 17 سنة في اثيوبيا التي كان قد أبعد عنها ناشئو السودان ثم لعبوا معا في نهائيات امم افريقيا في الجزائر التي تاهلوا اليها مع منتخب جنوب السودان وهو ما منح منتخب الصومال الافضلية معظم فترات المباراة ويكسبها بثلاثية نظيفة ويتحل المركز الثاني في المجموعة متفوقا علي رواندا بالاهداف بعد خسارة رواندا أمام كينيا بهدف وترفع كينيا رصيدها الي ست نقاط في صدارة المجموعة الاولي ويبقي السودان في المركز الرابع والاخير بدون رصيد
وتبقي مباريات الجولة الثالثة والاخيرة للمجموعة هي التي تحدد الصعود الي نصف النهائي بعد ان اصبح ترتيب المجموعة الاولي علي النحو التالي:-
1/كينيا 6 نقاط ولها 6 اهداف ولم تستقبل اي هدف
2/الصومال 3 نقاط ولها 3 اهداف. وعليها هدف وحيد
3/رواندا 3 نقاط ولها هدف وحيد وعليها مثله
4/السودان بدون رصيد من النقاط والاهداف وعليه 8 اهداف
مباريات الجولة الأخيرة
كينيا والصومال
السودان ورواندا
وستكون نتائج الفوز في هذه المباريات بفارق كبير من الاهداف هي من ترجح كفة الصعود لأن كينيا المتصدرة في حال خسارتها أمام الصومال بفارق كبير من الاهداف وفوز رواندا علي السودان بفارق كبير من الاهداف ربما يعصف بالمنتخب الكيني وعملية الفراق الكبير في الاهداف اذا كان في صالح السودان أمام رواندا وخسارة الصومال أمام كينيا سيكون لصالح السودان وكذا الحال لرواندا وفي حالة فوزها بفارق كبير علي السودان مع خسارة الصومال أمام بفارق كبير سيكون ذلك في صالح رواندا لذلك قلنا ان نتائج المباراتين وبفارق اهداف كبير ربما يفتح الباب أمام المنتخبات الاربعة وهي حسابات كرة القدم التي تبدا بصفارة وتنتهي بصافرة
لكن نعود ونقول ان هؤلاء الشباب سيخرجوم بفائدة اكبر من هذه المشاركة التي ستقدم منهم مجموعة لمنتخب الشباب تحمل نوعا من التجربة وتكون اضافة جيدة
مع العلم منتخب كينيا عناصره تنشط في منافسة منتظمة وبه عناصر ضمن فرق كينيا بالدرجة الممتازة
منتخب الصومال يكفي انه منتخب الناشئين الذي شارك في امم افريقيا بالجزائر مؤخرا
أما الرواندي فهو يضم بعضا من العناصر التي تنشط مع الاندية الرواندية
ختاما نتمني الاستفادة من هذه التجارب وإن تمنحنا فرصة لمعرفة امكانيات لاعبين لا تنافس لهم في الحرب أو حتي قبل الحرب والاعتذار عن المشاركة كان سيفقدنا كل هذه التجارب التي نبحث عنها حتي المنتخبات الكبري في العالم
ويكفي المظهر في مباراة الصومال الذي اختلف عن مباراة كينيا
ندعمهم ولا نهزمهم
لم نوفر لهم الاعداد الكافي كما وكيفا ونطالبهم بما نريد
هنالك من سيذهب الي السويد من المنتخب الكيني وهنالك من تنتظره الفرصة بالفرق السنية في قطر من منتخب (الصومال)
