قُمنا بعملٍ كبيرٍ ومُنظّمٍ.. نتائجه لم تَتَحَقّق بعد وما حدث مُجَرّد ضربة البداية
رجل الاتّحاد القوي يكشف أدق أسرار الانطلاقة القوية أسامة عطا المنان: تحليق صقور الجديان في تصفيات المونديال لم يَتَحَقّق بضربة حظ
كفرووتر/ الخرطوم/ أقدام المُحترفين وضعت بصمتها في الأداء والنتائج.. وسنصل إلى مواهبنا في كل دول العالم
الاتّحاد السُّعودي فَتَحَ لنا قلبه قبل داره وَقَدّمَ لنا ما نعجز عن شُكره
لم ينحنِ رجل الاتّحاد القوي ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، مسؤول المنتخب الأول، الأستاذ أسامة عطا المنان حسن للعاصفة بعد الإخفاق الكبير الذي لازم مشوار صقور الجديان في تصفيات الكان وقبله نهائيات الشان بالجزائر، فالرجل له من الخبرات والقُدرات ما يجعله أكثر قُدرةً على قيادة سفينة المنتخبات الوطنية لشواطئ آمنة، فقد قام بتقييم كل سلبيات التجربة الأولى بهُدوءٍ دُون أن تفقده سِهام النّقد والاستهداف قُدرته على الصُّمود، فعالج كل مُسبِّبات الإخفاق، ولجأ لجراحة قاسية أطاحت بالجهاز الفني السابق، وتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب العالمي الغاني الجنسية كواسى أبياه، والذي وجد حُريّةً تامّةً في الاختيار والحذف والإضافة، والتزمت لجنة المنتخبات الوطنية بتوفير كل مطالبه، فكانت الانطلاقة القوية والحقيقيّة لصقور الجديان في تصفيات أفريقيا لكأس العالم، والتي كشف لنا أدق أسرارها وتفاصيلها كما سنطالع كل ذلك عبر المساحة التالية:-
لا مَكَانَ للحظ
أكّد أسامة عطا المنان أنّ الانطلاقة القوية للمنتخب الوطني الأول لم تكن بضربة حظ ولا خبط عشواء، بل كانت نتاج عمل جماعي كبير أتوقّـع أن تظهر نتائجه بصورة أوضح في المرحلة المُقبلة، وأضاف: ما يحدث الآن مُجرّد بُشريات أولية والقادم أجمل بكثير.
بداية الخطوات التصحيحيّة
قال أسامة عطا المنان، إنّ أولى خطواتهم التصحيحيّة بعد دراسة متأنية للتجربة السابقة للمنتخب الأول، تمثّلت في التعاقد مع جهاز فني جديد وعلى درجة عالية من التأهيل والكفاءة بقيادة المدرب العالمي كواسي أبياه، مع إتاحة الفرصة الكاملة له لاختيار طاقمه المعاون والعناصر التي يرغب في ضمِّها للمنتخب، ورأى عطا المنان أنّ التجربة أثمرت عن تقديم وجوه جديدة وشابة يُمكن أن تضيف الكثير للمنتخب الوطني الأول.
دورٌ كبيرٌ للسُّعودية في الانطلاقة القوية
رأى أسامة عطا المنان أنّ الإعداد النموذجي الذي تحقّق للمنتخب الوطني الأول بالطائف والتجارب الإعدادية التي أدّاها المنتخب هناك كانت من أهم مسبِّبات النجاح والانطلاقة القوية، وأضاف: هي فرصةٌ عظيمةٌ بكل تأكيد لنشكر الأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومةً بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي آل سعود وشعبها الكريم المضياف على أياديهم البيضاء تجاه السودان والسودانيين، وشكر أكثر خُصُوصية لسعادة الأستاذ ياسر حسن المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن فتحوا لنا قلوبهم قبل دُورهم، فكانوا شركاء أصيلين في كل النجاحات التي تحقّقت، وها نحن نعود من جديد لأرضهم الطيبة المباركة حتى تتواصل انطلاقة صقور الجديان بقوة، وصولاً لمونديال أمريكا بمشيئة الله تعالى.
مَاضُون في هذه التجربة
عبّر عطا المنان عن ارتياحه الشديد للنجاح الكبير الذي تحقّق في تجربة استقدام المحترفين السودانيين في مختلف الدوريات حول العالم، الذين يملكون جنسيات مزدوجة أو الذين لا يملكونها ولكنهم سُودانيون، ووصف عطا المنان، التجربة بالمُميّزة، لأنّها قدّمت للجهاز الفني خيارات مُميّزة وجاهزة ومُشبّعة بتجارب كبيرة، فكان لتلك العناصر بصمتها في الأداء والنتيجة، وتعهّد عطا المنان بالمضي قُدُماً في تلك التجربة والانفتاح عليها أكثر، مُؤكِّداً أنّهم وضعوا خُطة مُحكمة بالتنسيق مع المدرب كواسي أبياه للاستفادة من خدمات أكبر عدد ممكن من الطيور المُهاجرة، مُتوقِّعاً أن يكون لهذه التجربة دورٌ مهمٌ في تحليق صقور الجديان في مونديال أمريكا.
لن ننوم على عسل البداية القوية
أكّد أسامة عطا المنان أنّ البداية المُميّزة والانطلاقة القوية في تصفيات المونديال لن تدعهم ينومون على عسل الانتصار، بل ستمنحهم الدافع الأكبر للمزيد من التجويد حتى يظهر المنتخب بصورة أكثر تميُّزاً في المرحلة المقبلة لأنها الأصعب بكل تأكيد، ولفت عطا المنان إلى أنّ تواصل الإعداد والمعسكرات الخارجية تأكيدٌ على رغبتنا في تحقيق نجاحات أكبر في المرحلة المُقبلة بمشيئة الله تعالى.
لم نشعر بأنّنا نلعب خارج أرضنا
تقدّم أسامة عطا المنان بجزيل شكره وتقديره للأشقاء الليبيين ولقائد الجيش الليبي والاتّحاد الرياضي العسكري والاتّحاد الليبي لكرة القدم، وأضاف: كل ما طرقنا باب اختيار ملاعبنا الافتراضية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وسّدت باب الخيارات أمامنا، ظللنا نلجأ للأشقاء في ليبيا فلم نجد منهم غير كل ترحابٍ ودعمٍ وسندٍ، مُؤكِّداً أن الاتّحاد السوداني لكرة القدم بصورة خاصة والشعب السوداني بصورة عامة لن ينسى هذه المواقف النبيلة للشعب الليبي الأصيل.
شُكرٌ خَاصٌ لجماهيرنا الوفيّة ببنغازي
تقدّم أسامة عطا المنان بجزيل والشكر والتقدير للرابطة الرياضية القومية ببنغازي ولكل الجماهير الوفيّة على وقفتها القوية والصلبة خلف المنتخب الوطني والذي وجد نفسه يلعب بأرضه ووسط جماهيره تماماً، مُؤكِّداً أنّ المنتخب بحاجة أكبر لتضافر جهود الجميع حتى يواصل مشواره بقوة في تصفيات المونديال ويسعد جماهير الكرة السودانية بالمزيد من الانتصارات بمشيئة الله تعالى.
سعيدٌ بما يُقدِّمه إعلام الاتّحاد
أشاد عطا المنان بالإعلام الرياضي، وقال بأنّه شريكٌ استراتيجيٌّ في الصحوة التي تشهدها المنتخبات، ونحترم الإعلام ونُقدِّر دوره، ونفى أن تكون له أية خلافات مع إدارة الإعلام بالاتّحاد، وأوضح بأنه سعيدٌ بأدائه والدور الذي يقوم به، وسنتعاون معه بلا حدود لتوصيل الرسالة الإعلامية للاتّحاد.
لست ديكتاتورياً
نفى عطا المنان، الأحاديث الرائجة بأنه ديكتاتوري يهمش الآخرين وينفرد بالقرارات، وقال إنّ هذه الإتهامات ليست صحيحة على مستواي ولا على مستوى اللجنة، فالاتّحاد مؤسسة محترمة تتخذ قراراتها بمؤسسية وديمقراطية، والعمل في اللجنة جماعي ولكل مهامه، فالآن منتخب الناشئين يشارك في بطولة سيكافا وتم إعداده في بورتسودان وأديس أبابا، أنا لا أعلم عنه شيئاً، الأمر الذي يؤكد بوضوح ألّا أحدٌ مهما كان يسيطر على اللجنة والمنتخبات.
الاتّحاد السُّعودي فَتَحَ لنا قلبه قبل داره وَقَدّمَ لنا ما نعجز عن شُكره
لم ينحنِ رجل الاتّحاد القوي ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، مسؤول المنتخب الأول، الأستاذ أسامة عطا المنان حسن للعاصفة بعد الإخفاق الكبير الذي لازم مشوار صقور الجديان في تصفيات الكان وقبله نهائيات الشان بالجزائر، فالرجل له من الخبرات والقُدرات ما يجعله أكثر قُدرةً على قيادة سفينة المنتخبات الوطنية لشواطئ آمنة، فقد قام بتقييم كل سلبيات التجربة الأولى بهُدوءٍ دُون أن تفقده سِهام النّقد والاستهداف قُدرته على الصُّمود، فعالج كل مُسبِّبات الإخفاق، ولجأ لجراحة قاسية أطاحت بالجهاز الفني السابق، وتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب العالمي الغاني الجنسية كواسى أبياه، والذي وجد حُريّةً تامّةً في الاختيار والحذف والإضافة، والتزمت لجنة المنتخبات الوطنية بتوفير كل مطالبه، فكانت الانطلاقة القوية والحقيقيّة لصقور الجديان في تصفيات أفريقيا لكأس العالم، والتي كشف لنا أدق أسرارها وتفاصيلها كما سنطالع كل ذلك عبر المساحة التالية:-
لا مَكَانَ للحظ
أكّد أسامة عطا المنان أنّ الانطلاقة القوية للمنتخب الوطني الأول لم تكن بضربة حظ ولا خبط عشواء، بل كانت نتاج عمل جماعي كبير أتوقّـع أن تظهر نتائجه بصورة أوضح في المرحلة المُقبلة، وأضاف: ما يحدث الآن مُجرّد بُشريات أولية والقادم أجمل بكثير.
بداية الخطوات التصحيحيّة
قال أسامة عطا المنان، إنّ أولى خطواتهم التصحيحيّة بعد دراسة متأنية للتجربة السابقة للمنتخب الأول، تمثّلت في التعاقد مع جهاز فني جديد وعلى درجة عالية من التأهيل والكفاءة بقيادة المدرب العالمي كواسي أبياه، مع إتاحة الفرصة الكاملة له لاختيار طاقمه المعاون والعناصر التي يرغب في ضمِّها للمنتخب، ورأى عطا المنان أنّ التجربة أثمرت عن تقديم وجوه جديدة وشابة يُمكن أن تضيف الكثير للمنتخب الوطني الأول.
دورٌ كبيرٌ للسُّعودية في الانطلاقة القوية
رأى أسامة عطا المنان أنّ الإعداد النموذجي الذي تحقّق للمنتخب الوطني الأول بالطائف والتجارب الإعدادية التي أدّاها المنتخب هناك كانت من أهم مسبِّبات النجاح والانطلاقة القوية، وأضاف: هي فرصةٌ عظيمةٌ بكل تأكيد لنشكر الأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومةً بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي آل سعود وشعبها الكريم المضياف على أياديهم البيضاء تجاه السودان والسودانيين، وشكر أكثر خُصُوصية لسعادة الأستاذ ياسر حسن المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن فتحوا لنا قلوبهم قبل دُورهم، فكانوا شركاء أصيلين في كل النجاحات التي تحقّقت، وها نحن نعود من جديد لأرضهم الطيبة المباركة حتى تتواصل انطلاقة صقور الجديان بقوة، وصولاً لمونديال أمريكا بمشيئة الله تعالى.
مَاضُون في هذه التجربة
عبّر عطا المنان عن ارتياحه الشديد للنجاح الكبير الذي تحقّق في تجربة استقدام المحترفين السودانيين في مختلف الدوريات حول العالم، الذين يملكون جنسيات مزدوجة أو الذين لا يملكونها ولكنهم سُودانيون، ووصف عطا المنان، التجربة بالمُميّزة، لأنّها قدّمت للجهاز الفني خيارات مُميّزة وجاهزة ومُشبّعة بتجارب كبيرة، فكان لتلك العناصر بصمتها في الأداء والنتيجة، وتعهّد عطا المنان بالمضي قُدُماً في تلك التجربة والانفتاح عليها أكثر، مُؤكِّداً أنّهم وضعوا خُطة مُحكمة بالتنسيق مع المدرب كواسي أبياه للاستفادة من خدمات أكبر عدد ممكن من الطيور المُهاجرة، مُتوقِّعاً أن يكون لهذه التجربة دورٌ مهمٌ في تحليق صقور الجديان في مونديال أمريكا.
لن ننوم على عسل البداية القوية
أكّد أسامة عطا المنان أنّ البداية المُميّزة والانطلاقة القوية في تصفيات المونديال لن تدعهم ينومون على عسل الانتصار، بل ستمنحهم الدافع الأكبر للمزيد من التجويد حتى يظهر المنتخب بصورة أكثر تميُّزاً في المرحلة المقبلة لأنها الأصعب بكل تأكيد، ولفت عطا المنان إلى أنّ تواصل الإعداد والمعسكرات الخارجية تأكيدٌ على رغبتنا في تحقيق نجاحات أكبر في المرحلة المُقبلة بمشيئة الله تعالى.
لم نشعر بأنّنا نلعب خارج أرضنا
تقدّم أسامة عطا المنان بجزيل شكره وتقديره للأشقاء الليبيين ولقائد الجيش الليبي والاتّحاد الرياضي العسكري والاتّحاد الليبي لكرة القدم، وأضاف: كل ما طرقنا باب اختيار ملاعبنا الافتراضية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وسّدت باب الخيارات أمامنا، ظللنا نلجأ للأشقاء في ليبيا فلم نجد منهم غير كل ترحابٍ ودعمٍ وسندٍ، مُؤكِّداً أن الاتّحاد السوداني لكرة القدم بصورة خاصة والشعب السوداني بصورة عامة لن ينسى هذه المواقف النبيلة للشعب الليبي الأصيل.
شُكرٌ خَاصٌ لجماهيرنا الوفيّة ببنغازي
تقدّم أسامة عطا المنان بجزيل والشكر والتقدير للرابطة الرياضية القومية ببنغازي ولكل الجماهير الوفيّة على وقفتها القوية والصلبة خلف المنتخب الوطني والذي وجد نفسه يلعب بأرضه ووسط جماهيره تماماً، مُؤكِّداً أنّ المنتخب بحاجة أكبر لتضافر جهود الجميع حتى يواصل مشواره بقوة في تصفيات المونديال ويسعد جماهير الكرة السودانية بالمزيد من الانتصارات بمشيئة الله تعالى.
سعيدٌ بما يُقدِّمه إعلام الاتّحاد
أشاد عطا المنان بالإعلام الرياضي، وقال بأنّه شريكٌ استراتيجيٌّ في الصحوة التي تشهدها المنتخبات، ونحترم الإعلام ونُقدِّر دوره، ونفى أن تكون له أية خلافات مع إدارة الإعلام بالاتّحاد، وأوضح بأنه سعيدٌ بأدائه والدور الذي يقوم به، وسنتعاون معه بلا حدود لتوصيل الرسالة الإعلامية للاتّحاد.
لست ديكتاتورياً
نفى عطا المنان، الأحاديث الرائجة بأنه ديكتاتوري يهمش الآخرين وينفرد بالقرارات، وقال إنّ هذه الإتهامات ليست صحيحة على مستواي ولا على مستوى اللجنة، فالاتّحاد مؤسسة محترمة تتخذ قراراتها بمؤسسية وديمقراطية، والعمل في اللجنة جماعي ولكل مهامه، فالآن منتخب الناشئين يشارك في بطولة سيكافا وتم إعداده في بورتسودان وأديس أبابا، أنا لا أعلم عنه شيئاً، الأمر الذي يؤكد بوضوح ألّا أحدٌ مهما كان يسيطر على اللجنة والمنتخبات.
