كابو يكتب. حل النقابات كان أحد أهم الأخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها البرهان فخسر منه كثيراً ولم يربح من ورائه شيئاً يذكر*...
كفرووتر/ الخرطوم/ *كابوية*
*حل النقابات كان أحد أهم الأخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها البرهان فخسر منه كثيراً ولم يربح من ورائه شيئاً يذكر*...
*ما قامت به نقابة المحامين رغم الحرب الضروس الطاحنة التي فرضت عليها فاق التوقعات والمدى*...
مثل كل الحكام من البشر للبرهان من الأخطاء القاتلة ما تسود له الوجوه و تنهد له الجبال كما له من القرارات الصحيحة ما يجعله في موقع الجدارة والتميز....
هكذا التجارب البشرية ليست كلها خيرًا محضًا وليست جميعها شرًّا صُراحًا..
صحيح أن الشعب السوداني ومنهم صاحب القلم ظل ينطلق من نقطة جوهرية هي ضرورة غض الطرف الآن عن تلك الأخطاء ومكامن القصور الذي صاحب أداءه فقط لكونه قائداً لقواتنا المسلحة التي تقود حرباً ضروساً شرسة فرضت عليها وعلى الشعب السوداني الأعزل من دويلة الإمارات العربية المتحدة... ذاك مبررٌ كافٍ يحول دون أن تمتد سياط نقدنا له إلا ما اضطررنا إليه اضطراراً ننشد مصلحة تشد من أزره و تقوي من ساعده وتدعم قواته المسلحة وتحقق جملة مكاسب لهذا الشعب ((الطيب)) الذي خدعته قحط ((الله يكرم السامعين)) بشعارات براقة ما جنى منها إلا الموت والهلاك والإفقار والدمار...
إذن نحن معه في معركته ضد مليشيا الجنجويد المتمردة نسانده مساندة كاملة دون قيد منا أو شرط حتى يعبر النهر ويتجاوز محنة تستهدفه وينتصر لإرادة شعبه بسحق التمرد والقضاء على مليشيا متمردة طغت و أفسدت واستباحت العرض والنخوة والشرف...
ومن دعمنا له أننا يجب أن ننبهه لخطأ يجب أن يستدركه فلا يتمادى فيه أكثر من ذلك وهو القرار الخاطيء بموافقة لجنة التمكين الفاسدة في حل النقابات سيما أن القضاء السوداني كان قد أصدر أحكامه النهائية والتى حازت على حجية الأمر المقضي به ببطلان حل النقابات وأعاد إليها شرعيتها لتكمل دورتها بوصفها نقابات منتخبة ما كان لأي سلطة محترمة أن تصادر مكنة اكتسبتها بقوة القانون لا بشريعة الغاب...
حل هذه النقابات المهنية أول من تضرر منه هو البرهان نفسه يوم فقد سندها ودعمها ومباركتها له...
وتضرر منه وأبالسة وملاعين قحط يمعنون في الضغط عليه ويحاولون كل لحظة وثانية لي ذراعه فلا يجد من يسنده و يحمي ظهره المكشوف
وتضرر منه لأن هذه النقابات كانت ستسند وجهة نظره في خطوة يتخذها لأجل لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية الهدف الأول الذي يجب أن يعمل من أجله...
وتضرر منه ومعظم هذه النقابات تتمتع بعلاقات دولية وإقليمية مميزة كان يمكن أن تدعمه وتمنحه الطلاقة والظفر والسند ففقد كل تلك المؤسسات والتى ظلت تصدر بيانات الشجب والإدانة لحل هذه النقابات وتطعن في هذه القرارات العشوائية التي تخالف الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية الداعمة لحرية التعبير والعمل النقابي الحر ليفقد تعاطفها وتأثيرها وأثرها الكبير في تشكيل الرأي العام العالمي والإقليمي والمحلي..
وأخيراً تضرر منها كثيراً وهو يكبل دورها الذي كان يمكن أن يتكامل معه في دعم الشرائح الاجتماعية المختلفة عبر استقطاب الدعم من النقابات المهنية الدولية والإقليمية ذات الصلة...
أوضح دليل على ذلك هو الجهد الكبير والحراك والنشاط المتصل الذي تقوم به نقابة المحامين السودانيين داخل وخارج السودان بقيادة النقيب مولانا عثمان الشريف وأركان سلمه والذي طوع علاقته لصالح منسوبي النقابة زملائه المحامين لتفيض خيراً محضاً على الجميع انطلاقاً من شعاره الثابت
(النقابة للجميع ولكل حزبه))..
في ملف حقوق الإنسان قطعت نقابته شوطًا بعيداً في ترتيب نفسها بعد أن قام بتشكيل لجنة لمباشرة الإجراءات القانونية المطلوبة في مواجهة انتهاكات المليشيا المجرمة المتمردة والجرائم ضد الإنسانية وصولاً إلى مرحلة تقييد بلاغات جنائية ضد مليشيا الجنجويد وقواتها وكل من ساندها من المدنيين خونة وعملاء وقد رأيناه يعلن متابعته الشخصية لهذا الملف حتى يعود الحق إلى أهل السودان عبر قضاء التعويض (الدولي والسوداني)..
وفي ملف دعم ومساندة ومؤازرة القوات النظامية فقد أصدرت نقابته جملة البيانات ونظمت مجموعة من المؤتمرات والندوات الصحفية التي فضحت خبث قحط ولجنة التسيير الفاسدة ((المنحلة)) بجانب تنظيمها لوقفات احتجاجية ضد المساس بسيادة الدولة أو هيبتها أو الانتقاص من كرامتها ولن ينسى الشعب السوداني تلك المسيرة الكبرى التي سيرتها النقابة للقصر وقامت بتسليم مذكرة إلى المجلس السيادي تطالب بطرد فولكر وإنهاء وجود بعثته ((يونيتامس)) ...
أما ملف الحرب فقد رأينا مشاركة ملحوظة من المحامين تتدافع استجابة لنداء السيد النقيب مولانا عثمان الشريف بالتصدي لهذه المؤامرة فتدافع آلاف المحامين إلى ميدان القتال فمنهم من استشهد ومنهم جرح ومنهم من ظل يدافع عن شرف هذه الأمة مقام نحيي فيه الشهيد البطل الفارس ممدوح محمد أمين الذي ظل مسانداً للنقابة بعلمه وعمله ومشاركاته في ندواتها ومناشطها المختلفة الذي استشهد في معركة المدرعات وهو يكر كر الأبطال ثابتاً شامخاً حتى نفدت ذخيرته حاميًا لظهر إخوانه حتى يمكنهم من الانسحاب التكتيكي الذي أملته عليهم مواقف المعركة قبل الأربعة أشهر الماضية...
هاهى النقابة إذن تواصل الليل بالصباح لمتابعة شؤون منسوبيها بقاهرة المعز الذين هاجروا إليها بعد أن هجّرتهم هذه المليشيا المجرمة تهجيراً قسرياً ليتجاوز عددهم أكثر من ((٨٠٠)) محامٍ ...
أيضاً تفوقت النقابة على نفسها مستفيدة من مكانة ومنزلة النقيب مولانا عثمان الشريف عند نقابة المحامين المصريين في تحقيق عدة مكتسبات خاطبت القضايا الجوهرية التي يعانيها المحامون المقيمون بمصر..
شكراً لنقيب مصر معالي النقيب عبدالحليم علام الذي وافق على كل الطلبات التي حوتها مذكرة مولانا عثمان الشريف وقد لمست مواضيع مهمة صحةً وعلاجاً وإقامةً وتمديداً وتدريباً وتأهيلاً واستيعاباً للمحامين الشباب،، وتكوين صندوق دعم لهم في مصر وكل الأقطار العربية الشقيقة والعمل على استقطاب الدعم للمحتاجين منهم ..
شكراً جزيلاً لها وهي تفرد له مكتباً كاملاً ينطلق منه ويمارس عمله فيه...
ولا أنسى أن أشيد بالرجال الذين يعملون معه في صمت،، أركان سلمه في وزن وقيمة وقامة المحامين الذين أوتوا قسطًا وافرًا من فخامة السيرة والمسيرة:
زين العابدين حمد وعماد الدين الفادني وزكريا يونس وطارق عبدالفتاح وعبدالعظيم أيوب ومحمد الحسن عوض الله والتاج اللازم وعلي الشايب ومحمد علي البطحانى وصديق أحمد عثمان وآمال هارون ورضا حسين ومنى الطيب وأمل فاروق وصبري ساكن..
ذات الجهد تضطلع به الآن نقابة الصحفيين بقيادة الصديق الزميل الصادق الرزيقي من أجل المحافظة على مكتسبات عملت هذه النقابة على تحقيقها وكذا نقابة العمال فهل نؤمل في البرهان أن يدعم هذه النقابات الشرعية المستقلة وتذليل العقبات التي تعترض طريقها حتى تؤدي دورها الريادي في دعم ومساندة قواتنا النظامية وتقديم الخدمات لمنسوبيها في زمن هم أشد حاجة فيه إلى هذا الدعم و تلك المساندة أم يستمريء إدمان الخطأ حتى ولو كان هو من يدفع ثمنه باهظًا ؟؟؟!!!
أقول قولي هذا نصرة للحق و معذرة لله ثم للتاريخ.. ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد...
ملحوظة:دعكم من الكيانات الهلامية التى لاقيمة لها في الواقع(( قال محامي دارفور قال))...
*عمر كابو*
*حل النقابات كان أحد أهم الأخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها البرهان فخسر منه كثيراً ولم يربح من ورائه شيئاً يذكر*...
*ما قامت به نقابة المحامين رغم الحرب الضروس الطاحنة التي فرضت عليها فاق التوقعات والمدى*...
مثل كل الحكام من البشر للبرهان من الأخطاء القاتلة ما تسود له الوجوه و تنهد له الجبال كما له من القرارات الصحيحة ما يجعله في موقع الجدارة والتميز....
هكذا التجارب البشرية ليست كلها خيرًا محضًا وليست جميعها شرًّا صُراحًا..
صحيح أن الشعب السوداني ومنهم صاحب القلم ظل ينطلق من نقطة جوهرية هي ضرورة غض الطرف الآن عن تلك الأخطاء ومكامن القصور الذي صاحب أداءه فقط لكونه قائداً لقواتنا المسلحة التي تقود حرباً ضروساً شرسة فرضت عليها وعلى الشعب السوداني الأعزل من دويلة الإمارات العربية المتحدة... ذاك مبررٌ كافٍ يحول دون أن تمتد سياط نقدنا له إلا ما اضطررنا إليه اضطراراً ننشد مصلحة تشد من أزره و تقوي من ساعده وتدعم قواته المسلحة وتحقق جملة مكاسب لهذا الشعب ((الطيب)) الذي خدعته قحط ((الله يكرم السامعين)) بشعارات براقة ما جنى منها إلا الموت والهلاك والإفقار والدمار...
إذن نحن معه في معركته ضد مليشيا الجنجويد المتمردة نسانده مساندة كاملة دون قيد منا أو شرط حتى يعبر النهر ويتجاوز محنة تستهدفه وينتصر لإرادة شعبه بسحق التمرد والقضاء على مليشيا متمردة طغت و أفسدت واستباحت العرض والنخوة والشرف...
ومن دعمنا له أننا يجب أن ننبهه لخطأ يجب أن يستدركه فلا يتمادى فيه أكثر من ذلك وهو القرار الخاطيء بموافقة لجنة التمكين الفاسدة في حل النقابات سيما أن القضاء السوداني كان قد أصدر أحكامه النهائية والتى حازت على حجية الأمر المقضي به ببطلان حل النقابات وأعاد إليها شرعيتها لتكمل دورتها بوصفها نقابات منتخبة ما كان لأي سلطة محترمة أن تصادر مكنة اكتسبتها بقوة القانون لا بشريعة الغاب...
حل هذه النقابات المهنية أول من تضرر منه هو البرهان نفسه يوم فقد سندها ودعمها ومباركتها له...
وتضرر منه وأبالسة وملاعين قحط يمعنون في الضغط عليه ويحاولون كل لحظة وثانية لي ذراعه فلا يجد من يسنده و يحمي ظهره المكشوف
وتضرر منه لأن هذه النقابات كانت ستسند وجهة نظره في خطوة يتخذها لأجل لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية الهدف الأول الذي يجب أن يعمل من أجله...
وتضرر منه ومعظم هذه النقابات تتمتع بعلاقات دولية وإقليمية مميزة كان يمكن أن تدعمه وتمنحه الطلاقة والظفر والسند ففقد كل تلك المؤسسات والتى ظلت تصدر بيانات الشجب والإدانة لحل هذه النقابات وتطعن في هذه القرارات العشوائية التي تخالف الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية الداعمة لحرية التعبير والعمل النقابي الحر ليفقد تعاطفها وتأثيرها وأثرها الكبير في تشكيل الرأي العام العالمي والإقليمي والمحلي..
وأخيراً تضرر منها كثيراً وهو يكبل دورها الذي كان يمكن أن يتكامل معه في دعم الشرائح الاجتماعية المختلفة عبر استقطاب الدعم من النقابات المهنية الدولية والإقليمية ذات الصلة...
أوضح دليل على ذلك هو الجهد الكبير والحراك والنشاط المتصل الذي تقوم به نقابة المحامين السودانيين داخل وخارج السودان بقيادة النقيب مولانا عثمان الشريف وأركان سلمه والذي طوع علاقته لصالح منسوبي النقابة زملائه المحامين لتفيض خيراً محضاً على الجميع انطلاقاً من شعاره الثابت
(النقابة للجميع ولكل حزبه))..في ملف حقوق الإنسان قطعت نقابته شوطًا بعيداً في ترتيب نفسها بعد أن قام بتشكيل لجنة لمباشرة الإجراءات القانونية المطلوبة في مواجهة انتهاكات المليشيا المجرمة المتمردة والجرائم ضد الإنسانية وصولاً إلى مرحلة تقييد بلاغات جنائية ضد مليشيا الجنجويد وقواتها وكل من ساندها من المدنيين خونة وعملاء وقد رأيناه يعلن متابعته الشخصية لهذا الملف حتى يعود الحق إلى أهل السودان عبر قضاء التعويض (الدولي والسوداني)..
وفي ملف دعم ومساندة ومؤازرة القوات النظامية فقد أصدرت نقابته جملة البيانات ونظمت مجموعة من المؤتمرات والندوات الصحفية التي فضحت خبث قحط ولجنة التسيير الفاسدة ((المنحلة)) بجانب تنظيمها لوقفات احتجاجية ضد المساس بسيادة الدولة أو هيبتها أو الانتقاص من كرامتها ولن ينسى الشعب السوداني تلك المسيرة الكبرى التي سيرتها النقابة للقصر وقامت بتسليم مذكرة إلى المجلس السيادي تطالب بطرد فولكر وإنهاء وجود بعثته ((يونيتامس)) ...
أما ملف الحرب فقد رأينا مشاركة ملحوظة من المحامين تتدافع استجابة لنداء السيد النقيب مولانا عثمان الشريف بالتصدي لهذه المؤامرة فتدافع آلاف المحامين إلى ميدان القتال فمنهم من استشهد ومنهم جرح ومنهم من ظل يدافع عن شرف هذه الأمة مقام نحيي فيه الشهيد البطل الفارس ممدوح محمد أمين الذي ظل مسانداً للنقابة بعلمه وعمله ومشاركاته في ندواتها ومناشطها المختلفة الذي استشهد في معركة المدرعات وهو يكر كر الأبطال ثابتاً شامخاً حتى نفدت ذخيرته حاميًا لظهر إخوانه حتى يمكنهم من الانسحاب التكتيكي الذي أملته عليهم مواقف المعركة قبل الأربعة أشهر الماضية...
هاهى النقابة إذن تواصل الليل بالصباح لمتابعة شؤون منسوبيها بقاهرة المعز الذين هاجروا إليها بعد أن هجّرتهم هذه المليشيا المجرمة تهجيراً قسرياً ليتجاوز عددهم أكثر من ((٨٠٠)) محامٍ ...
أيضاً تفوقت النقابة على نفسها مستفيدة من مكانة ومنزلة النقيب مولانا عثمان الشريف عند نقابة المحامين المصريين في تحقيق عدة مكتسبات خاطبت القضايا الجوهرية التي يعانيها المحامون المقيمون بمصر..
شكراً لنقيب مصر معالي النقيب عبدالحليم علام الذي وافق على كل الطلبات التي حوتها مذكرة مولانا عثمان الشريف وقد لمست مواضيع مهمة صحةً وعلاجاً وإقامةً وتمديداً وتدريباً وتأهيلاً واستيعاباً للمحامين الشباب،، وتكوين صندوق دعم لهم في مصر وكل الأقطار العربية الشقيقة والعمل على استقطاب الدعم للمحتاجين منهم ..
شكراً جزيلاً لها وهي تفرد له مكتباً كاملاً ينطلق منه ويمارس عمله فيه...
ولا أنسى أن أشيد بالرجال الذين يعملون معه في صمت،، أركان سلمه في وزن وقيمة وقامة المحامين الذين أوتوا قسطًا وافرًا من فخامة السيرة والمسيرة:
زين العابدين حمد وعماد الدين الفادني وزكريا يونس وطارق عبدالفتاح وعبدالعظيم أيوب ومحمد الحسن عوض الله والتاج اللازم وعلي الشايب ومحمد علي البطحانى وصديق أحمد عثمان وآمال هارون ورضا حسين ومنى الطيب وأمل فاروق وصبري ساكن..
ذات الجهد تضطلع به الآن نقابة الصحفيين بقيادة الصديق الزميل الصادق الرزيقي من أجل المحافظة على مكتسبات عملت هذه النقابة على تحقيقها وكذا نقابة العمال فهل نؤمل في البرهان أن يدعم هذه النقابات الشرعية المستقلة وتذليل العقبات التي تعترض طريقها حتى تؤدي دورها الريادي في دعم ومساندة قواتنا النظامية وتقديم الخدمات لمنسوبيها في زمن هم أشد حاجة فيه إلى هذا الدعم و تلك المساندة أم يستمريء إدمان الخطأ حتى ولو كان هو من يدفع ثمنه باهظًا ؟؟؟!!!
أقول قولي هذا نصرة للحق و معذرة لله ثم للتاريخ.. ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد...
ملحوظة:دعكم من الكيانات الهلامية التى لاقيمة لها في الواقع(( قال محامي دارفور قال))...
*عمر كابو*
