المواهب الشابة تسيطر على التشكيلة.. والجانب الهجومي يحتاج لعمل كبير تراجع الأداء البدني في الشوط الثاني يدق ناقوس الخطر للطاقم الفني
تقدم لافت في مستوى صقور الجديان أمام تشاد نجومية مطلقة للواعد أحمد عصمت وآداء دفاعي مميز لكرشوم
كفرووتر/ الخرطوم/ جملة مكاسب خرج بها المنتخب الوطني الأول من التجربة الإعدادية التي خاضها مساء أمس الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بملعب الملك فهد بالطائف أمام نظيره التشادي من خلال معسكره الإعدادي بالمملكة العربية السعودية، وتعتبر هذه التجربة هي الثانية لصقور الجديان بعد أن خاض تجربته الأولى أمام تنزانيا الأحد الماضي والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل في حين كسب المنتخب تجربة الأمس أمام نظيره التشادي بهدف اللاعب مازن فضل وذلك بعد أداء جيد في الشوط الأول، في حين تراجع الأداء بصورة واضحة في شوط اللعب الثاني بسبب تردي الجانب البدني.
مكاسب كبيرة
جملة مكاسب خرج بها المنتخب الوطني الأول من تجربة الأمس أمام تشاد ليس من بينها بكل تأكيد تحقيق الفوز، لأن مثل هذه التجارب لا تلعب من أجل النتائج برغم أن الانتصار في المباريات الودية التي تلعب في أيام الفيفا تضيف للتصنيف لكن المكاسب التي خرج بها المنتخب الوطني الأول كانت أكبر من ذلك بكثير حيث ظهر المنتخب بمجموعة شابة ضمت تسعة لاعبين من المنتخب الأولمبي حيث أثبت تلك المجموعة الواعدة من خلال تجربة تشاد أن لها الحاضر والمستقبل بفضل المواهب الشابة التي جملت أداء المنتخب في مباراة تشاد، وتستطيع هذه المجموعة عندما يضع عليها المدرب العالمي كواسي إبياه بصماته أن تحقق الكثير للمنتخب الوطني الأول سيما وأن إبياه يركز بصورة أكبر على المواهب الشابة ودونكم تجربته السابقة والمميزة مع الخرطوم الوطني التي قدم من خلالها أبرز المواهب الشابة بالساحة وفي مقدمتها الساحر أحمد حامد التش.
خطوة جريئة تستحق الإشادة
إقحام تسعة لاعبين شباب في التشكيل الأساسي لتجربة المنتخب الوطني أمام تشاد بكل تأكيد خطوة جريئة تستحق الإشادة ومن شأنها أن تشعل المنافسة أكثر بين كل المواهب الموجودة بالساحة دون التقيد بالأسماء الكبيرة وهي تجربة مفيدة جدا ومن شأنها أن تسهم في بناء منتخب قوي ومميز يستمر لأطول فترة ممكنة ويحقق أفضل النتائج لصقور الجديان.
أداء دفاعي مميز لكرشوم
قدم مصطفى كرشوم، متوسط دفاع صقور الجديان مستوى دفاعيا مميزا في تجربة الأمس، وتمكن من إفساد جميع المحاولات الهجومية من جانب المنتخب التشادي بعقل كبير وتوقيت سليم وأستطاع أن يؤدي مباراة كبيرة وبأقل قدر ممكن من الأخطاء، المستوى المميز لكرشوم وتألقه اللافت في تجربة الأمس أمام تشاد لا يمثل مفاجأة للمدير الفني لصقور الجديان الغاني كواسي إبياه والذي يعرف قدره وميزاته بعد أن أشرف على تدريبه في وقت سابق مع الخرطوم الوطني.
أحمد عصمت استحق النجومية
استحق الموهبة القادمة بقوة أحمد عصمت كنن نجومية تجربة الأمس أمام تشاد ونال إعجاب جماهير الجالية السودانية التي تابعت المباراة بعد أن أدهش الجميع بلمساته الساحرة وقدراته الفنية العالية، وبكل تأكيد سيمثل عصمت دعما قويا لصقور الجديان في المرحلة المقبلة لما يمتلكه من قدرات فنية عالية يستطيع أن يوظفها لمصلحة المجموعة، عصمت من المواهب التي سطعت في شباب المريخ وتألق في تجربة جديدة مع حي الوادي نيالا مهدت له الطريق للتحليق مع صقور الجديان.
مستوى متطور لمازن
ظهر المدافع مازن فضل بصورة جيدة في تجربة تشاد وقام بالواجب الدفاعي والهجومي بصورة مميزة وأدى بأقل قدر ممكن من الأخطاء وتوج تألقه اللافت بتسجيل هدف المباراة الوحيد واستحق الإشادة على اجتهاده وتطور مستواه الأمر الذي يؤهله لتثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي للغاني كواسي إبياه.
معاناة هجومية
إذا انتقلنا للحديث عن أبرز السلبيات التي رافقت الأداء في تجربة تشاد والتي تفرض على الجهاز الفني القيام بعمل كبير من أجل معالجة تلك الأخطاء قبل انطلاقة الاستحقاقات الرسمية في التصفيات الإفريقية لمونديال 2026 وفي مقدمة تلك الملاحظات المعاناة الكبيرة في المقدمة الهجومية وانعدام الانسجام والتعاون بين المهاجمين الجزولي نوح وعلي كبه الأمر الذي حرم المنتخب من الاستفادة من العديد من الفرص التي كانت سانحة للتسجيل حيث مال الجزولي للعب الفردي بصورة واضحة ولم يحقق أي إضافة للجانب الهجومي في حين افتقد علي كبه التركيز الأمر الذي حرمه من الاستفادة من عديد الفرص التي كانت سانحة للتسجيل.
تراجع بدني ملحوظ في الشوط الثاني
كذلك من السلبيات التي كشفتها التجربة والتي تعتبر بمثابة انتباهة للجهاز الفني للعمل على معالجتها قبل بداية الاستحقاقات الرسمية هي التراجع الملحوظ في الجانب البدني في الشوط الثاني وهو بكل تأكيد خلل يفرض على الطاقم الفني الاجتهاد أكثر في الجانب البدني حتى لا يحدث أي تراجع في أداء اللاعبين في أي وقت من عمر المباراة، والفرصة سانحة بكل تأكيد أمام المعد البدني لتخصيص تدريبات بدنية إضافية للاعبين ليضمن وصولهم للجاهزية المطلوبة، عموما المزيد من التدريبات والتجارب الإعدادية وسيصل المنتخب الى قمة الاتقان الخططي حتى يظهر بصورة مشرفة في تصفيات المونديال.
مكاسب كبيرة
جملة مكاسب خرج بها المنتخب الوطني الأول من تجربة الأمس أمام تشاد ليس من بينها بكل تأكيد تحقيق الفوز، لأن مثل هذه التجارب لا تلعب من أجل النتائج برغم أن الانتصار في المباريات الودية التي تلعب في أيام الفيفا تضيف للتصنيف لكن المكاسب التي خرج بها المنتخب الوطني الأول كانت أكبر من ذلك بكثير حيث ظهر المنتخب بمجموعة شابة ضمت تسعة لاعبين من المنتخب الأولمبي حيث أثبت تلك المجموعة الواعدة من خلال تجربة تشاد أن لها الحاضر والمستقبل بفضل المواهب الشابة التي جملت أداء المنتخب في مباراة تشاد، وتستطيع هذه المجموعة عندما يضع عليها المدرب العالمي كواسي إبياه بصماته أن تحقق الكثير للمنتخب الوطني الأول سيما وأن إبياه يركز بصورة أكبر على المواهب الشابة ودونكم تجربته السابقة والمميزة مع الخرطوم الوطني التي قدم من خلالها أبرز المواهب الشابة بالساحة وفي مقدمتها الساحر أحمد حامد التش.
خطوة جريئة تستحق الإشادة
إقحام تسعة لاعبين شباب في التشكيل الأساسي لتجربة المنتخب الوطني أمام تشاد بكل تأكيد خطوة جريئة تستحق الإشادة ومن شأنها أن تشعل المنافسة أكثر بين كل المواهب الموجودة بالساحة دون التقيد بالأسماء الكبيرة وهي تجربة مفيدة جدا ومن شأنها أن تسهم في بناء منتخب قوي ومميز يستمر لأطول فترة ممكنة ويحقق أفضل النتائج لصقور الجديان.
أداء دفاعي مميز لكرشوم
قدم مصطفى كرشوم، متوسط دفاع صقور الجديان مستوى دفاعيا مميزا في تجربة الأمس، وتمكن من إفساد جميع المحاولات الهجومية من جانب المنتخب التشادي بعقل كبير وتوقيت سليم وأستطاع أن يؤدي مباراة كبيرة وبأقل قدر ممكن من الأخطاء، المستوى المميز لكرشوم وتألقه اللافت في تجربة الأمس أمام تشاد لا يمثل مفاجأة للمدير الفني لصقور الجديان الغاني كواسي إبياه والذي يعرف قدره وميزاته بعد أن أشرف على تدريبه في وقت سابق مع الخرطوم الوطني.
أحمد عصمت استحق النجومية
استحق الموهبة القادمة بقوة أحمد عصمت كنن نجومية تجربة الأمس أمام تشاد ونال إعجاب جماهير الجالية السودانية التي تابعت المباراة بعد أن أدهش الجميع بلمساته الساحرة وقدراته الفنية العالية، وبكل تأكيد سيمثل عصمت دعما قويا لصقور الجديان في المرحلة المقبلة لما يمتلكه من قدرات فنية عالية يستطيع أن يوظفها لمصلحة المجموعة، عصمت من المواهب التي سطعت في شباب المريخ وتألق في تجربة جديدة مع حي الوادي نيالا مهدت له الطريق للتحليق مع صقور الجديان.
مستوى متطور لمازن
ظهر المدافع مازن فضل بصورة جيدة في تجربة تشاد وقام بالواجب الدفاعي والهجومي بصورة مميزة وأدى بأقل قدر ممكن من الأخطاء وتوج تألقه اللافت بتسجيل هدف المباراة الوحيد واستحق الإشادة على اجتهاده وتطور مستواه الأمر الذي يؤهله لتثبيت أقدامه في التشكيل الأساسي للغاني كواسي إبياه.
معاناة هجومية
إذا انتقلنا للحديث عن أبرز السلبيات التي رافقت الأداء في تجربة تشاد والتي تفرض على الجهاز الفني القيام بعمل كبير من أجل معالجة تلك الأخطاء قبل انطلاقة الاستحقاقات الرسمية في التصفيات الإفريقية لمونديال 2026 وفي مقدمة تلك الملاحظات المعاناة الكبيرة في المقدمة الهجومية وانعدام الانسجام والتعاون بين المهاجمين الجزولي نوح وعلي كبه الأمر الذي حرم المنتخب من الاستفادة من العديد من الفرص التي كانت سانحة للتسجيل حيث مال الجزولي للعب الفردي بصورة واضحة ولم يحقق أي إضافة للجانب الهجومي في حين افتقد علي كبه التركيز الأمر الذي حرمه من الاستفادة من عديد الفرص التي كانت سانحة للتسجيل.
تراجع بدني ملحوظ في الشوط الثاني
كذلك من السلبيات التي كشفتها التجربة والتي تعتبر بمثابة انتباهة للجهاز الفني للعمل على معالجتها قبل بداية الاستحقاقات الرسمية هي التراجع الملحوظ في الجانب البدني في الشوط الثاني وهو بكل تأكيد خلل يفرض على الطاقم الفني الاجتهاد أكثر في الجانب البدني حتى لا يحدث أي تراجع في أداء اللاعبين في أي وقت من عمر المباراة، والفرصة سانحة بكل تأكيد أمام المعد البدني لتخصيص تدريبات بدنية إضافية للاعبين ليضمن وصولهم للجاهزية المطلوبة، عموما المزيد من التدريبات والتجارب الإعدادية وسيصل المنتخب الى قمة الاتقان الخططي حتى يظهر بصورة مشرفة في تصفيات المونديال.
