• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

خسارة مباراة ورسالة الرئيس الكنغولي

خسارة مباراة ورسالة الرئيس الكنغولي
كتب/ يوسف محمد يوسف/ نعم خسر المنتخب الوطني مباراته امام الكنغو الديمقراطية وفقد الفرصة الوحيدة التي كانت تاهله لنهاىيات امم افريقيا في ساحل العاج
خسر المنتخب المباراة ولم يخسر احترام من يقدرون كيفية المشاركة التي طالما ارتضينا بها علينا إن نقبل النقد والتحليل عن المباراة والمستوي الذي ظهر به المنتخب في المباراة وليس اكثر من ذلك وهنا تختلف الاراء في التقييم أو التحليل والذي يجب ان يكون من الذي له معرفة ودراية من اجل الاصحاح والاصلاح والتقويم من اجل مستقبل أفضل
لقد كانت مشاركة المنتخب من اجل عدم الانكسار المعنوي والنفسي ومن اجل تقديم رسالة عبر بوابة الرياضة بان السودان اقوي واعز علي من يعتقدون هزيمته وإن يفعلوا به ما ارادوا وليس المنتخب وحده بل حتي الاندية هي الاخري تقدمت لتاكيد هذه الرسالة
هل سالنا انفسنا لماذا تدافع اكثر من ماىة الف مشجع حظي اكثر من سبعين الف منهم بالدخول لاستاد الشهداء في كنشاسا ؟
لماذا تدافعوا بهذه العددية الكبيرة لمباراة منتخب بلادهم ؟
ولماذا هذا الحب الجارف لمنتخب بلادهم وهو ما يعني حبهم لبلادهم
رايتم كيف الدعم المعنوي والنفسي سلاحا للمنتخب الكنغولي ليحقق الفوز في مباراة مفصلية لهم مستخدمين كل ما يمكنهم من تحقيق ذلك ؟
اليس لهذه الظروف والمعطيات دافع للمنتخب الكنغولي لان يحقق الفوز وهو مدعوم ومسنود بقاعدته التي احتضنته وعملت علي دعمه وليس هزيمته ؟
نعم تفوق المنتخب الكنغولي وحقق الفوز وهذا لا ينقص من حق منتخبنا الذي تفوق ايضا في اجزاء مهمة من المباراة الني هي في كرة للقدم
ليس الحديث حديث مبررات ولكن لابد ان يكون حديث المصلحة العامة هو السائد وليس حديث العنان الذي نطلقه كيفما نشاء
كما ذكرنا ان خوض مباراة الكنغو وهي الاخيرة في التصفيات ورغم صعوبتها المتمثلة في مواجهت منتخب علي ملعبه وامام جماهيره بل وامام رئيس دولته إلا ان خوض المباراة كان لتقديم تلك الرسالة التي وصلت للجميع بان السودان بايدي ابنائه ورجاله الاوفياء الذين يسهرون الليل ويواصلونه بالنهار من اجل رفعته وتقدمه لتجي هذه الرسالة من خارج الحدود ومن اعلي قمة نعتبرها مهمة للغاية وتمثلت في تلك الزيارة المفاجئة للجميع حتي الكنغوليين عندما جاء الرئيس الكنغولي الي غرفة اللبس الخاصة بالمنتخب الوطني وتحدث الي اللاعبين قائلا لهم
انا كمشجع ومتابع اهنئكم علي المستوي واهنئكم علي المظهر والسلوك وتقبل النتيجة بتلك الروح الرياضية وقد عرفت انكم تقبلتم مناكفات الشارع الرياضي في كنشاسا بروح طيبة وهذه رسالة منكم ولابد لي ان ارسل رسالتي عبركم لشعب السودان واهل السودان باننا معكم في تلك الظروف والاوضاع التي تمر بها بلادكم واننا لا ننسي ان السودان بلد قائد ورائد في افريقيا تعلمنا منه الكثير وقدم لنا الكثير
كانت هذه الرسالة التي قدمها الرئيس الكنغولي ونعتبرها ردا علي رسالة صقور الجديان الذين خسروا نتيجة مباراة في كرة للقدم
نعم اصابنا الحزن علي عدم النرقي والانتقال للنهائيات رغم المجهود الكبير الذي بذله الاتحاد العام لكرة القدم الذي يقولون عنه انه مقيم بالخارج
اقام الاتحاد العام لكرة القدم بالخارج من اجل ان يجد الفرصة لادارة اعماله وقد كان وعليكم ان تنظروا لما تحقق من مكاسب تمثلت في المعسكرات واستضافة المباريات
كفي بالله ادعموهم ولا تهزموهم
ادعموهم ولا تهزموهم
ادعموهم ولا تهزموهم
ختاما تحية لهؤلاء الشباب الذين تحملوا المسؤليه في هذه الظروف ونجحوا بقدر كبير والتحية للكابتن يوسف فرتوت الذي سعي سعيا كبيرا من اجل ان يقدم خبراته وتجاربه لهؤلاء الشباب واشهد له بذلك
وتحية لطاقمه المعاون الكابتن صلاح الفنج ومحسن سيد وهما يقومان بعمل جيد في تجهيز واعداد المنتخب
وتحية للكابتن ايهاب أبو ادريس المعد البدني الذي كان له اثر واضح في المستوي البدني للاعبين ولا ننسي الكابتن خالد درويش مدرب حراس المرمي وما بذله معهم
وتحية وشكر للاخوة في الجانب الاداري ابوبكر الماحي المدير الاداري الذي قدم نموذجا رائعا في هذا الجانب الي جانبه عبدالله جحا الذي ظل يتابع كل صغيرة وكبيرة
أما الكابتن اسعد سلمان ( رامبو) لاعب ابوعنجة السابق ومسؤل العلاج الطبيعي بالمنتخب يكفي انه ظل يسهر الليل من اجل راحة اللاعبين وبجانبه الهميم الاخ الفاتح الضو الذي كان عليه ان يكون اول من يذهب للملعب واخر من يعود منه وعينه علي كل معدات المنتخب
وتحية وشكر للوفد الاداري الاخ مرتضي عبدالسلام دياب الذي سبق وإن قلنا بانه سيكون من الكوادر الادارية باذن الله والدكتور بكري احمد علي صاحب الخبرات الادارية مع البعثات والاستاذ متوكل عباس الزنجي الذي ادار البعثة بكل سهولة ويسر واثبت انه من طينة كبار الاداريين في كرة القدم
أخيرا شكرا اتحاد الكرة السوداني علي ما يقدمه من عمل لا ينكره احد بداية بالدكتور معتصم جعفر الذي ظل يتنقل بالخارج ليس مترفها ولكن من اجل تحقيق المكاسب للوطن عبر الرياضة متحاملا علي اوجاعه وآلامه الي جانب الحاج كما يحلوا ان ينادي به اسامه عطا المنان هذا الرجل الذي يدير مهامه بكل مهنية واقتدار وبسرعة فائقة ولديه قدرة في انجاز المهام وله الفضل من بعد الله في تحقيق كل المكاسب الاخيرة للمنتخبات من معسكرات وتجارب فتحت الباب عن ضرورة مواصلتها كما انه عمل علي اتاحة الفرصة لعدد من الاداريين بالاتحاد العام مرافقة البعثات من اجل كسب التجارب الادارية
وتحية للرجل الطيب قطبي الطيب الذي سخر وقته لخدمة البعثة في الاحساء والعراق
وتحية للاخ معتز الشاعر الذي قام بدور الرئيس المكلف مقدما تجربة شبابية ناجحة ووصل مرحلة النضج الاداري وهناك من يعملون من خلف الكواليس
وتحية اخيرة لابن السوكرتا وكان حقيقة ابن يحمل كل صفات السوكرتا الاخ محمد نور الذي كان حلقة وصل ما بين السودان والمملكة في تسهيل المهام وكان مكتبا متحركا للعلاقات العامة
رجاء ادعموهم ولا تهزموهم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة :
 0  0  2898
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019