المكابرابي يكتب: برمة.. ولكل من اسمه نصيب!!
كفرووتر/ الخرطوم/ موازنات
الطيب المكابرابي
الاثنين 28اغسطس2023
_____________________
برمة ..ولكل من اسمه نصيب
_______________________
في انباء الامس ومن مصادر مختلفة ان السيد فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي غرد وعرد على مواقع اخبارية مختلفة بحديث اقرب الى التهريف حيث قال ان ماسماه الجنرالين لايصلحان لحكم السودان وإن الصلاح الجيش سيتضمن وجودا للقوات المتمردة التي كان يطلق عليها الدعم السريع وغير ذلك مما قال به الرجل ..
السيد برمة وهو في هذا السن المتقدم جدا والذي بات يشابه كثيرا اقوال وافعال الرئيس الأمريكي التسعيني بايدن مازال مصرا على المساواة بين جيش خدم هو فيه ومنحه من الرتب والالقاب والتاهيل ماجعله يتسنم رئاسة حزب الامة الذي كان على راسه الحكيم الامام الراحل الصادق المهدي وبين مليشيا مقطوعة الأصل تنتسب الى اسرة واحدة عاثت فسادا في هذا البلد لم يسبقها عليه إلا خليفة المهدي ..
برمة ناصر ربما أخذ بعضا من اسمه ولم يعد راسه يحمل غير عقل مغيب كما تحمل البرمة مايغيب العقول فلم يعد يقول إلا ما لايعقله عقل ولا يستسيغه وطني من ابناء هذا البلد..
برمة ناصر الذي يساوي بين الجيش والمليشيا ذاق حلاوة التماهي مع الجنجويد حيث كان مخفورا في بيته بقوات الجنجا ولم يتعرض هو ولا اسرته لما تعرضت له الاسر السودانية بما فيها ابناء الصادق المهدي ومابكاء المنصورة ببعيد...
كيف لرحل خدك في الجيش السوداني ان يساوي بين من سماه جنرالا ويقصد حميدتي وبين الجنرال الحقيقي الفريق البرهان قائد الجيش الذي خدم هو فيه؟
كيف لعاقل وراسه بين كتفيه ان يقول للناس ان مليشيا الدعم السريع وبعد كل الذي فعلته ستصبح جزءا من جيش وطني؟؟
برمة ناصر لايعرف حتى الان مافعلته هذه المليشيا ولم تصله المعلومات من مصادر صادقة ولم يعد في وسعه الاستماع لغير مناع ومن لف لفه من خدام الجنجويد المنتفعين ممايدفعون...
لن تجد هذه المليشيا موطئ قدم في هذا البلد ولن يجد كل من شايعها وسار في ركابها وايدها أو حاول انقاذها من الهلاك مكانا بين أهل هذا البلد حتى وان تدثر بدثار حزب عريق أسسه وقاده وطنيون عظماء...
ان لم يكن في كل اعضاء وقيادات حزب الامة من يحسن الحديث وينتقي العبارات وفقا للمواقف ومطلوبات المرحلة ويعبر عن رؤية واراء الحزب غير برمة ناصر فليبحث هذا الحزب عن بلد ينافس فيه على الحكم وعن جماهير تسانده بعد ان داس على مشاعر واوجاع وآهات والام جماهير الشعب السوداني التي خلفها التمرد وهي ذات الجماهير التي كانت تقف خلف هذا الحزب في كل ارجاء الوطن ...
وكان الله في عون الجميع
الطيب المكابرابي
الاثنين 28اغسطس2023
_____________________
برمة ..ولكل من اسمه نصيب
_______________________
في انباء الامس ومن مصادر مختلفة ان السيد فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الامة القومي غرد وعرد على مواقع اخبارية مختلفة بحديث اقرب الى التهريف حيث قال ان ماسماه الجنرالين لايصلحان لحكم السودان وإن الصلاح الجيش سيتضمن وجودا للقوات المتمردة التي كان يطلق عليها الدعم السريع وغير ذلك مما قال به الرجل ..
السيد برمة وهو في هذا السن المتقدم جدا والذي بات يشابه كثيرا اقوال وافعال الرئيس الأمريكي التسعيني بايدن مازال مصرا على المساواة بين جيش خدم هو فيه ومنحه من الرتب والالقاب والتاهيل ماجعله يتسنم رئاسة حزب الامة الذي كان على راسه الحكيم الامام الراحل الصادق المهدي وبين مليشيا مقطوعة الأصل تنتسب الى اسرة واحدة عاثت فسادا في هذا البلد لم يسبقها عليه إلا خليفة المهدي ..
برمة ناصر ربما أخذ بعضا من اسمه ولم يعد راسه يحمل غير عقل مغيب كما تحمل البرمة مايغيب العقول فلم يعد يقول إلا ما لايعقله عقل ولا يستسيغه وطني من ابناء هذا البلد..
برمة ناصر الذي يساوي بين الجيش والمليشيا ذاق حلاوة التماهي مع الجنجويد حيث كان مخفورا في بيته بقوات الجنجا ولم يتعرض هو ولا اسرته لما تعرضت له الاسر السودانية بما فيها ابناء الصادق المهدي ومابكاء المنصورة ببعيد...
كيف لرحل خدك في الجيش السوداني ان يساوي بين من سماه جنرالا ويقصد حميدتي وبين الجنرال الحقيقي الفريق البرهان قائد الجيش الذي خدم هو فيه؟
كيف لعاقل وراسه بين كتفيه ان يقول للناس ان مليشيا الدعم السريع وبعد كل الذي فعلته ستصبح جزءا من جيش وطني؟؟
برمة ناصر لايعرف حتى الان مافعلته هذه المليشيا ولم تصله المعلومات من مصادر صادقة ولم يعد في وسعه الاستماع لغير مناع ومن لف لفه من خدام الجنجويد المنتفعين ممايدفعون...
لن تجد هذه المليشيا موطئ قدم في هذا البلد ولن يجد كل من شايعها وسار في ركابها وايدها أو حاول انقاذها من الهلاك مكانا بين أهل هذا البلد حتى وان تدثر بدثار حزب عريق أسسه وقاده وطنيون عظماء...
ان لم يكن في كل اعضاء وقيادات حزب الامة من يحسن الحديث وينتقي العبارات وفقا للمواقف ومطلوبات المرحلة ويعبر عن رؤية واراء الحزب غير برمة ناصر فليبحث هذا الحزب عن بلد ينافس فيه على الحكم وعن جماهير تسانده بعد ان داس على مشاعر واوجاع وآهات والام جماهير الشعب السوداني التي خلفها التمرد وهي ذات الجماهير التي كانت تقف خلف هذا الحزب في كل ارجاء الوطن ...
وكان الله في عون الجميع
