هشام عباس يكتب عن حرب السودان
كفرووتر/ الخرطوم/ هشام عباس يكتب عن حرب السودان
فى الحروب الطبيعية اى التى تقوم على المواجهة المباشرة تمتلك الجيوش النظامية الفرصة الاكبر لحسم المعركة وربما الحرب برمتها لانها بطبيعة الحال هى الاكثر خبرة وتنظيم وتمرس وتنوع .
لكن عندما نتحدث عن حرب المدن او حرب عصابات هنا يكون الامر مختلف جدا لانها نوعية مختلفة ترهق الجيوش وتدخلها فى معادلة صعبة ما بين القيام بدورها العسكري ودورها الاخلاقي وهنا تختل الموازين وعليك ان تنسى امور مهمة مثل الخبرة والتكتيك والتنظيم والقدرة .
الامثلة كثيرة لكن اذا اخذنا اكبر قوة عسكرية فى العالم حاليا وهي الولايات المتحدة الامريكية يمكنك ببساطة ملاحظة حجم الفشل والخسائر التى تكبدتها فى مثل هذه التجارب او النوعية من الحروب ونحن لا نتحدث عن ماضى بعيد مثل الذى حدث فى الصومال انما امامنا امثلة قريبة مثل الذى حدث فى العراق وافغانستان وسوريا .
فى الحالة السودانية يمكن لاى انسان بسيط ملاحظة الاتى :
نحن امام مليشيا تعتمد كليا على الكتلة البشرية وكثافة الانتشار والملاحظ ان المليشيا لا تهمها كثيرا حجم الخسائر البشرية وهذه بالتحديد نقطة تفوقها فى هذه المعركة مقابل جيش يتفوق فى التنظيم والتكتيك والقدرات لكن يعاني من حيث الكتلة البشرية وبالتالى قلة الانتشار ولا اعلم تحديدا ان كان هذا الامر مقصود كتكتيك عسكري لتقليل الخسائر او ان الامر فعلا مشكلة حقيقية فى حجم الكتلة البشرية .
هنا تصبح المطالب التى ينادي بها الكثيرون مثل مطالبة مليشيا الدعم باخلاء المنازل والمرافق المدنية مجرد نكتة مضحكة لان هذا تحديدا مصدر ونقطة تفوقهم ولا يمكنهم التضحية بذلك لان خطوة كهذه يعلمون انها نهايتهم .
عليه نصبح امام حقيقة واضحة لا يريد مشجعي الحرب فهمها او استيعابها وهى ان هذه الحرب لن ينتصر فيها اى طرف عسكريا وان اطالة امدها مجرد زيادة فى الخسائر البشرية والمادية وكلفتها كبيرة جدا على الجيش ومنهكة للطرفين لذلك نكرر ان الطرفين فى نهاية المطاف سيجلسان ويصلان الى تسوية وربما يربح فيها الجنرالان والخاسر الوحيد الوطن والمواطن .
لكن رسالتي الى قادة الجيش والمليشيا وضاربي دفوف الحرب من يتامى البشير الحالمون بالعودة على جماجم الشعب ..انكم جربتم ارتكاب ابشع مجزرة فى التاريخ الحديث لكسر شوكة هذا الشعب وفشلتم ثم جربتم التحالف ضده فى انقلاب عسكري وفشلتم وصدقونى انه من ركام هذه الحرب العبثية سيخرج ذات المارد ليقاوم وجودكم ويحطم احلامكم ,, لن تحكموا هذه البلاد وفيها كائن يتنفس ولن تعودوا الى السلطة ولو حولتم كل السودان الى جحيم ,,هذه الحرب العبثية التى تعتقدون انكم ستخرجون منها منتصرون انتم اكبر خاسر فيها والايام بيننا .
اما رسالتي لشرفاء الشعب السوداني ,, ايقاف هذا العبث ضرورة اخلاقية وموقف وطني لابد ان نقفه جميعا ,, مهما حاول اعلامهم وابواقهم المشتراة قلب الموازين واتهام الشرفاء بالخيانة او العاملة سيذكر التاريخ كل المواقف والاجيال هى التى ستحكم ,, لذلك لا تكن ضمن جوقة مصاصي الدماء وتجار الحروب والعابثون بحياة البسطاء ,, لابد من الالتفاف حول كتلة مدنية موحدة بعيدا عن كل خلافاتنا واختلافاتنا لايقاف هذا العبث والعودة لمسار العقل والدولة المدنية الحرة التى لا يتحكم فيها عسكري مجنون بمصائر البشر ومصير الوطن بضغطة زناد .
#الكتلة_المدنية_الوحدة_لايقاف_الحرب_استعادة_المسار_الديمقراطي
#كمل
هشام عباس
فى الحروب الطبيعية اى التى تقوم على المواجهة المباشرة تمتلك الجيوش النظامية الفرصة الاكبر لحسم المعركة وربما الحرب برمتها لانها بطبيعة الحال هى الاكثر خبرة وتنظيم وتمرس وتنوع .
لكن عندما نتحدث عن حرب المدن او حرب عصابات هنا يكون الامر مختلف جدا لانها نوعية مختلفة ترهق الجيوش وتدخلها فى معادلة صعبة ما بين القيام بدورها العسكري ودورها الاخلاقي وهنا تختل الموازين وعليك ان تنسى امور مهمة مثل الخبرة والتكتيك والتنظيم والقدرة .
الامثلة كثيرة لكن اذا اخذنا اكبر قوة عسكرية فى العالم حاليا وهي الولايات المتحدة الامريكية يمكنك ببساطة ملاحظة حجم الفشل والخسائر التى تكبدتها فى مثل هذه التجارب او النوعية من الحروب ونحن لا نتحدث عن ماضى بعيد مثل الذى حدث فى الصومال انما امامنا امثلة قريبة مثل الذى حدث فى العراق وافغانستان وسوريا .
فى الحالة السودانية يمكن لاى انسان بسيط ملاحظة الاتى :
نحن امام مليشيا تعتمد كليا على الكتلة البشرية وكثافة الانتشار والملاحظ ان المليشيا لا تهمها كثيرا حجم الخسائر البشرية وهذه بالتحديد نقطة تفوقها فى هذه المعركة مقابل جيش يتفوق فى التنظيم والتكتيك والقدرات لكن يعاني من حيث الكتلة البشرية وبالتالى قلة الانتشار ولا اعلم تحديدا ان كان هذا الامر مقصود كتكتيك عسكري لتقليل الخسائر او ان الامر فعلا مشكلة حقيقية فى حجم الكتلة البشرية .
هنا تصبح المطالب التى ينادي بها الكثيرون مثل مطالبة مليشيا الدعم باخلاء المنازل والمرافق المدنية مجرد نكتة مضحكة لان هذا تحديدا مصدر ونقطة تفوقهم ولا يمكنهم التضحية بذلك لان خطوة كهذه يعلمون انها نهايتهم .
عليه نصبح امام حقيقة واضحة لا يريد مشجعي الحرب فهمها او استيعابها وهى ان هذه الحرب لن ينتصر فيها اى طرف عسكريا وان اطالة امدها مجرد زيادة فى الخسائر البشرية والمادية وكلفتها كبيرة جدا على الجيش ومنهكة للطرفين لذلك نكرر ان الطرفين فى نهاية المطاف سيجلسان ويصلان الى تسوية وربما يربح فيها الجنرالان والخاسر الوحيد الوطن والمواطن .
لكن رسالتي الى قادة الجيش والمليشيا وضاربي دفوف الحرب من يتامى البشير الحالمون بالعودة على جماجم الشعب ..انكم جربتم ارتكاب ابشع مجزرة فى التاريخ الحديث لكسر شوكة هذا الشعب وفشلتم ثم جربتم التحالف ضده فى انقلاب عسكري وفشلتم وصدقونى انه من ركام هذه الحرب العبثية سيخرج ذات المارد ليقاوم وجودكم ويحطم احلامكم ,, لن تحكموا هذه البلاد وفيها كائن يتنفس ولن تعودوا الى السلطة ولو حولتم كل السودان الى جحيم ,,هذه الحرب العبثية التى تعتقدون انكم ستخرجون منها منتصرون انتم اكبر خاسر فيها والايام بيننا .
اما رسالتي لشرفاء الشعب السوداني ,, ايقاف هذا العبث ضرورة اخلاقية وموقف وطني لابد ان نقفه جميعا ,, مهما حاول اعلامهم وابواقهم المشتراة قلب الموازين واتهام الشرفاء بالخيانة او العاملة سيذكر التاريخ كل المواقف والاجيال هى التى ستحكم ,, لذلك لا تكن ضمن جوقة مصاصي الدماء وتجار الحروب والعابثون بحياة البسطاء ,, لابد من الالتفاف حول كتلة مدنية موحدة بعيدا عن كل خلافاتنا واختلافاتنا لايقاف هذا العبث والعودة لمسار العقل والدولة المدنية الحرة التى لا يتحكم فيها عسكري مجنون بمصائر البشر ومصير الوطن بضغطة زناد .
#الكتلة_المدنية_الوحدة_لايقاف_الحرب_استعادة_المسار_الديمقراطي
#كمل
هشام عباس
ولا عن سيارات وممتلكات المواطنيين ولا عن الأسر التى لديها بنات قصر ولم ولن يجلبو للمرتزق الأجنبى العرقى والبنقو ويمدونه بكل م لذ وطاب أنكشفتم ي قحاطة ورسبتم فى أمتحان الأخلاق المروءة والرجولة والوطنية قبل الدين ولو رجال أرجعو السودان ده تانى حتى لو قبل البرهان الني لن يقبل الشعب
#سودان_جديد_بدون_جنجويد #الدعامة_حطب_القيامة #قحط_لاتمثلنى