مهند الأمين:يكتب دعوة المظلوم سرت بليل فنمنا عنها وعين الله لم تنم
كفرووتر/ الخرطوم/ ¤ ذكر التاريخ أن المسلمين لما فتحوا الشام وابتهجوا بذلك بكى أبو الدرداء رضي الله عنه؛ فقيل له: يا أبا الدرداء أتبكي في أعز الله تعالى فيه الإسلام وأهله، فقال رضي الله تعالى عنه:إنما أبكي لهوان الخلق على الله إذا هم عصوه.
ما بين طرفة عين وانتباهها ** يغير الله من حال إلى حال
¤ ان من آثار قوة الله تعالى تسليط الظالمين على الظالمين فمن ظلم واعتدى ابتلى بمثل ذنبه وجرمه حكمة ً من الله وعدلا ولا يظلم ربك أحداً .
وما من يد إلا يد الله فوقها *** ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم
¤ يتّم أطفالا ورمّل نساء وأدمى قلوبا عصرها الألم كمدا وقهرا؛ فرفعت أكف الضراعة والتظلم والتذلل بين يدي الله القوي العزيز فكان عاقبة الظالم شديدة في الدنيا فكيف بمن تعدى ظلمه وزاد بطشه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم" فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ويتأكد هذا فيمن جعل الله له ولاية على عدد من الناس.
¤ كان البرامكة أهل مجد وسؤود وعز ورفعة في خلافة الرشيد فلما كانت نكبتهم المشهورة فقتلوا وسجنوا وصودرت أموالهم تهوّل بعض البرامكة من عظيم الفاجعة، فقال يخاطب أباه: يا أبتاه ما صيرنا إلى ما نرى ؟ فقال يا بني: دعوة المظلوم سرت بليل فنمنا عنها وعين الله لم تنم.
¤ أحذر أن يشتكيك أحدٌ إلى الله ..
فالحياة لا تستحق بأن تنام وقلب غيرك يحترق بسببك انتبه من دعوة مكسور وهو يردد بألم "حسبي الله ونعم الوكيل" توصل السماء فتصل لمن يقول "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
ما بين طرفة عين وانتباهها ** يغير الله من حال إلى حال
¤ ان من آثار قوة الله تعالى تسليط الظالمين على الظالمين فمن ظلم واعتدى ابتلى بمثل ذنبه وجرمه حكمة ً من الله وعدلا ولا يظلم ربك أحداً .
وما من يد إلا يد الله فوقها *** ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم
¤ يتّم أطفالا ورمّل نساء وأدمى قلوبا عصرها الألم كمدا وقهرا؛ فرفعت أكف الضراعة والتظلم والتذلل بين يدي الله القوي العزيز فكان عاقبة الظالم شديدة في الدنيا فكيف بمن تعدى ظلمه وزاد بطشه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم" فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ويتأكد هذا فيمن جعل الله له ولاية على عدد من الناس.
¤ كان البرامكة أهل مجد وسؤود وعز ورفعة في خلافة الرشيد فلما كانت نكبتهم المشهورة فقتلوا وسجنوا وصودرت أموالهم تهوّل بعض البرامكة من عظيم الفاجعة، فقال يخاطب أباه: يا أبتاه ما صيرنا إلى ما نرى ؟ فقال يا بني: دعوة المظلوم سرت بليل فنمنا عنها وعين الله لم تنم.
¤ أحذر أن يشتكيك أحدٌ إلى الله ..
فالحياة لا تستحق بأن تنام وقلب غيرك يحترق بسببك انتبه من دعوة مكسور وهو يردد بألم "حسبي الله ونعم الوكيل" توصل السماء فتصل لمن يقول "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
