هل نفقد السكر ده وقمة جبل حيدوب؟
كفرووتر/ يوسف محمد يوسف / تباينت الاراء حول مشاركة حي العرب بورتسودان وحيدوب النهود في الكونفدرالية الإفريقية للموسم الجديد بعد قرار لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم وموافقة مجلس الاتحاد العام علي ذلك وبرغم الفرحة والسعادة الكبيرة التي عمت ديار الناديين لدي قاعدتهما وهي تتشوق لتري نجومها في الساحات الإفريقية تنثر الابداع والتالق وهو حق لها وحلم مشروع جاء نتيجة جهد كبير بذل من قبل مجالس الادارات والاطقم الادارية التابعة لها والادوار الفنية للاجهزة المختصة التي خططت ورسمت كيفية الوصول لهذه المراحل المتقدمة والمراتب العالية
لكن نعود ونقف أمام الظروف والأوضاع التي نعيشها الان والالام التي تسببت فيها الحرب اللعينة على الشعب السوداني ورغم قناعتنا ان للرياضة دور كبير ومهم يمكن أن تلعبه خاصة من ناحية إخراج المواطن من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها وعدم الاستسلام والتشاؤم لأن عجلة الحياة لن ولم تتوقف وإذا استسلمنا فإن الأمر يزداد احباطا ويمكن ان يكون انعكاسه أكثر سلبية على النفوس لهذا كان أمر المشاركة ضروري ومهم لكن ماذا نحن فاعلون مع مقولة ( العين بصيرة والايد قصيرة ) لان هذه المشاركة تحتاج لأموال ضخمة لبداية تجمع اللاعبين واقامة معسكر حسب ما يحتاجه الجهاز الفني وقبل ذلك عملية دعم الصفوف
نعرف اجتهاد مجلسي الإدارة في الناديين من اجل مواصلة العمل والمشوار ولكن هل بمقدورهم الايفاء باحتياجات المرحلة؟ ومواصلة الصرف علي الفريق؟
حتما سيكون الصرف عالي جدا وفوق طاقة هذه الأندية التي ربما تفكر في الاعتذار ولكن قلبها مع محبي الفريقين وضرورة اقتناص هذه الفرصة
هنا لابد أن يتواصل الاتحاد العام لكرة القدم مع الناديين حي العرب بورتسودان وحيدوب النهود ومناقشة أمر هذه المشاركة ولابد أن يكون للاتحاد العام دور يلعبه في مساعدة الناديين من خلال بروتوكولات يمكن الاستفادة منها في اقامة المعسكرات خاصة وأن وزير الرياضة المصري كان قد رحب بكل الرياضيين من السودان لاقامة معسكرات في مصر الي جانب ضرورة دور حكومة ولايتي البحر الأحمر وغرب كردفان حتي لا نفقد السكر ده وقمة جبل حيدوب
والله الموفق
لكن نعود ونقف أمام الظروف والأوضاع التي نعيشها الان والالام التي تسببت فيها الحرب اللعينة على الشعب السوداني ورغم قناعتنا ان للرياضة دور كبير ومهم يمكن أن تلعبه خاصة من ناحية إخراج المواطن من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها وعدم الاستسلام والتشاؤم لأن عجلة الحياة لن ولم تتوقف وإذا استسلمنا فإن الأمر يزداد احباطا ويمكن ان يكون انعكاسه أكثر سلبية على النفوس لهذا كان أمر المشاركة ضروري ومهم لكن ماذا نحن فاعلون مع مقولة ( العين بصيرة والايد قصيرة ) لان هذه المشاركة تحتاج لأموال ضخمة لبداية تجمع اللاعبين واقامة معسكر حسب ما يحتاجه الجهاز الفني وقبل ذلك عملية دعم الصفوف
نعرف اجتهاد مجلسي الإدارة في الناديين من اجل مواصلة العمل والمشوار ولكن هل بمقدورهم الايفاء باحتياجات المرحلة؟ ومواصلة الصرف علي الفريق؟
حتما سيكون الصرف عالي جدا وفوق طاقة هذه الأندية التي ربما تفكر في الاعتذار ولكن قلبها مع محبي الفريقين وضرورة اقتناص هذه الفرصة
هنا لابد أن يتواصل الاتحاد العام لكرة القدم مع الناديين حي العرب بورتسودان وحيدوب النهود ومناقشة أمر هذه المشاركة ولابد أن يكون للاتحاد العام دور يلعبه في مساعدة الناديين من خلال بروتوكولات يمكن الاستفادة منها في اقامة المعسكرات خاصة وأن وزير الرياضة المصري كان قد رحب بكل الرياضيين من السودان لاقامة معسكرات في مصر الي جانب ضرورة دور حكومة ولايتي البحر الأحمر وغرب كردفان حتي لا نفقد السكر ده وقمة جبل حيدوب
والله الموفق
