عيسي صباح الخير:كابتن الفريق ليس وظيفه شرفيه فقط
كفرووتر/ الخرطوم/ عيسي صباح الخير:كابتن الفريق ليس وظيفه شرفيه فقط
. يضع شارته علي ذراعه لكي تميزه عن باقي اللاعبين.
إنما وبمعية كبار اللاعبين لهم ادوار كبيره داخل الملعب عليهم القيام بها.
كالقيام على تذكير اللاعبين وباستمرار بتوجيهات المدرب وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم على بزل المذيد من الجهد للحفاظ على توازن الفريق طوال زمن المباراة حتى لا يحصل ارتباك وتوهان يؤديان الى الخسارة كما حدث في كثير من المباريات المفصليه في السنوات الأخيره التي قابلنا فيها فرقا كبيره و متمرسه لها القدره والخبره للتعامل مع مثل هذه الاخطاء .
كما انهم ووفقا لما اكتسبوه من خبرات ولما يتيحه لهم موقعهم داخل الملعب يمكنهم قراءة مجريات المباراة بصوره ممتازه قد لا تتوفر للمدرب الجالس على دكة البدلاء يستطيعون ابتكار حلول خارج النص . وهذه واحده من الميزات التي كانت تتميز بها الاجيال السابقه وهنا استصحب مثالا واحدا من كثير من الامثله لعل يستفيد منها هذا الجيل ويقتدي بها .
في احدى مباريات المريخ بدوري السودان منتصف الثمانينات مع اتحاد بورتسودان ببورتسودان كانت مباراة صعبة وتسير سلبيه الى نهايتها الى ان اتى لي الكابتن سامي عزالدين رحمه الله وهمس لي في اذني حرفيا (دايرك عندما استلم الكرة تجري بسرعه بين الثيردباك والاستوبر والباقي عليك) وفعلا عندما استلم الكرة انطلقت بسرعه بين المدافعين وقبل أن ادخل في التسلل وجدت الكرة امامي مباشرة فما كان مني الا ان اخذتها وسجلت منها الهدف الوحيد الذي انتهت عليه المباراة .
اقدم نصيحه للاعبي هذا الجيل ان يضعوا المباريات الكبرى نصب اعينهم ويتعاملوا معها كمباريات لاعبين . فاذا وجد عندهم الطموح والاراده والتعاون وتعاهدو على بزل الغالي والنفيس يستطيعون فعل اشياء كثيره يمكن ان تصنع الفارق
. يضع شارته علي ذراعه لكي تميزه عن باقي اللاعبين.
إنما وبمعية كبار اللاعبين لهم ادوار كبيره داخل الملعب عليهم القيام بها.
كالقيام على تذكير اللاعبين وباستمرار بتوجيهات المدرب وتشجيع اللاعبين وتحفيزهم على بزل المذيد من الجهد للحفاظ على توازن الفريق طوال زمن المباراة حتى لا يحصل ارتباك وتوهان يؤديان الى الخسارة كما حدث في كثير من المباريات المفصليه في السنوات الأخيره التي قابلنا فيها فرقا كبيره و متمرسه لها القدره والخبره للتعامل مع مثل هذه الاخطاء .
كما انهم ووفقا لما اكتسبوه من خبرات ولما يتيحه لهم موقعهم داخل الملعب يمكنهم قراءة مجريات المباراة بصوره ممتازه قد لا تتوفر للمدرب الجالس على دكة البدلاء يستطيعون ابتكار حلول خارج النص . وهذه واحده من الميزات التي كانت تتميز بها الاجيال السابقه وهنا استصحب مثالا واحدا من كثير من الامثله لعل يستفيد منها هذا الجيل ويقتدي بها .
في احدى مباريات المريخ بدوري السودان منتصف الثمانينات مع اتحاد بورتسودان ببورتسودان كانت مباراة صعبة وتسير سلبيه الى نهايتها الى ان اتى لي الكابتن سامي عزالدين رحمه الله وهمس لي في اذني حرفيا (دايرك عندما استلم الكرة تجري بسرعه بين الثيردباك والاستوبر والباقي عليك) وفعلا عندما استلم الكرة انطلقت بسرعه بين المدافعين وقبل أن ادخل في التسلل وجدت الكرة امامي مباشرة فما كان مني الا ان اخذتها وسجلت منها الهدف الوحيد الذي انتهت عليه المباراة .
اقدم نصيحه للاعبي هذا الجيل ان يضعوا المباريات الكبرى نصب اعينهم ويتعاملوا معها كمباريات لاعبين . فاذا وجد عندهم الطموح والاراده والتعاون وتعاهدو على بزل الغالي والنفيس يستطيعون فعل اشياء كثيره يمكن ان تصنع الفارق
