نجوم المريخ يتأهبون لانجاز اخطر مهمة
كفرووتر/الخرطوم/ تتعدد مكاسب المريخ حال حقق الفوز على الترجي، في مباراة مفصلية في السابع عشر من الشهر الجاري على ملعب شهداء بنينا لحساب الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة، ولن يكون الوصول للنقطة السابعة، وانعاش الحظوظ المكسب الوحيد بالنسبة للمريخ، وسيكون للفوز مكسب في اتجاه آخر سيصب في مصلحة المريخ بشدة، ذلك أنه سيوقف الترجي عند 9 نقاط، من ما سيقود عملاق باب سويقة للقتال بضراوة شديدة في مباراته أمام شباب بلوزداد بالجولة الأخيرة، إذ لم يضمن الترجي التأهل، وإن اقترب منه، غير أنه لم يحسم تأهله بشكل نهائي، وفوز المريخ عليه سيقوده لمضاعفة مجهوده في الجولة السادسة، ليغتال آمال شباب بلوزداد، بينما سيحفز فوز المريخ على الترجي التونسي شباب بلوزداد، ليفوز على الزمالك، الذي يرغب بدوره في انعاش آماله أمام الفريق الجزائري، ليكون التعادل بين الفريقين وارد بشدة، بالنظر لرغبة الزمالك وبلوزداد في الفوز وهى نتيجة ستصب في مصحلة المريخ، وسترفع رصيد الزمالك إلى 5 نقاط، وشباب بلوزداد إلى 7 غير أن الأخير سيكون على موعد مع نزال شاق أمام الترجي على ملعب رادس في مباراة يحتاج الترجي نقاطها، وهو ما سيسهل من مهمة المريخ الذي قد يكون في حاجة للتعادل فقط أمام الزمالك بالقاهرة، حال خسر الجزائري مباراته أمام عملاق باب سويقة، فوز المريخ على الترجي سيشعل المجموعة، ويبقى على آمال الأندية الأربعة قائمة، ليكون الحسم في الجولة الأخيرة، على النقيض من بقية المجموعات، التي اتضحت فيها ملامح التأهل مبكراً.
نجوم المريخ يتعاهدون على عبور الترجي
تعاهد نجوم المريخ على تحقيق الفوز على الترجي التونسي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة لرابطة أبطال إفريقيا، ورد الدين لللجماهير الليبية، واتحاد الكرة، وكافة مكونات كرة القدم هناك، بعد أن حمل الجميع بعثة الفريق على كفوف الراحة، ووجد المريخ ضالته هناك بتعامل راق وكرم ليبي أصيل، وتوفير كل سبل الراحة، ليخوض مبارياته بأريحية تامة، ويوفر الجهد والمال، بعد موقف مخزٍ للهلال، الذي كان قراره بمثابة وصمة عار، وكان حديث الفضائيات، برفض استقبال مباريات المريخ، القرار الكارثي لمجلس الهلال لا ينسى ولا يغتفر بمثلما لن ينسى أبناء القلعة الحمراء، حفاوة الاستقبال، والترحاب من الشعب الليبي، لتعمق مباريات المريخ واختياره لملعب شهداء بنينا، من العلاقات بين البلدين، بالرغم من التنافس الشرس الذي شهده ذات الملعب، وأبعد خلاله المريخ فريقا من ذات البلد المضياف، في تأكيد قاطع على أن الرياضة مجال مختلف وجاذب لا مكان فيه للتباغض، والتناحر، وإنما رسالة سامية، وتنافس شريف.
بنهاية مباراة الترجي سيسدل المريخ الستار على رحلة رائعة، كشفت عن مواقف متباينة، وبالغة الغرابة، لم يجد فيه المريخ القبول، من نادٍ يظله علم واحد معه، ولا تبعد المسافة بينهما سوى أمتار، ليجدها على بعد آلاف الأميال، ومن بلد أبعد فيه المريخ فريقه من البطولة.
تضاءلت الحظوظ لكن مصير المريخ ما زال بيده
تضاءلت حظوظ المريخ في التأهل، وتجاوز مرحلة المجموعات، ولا يملك الفريق الكثير من الفرص، غير أن الأهم والورقة الرابحة أن الفريق ما يزال يملك تقرير مصير يده ولم يرهن حظوظه على نتائج الآخرين، ويكفى فقط الظفر بالنقاط الست أمام الترجي التونسي والزمالك المصري، وإن كانت المهمة عسيرة غير أنها لا تلامس سقف المستحيل.
الثابت والمؤكد أن المريخ يضم نجوماً بوزن الذهب، ويحتاج فقط لبعض اللمسات، ليحقق أهدافه، ويستعيد توازنه.
الفوز على الترجي يقود المريخ لمشهد سيكون تاريخياً بالعاصمة المصرية، إذ أن نقاط عملاق باب سويقة ستقود المريخ للنقطة “7” ليكون الفريق على موعد مع صدام تاريخي، وسهرة رمضانية مسرحها ملعب القاهرة، في أمسية ستكون مشهودة، في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، والتأهل من قلب القاهرة له مذاقه المختلف، كما ستكون المباراة محط الأنظار، وستسحب البساط من جميع مواجهات المجموعات، ولن تكون ودية، بصرف النظر عن نتيجة مواجهة الزمالك أمام شباب بلوزداد في الجولة القادمة.
حتمية فوز المريخ على الترجي ضرورة تفرض نفسها، والتعثر فيها سيعصف بالآمال مبكرا. غير أن النقاط ستصنع مشهدا تاريخيا ببنغازي ومن ثم القاهرة خواتيم الشهر.
دفعة قوية من الرئيس
برغم صعوبة مباراة الترجي والتي تجعل من يشغل منصب الرئيس يفكر ألف مرة قبل اتخاذ قرار متابعة الصدام الناري من داخل الملعب إلا أن رئيس نادي المريخ وحتى يقف مع لاعبيه على خط المواجهة غادر إلى ليبيا رفقة نائب الرئيس للشؤون الرياضية من أجل وقفة قوية وصلبة خلف الفريق حتى يتمكن من تخطي عقبة الترجي ومواصلة المشوار بقوة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، أيمن مبارك سبق وأن أشعل موقعة بلوزداد بعد أن أعلن عن حافز ضخم للاعبين يصل إلى مبلغ خمسة ألف دولار لكل لاعب، وأوفى أيمن بوعده وسلم اللاعبين الحافز الضخم، ويتوقع أن يفعلها أيمن من جديد في مباراة الترجي المصيرية بعد وصوله ليبيا وأن يعلن عن حافز ضخم للاعبين حتى يدفعهم لقهر الترجي في المباراة المصيرية ومواصلة المشوار بقوة في دوري أبطال إفريقيا.
نجوم المريخ يتعاهدون على عبور الترجي
تعاهد نجوم المريخ على تحقيق الفوز على الترجي التونسي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة لرابطة أبطال إفريقيا، ورد الدين لللجماهير الليبية، واتحاد الكرة، وكافة مكونات كرة القدم هناك، بعد أن حمل الجميع بعثة الفريق على كفوف الراحة، ووجد المريخ ضالته هناك بتعامل راق وكرم ليبي أصيل، وتوفير كل سبل الراحة، ليخوض مبارياته بأريحية تامة، ويوفر الجهد والمال، بعد موقف مخزٍ للهلال، الذي كان قراره بمثابة وصمة عار، وكان حديث الفضائيات، برفض استقبال مباريات المريخ، القرار الكارثي لمجلس الهلال لا ينسى ولا يغتفر بمثلما لن ينسى أبناء القلعة الحمراء، حفاوة الاستقبال، والترحاب من الشعب الليبي، لتعمق مباريات المريخ واختياره لملعب شهداء بنينا، من العلاقات بين البلدين، بالرغم من التنافس الشرس الذي شهده ذات الملعب، وأبعد خلاله المريخ فريقا من ذات البلد المضياف، في تأكيد قاطع على أن الرياضة مجال مختلف وجاذب لا مكان فيه للتباغض، والتناحر، وإنما رسالة سامية، وتنافس شريف.
بنهاية مباراة الترجي سيسدل المريخ الستار على رحلة رائعة، كشفت عن مواقف متباينة، وبالغة الغرابة، لم يجد فيه المريخ القبول، من نادٍ يظله علم واحد معه، ولا تبعد المسافة بينهما سوى أمتار، ليجدها على بعد آلاف الأميال، ومن بلد أبعد فيه المريخ فريقه من البطولة.
تضاءلت الحظوظ لكن مصير المريخ ما زال بيده
تضاءلت حظوظ المريخ في التأهل، وتجاوز مرحلة المجموعات، ولا يملك الفريق الكثير من الفرص، غير أن الأهم والورقة الرابحة أن الفريق ما يزال يملك تقرير مصير يده ولم يرهن حظوظه على نتائج الآخرين، ويكفى فقط الظفر بالنقاط الست أمام الترجي التونسي والزمالك المصري، وإن كانت المهمة عسيرة غير أنها لا تلامس سقف المستحيل.
الثابت والمؤكد أن المريخ يضم نجوماً بوزن الذهب، ويحتاج فقط لبعض اللمسات، ليحقق أهدافه، ويستعيد توازنه.
الفوز على الترجي يقود المريخ لمشهد سيكون تاريخياً بالعاصمة المصرية، إذ أن نقاط عملاق باب سويقة ستقود المريخ للنقطة “7” ليكون الفريق على موعد مع صدام تاريخي، وسهرة رمضانية مسرحها ملعب القاهرة، في أمسية ستكون مشهودة، في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، والتأهل من قلب القاهرة له مذاقه المختلف، كما ستكون المباراة محط الأنظار، وستسحب البساط من جميع مواجهات المجموعات، ولن تكون ودية، بصرف النظر عن نتيجة مواجهة الزمالك أمام شباب بلوزداد في الجولة القادمة.
حتمية فوز المريخ على الترجي ضرورة تفرض نفسها، والتعثر فيها سيعصف بالآمال مبكرا. غير أن النقاط ستصنع مشهدا تاريخيا ببنغازي ومن ثم القاهرة خواتيم الشهر.
دفعة قوية من الرئيس
برغم صعوبة مباراة الترجي والتي تجعل من يشغل منصب الرئيس يفكر ألف مرة قبل اتخاذ قرار متابعة الصدام الناري من داخل الملعب إلا أن رئيس نادي المريخ وحتى يقف مع لاعبيه على خط المواجهة غادر إلى ليبيا رفقة نائب الرئيس للشؤون الرياضية من أجل وقفة قوية وصلبة خلف الفريق حتى يتمكن من تخطي عقبة الترجي ومواصلة المشوار بقوة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، أيمن مبارك سبق وأن أشعل موقعة بلوزداد بعد أن أعلن عن حافز ضخم للاعبين يصل إلى مبلغ خمسة ألف دولار لكل لاعب، وأوفى أيمن بوعده وسلم اللاعبين الحافز الضخم، ويتوقع أن يفعلها أيمن من جديد في مباراة الترجي المصيرية بعد وصوله ليبيا وأن يعلن عن حافز ضخم للاعبين حتى يدفعهم لقهر الترجي في المباراة المصيرية ومواصلة المشوار بقوة في دوري أبطال إفريقيا.
