دجور كاييف يرشح البرازيل وفرنسا واسبانيا للفوز بكاس العالم
كفرووتر/ الخرطوم/ يعتبر يوري دجوركاييف، مستشار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، واحدا من أبرز النجوم الذين ساهموا في تتويج المنتخب الفرنسي بأول ألقابه في كأس العالم (1998)، كما حصد لقبي أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2001.
وعلى مستوى الأندية، توج مع موناكو بكأس فرنسا 1991، ثم كأس الكؤوس الأوروبية 1996 مع باريس سان جيرمان، قبل أن يحصد كأس الاتحاد الأوروبي 1998 مع إنتر ميلان.
وتحدث دجوركاييف، في حوار مع كووورة، عن تنظيم قطر لمونديال 2022 المقرر انطلاقة 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والمنتخبات المرشحة لنيل اللقب، وغيرها من الأمور..
وإلى نص الحوار:
بداية.. ماذا عن منصبك الجديد في الفيفا؟
أعمل كمستشار لرئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، ما يعني تواجدي الدائم معه، والحديث عن العديد من الموضوعات التي تهم كرة القدم.
وما الذي تغير في كرة القدم منذ التسعينيات؟
المباريات كما هي، لكن ما يحيط بها تغير كثيرا، الآن هناك دراسات كثيرة فيما يتعلق باللعبة، أما اللاعب فلم يتغير.
حدثنا عن مشاركتك في قمة أسباير العالمية؟
شاركت لأقدم خبرتي في المشاركة بكأس العالم، وهذا أمر مهم جدا، في ظل الحديث عن التكنولوجيا والبيانات في كرة القدم، والأهم أن يكون التطبيق ميداني من خلال المدربين واللاعبين.
وتعتبر البيانات من أهم الصناعات في عالم كرة القدم، فمع التطور المستمر تساعد المدربين واللاعبين في اتخاذ القرارات بشكل صحيح.
ففي نهائي مونديال 1998 أمام البرازيل، كان من المفترض أن ينفذ زيدان الركنية من الجهة اليسرى، لكني طلبت منه تنفيذها، وكانت مغامرة لأني تركت مركزي، حال أي هجمة مرتدة من البرازيل، لكن إحساسي كان يقول إن زيدان سيضيف الهدف الثاني، وهو ما حدث بالفعل.
كيف ترى إقامة المونديال لأول مرة في الشرق الأوسط؟
أعتقد ستكون احتفالية كبيرة في كل المنطقة، وكرة القدم وسيلة لتقريب وتوحيد الشعوب، وتعطي الفرصة لكل بلد يحتضن المونديال أن يقدم نفسه للعالم.
وما تأثير خوض المونديال في الشتاء لأول مرة؟
خوض كأس العالم في الشتاء له إيجابيات كثيرة، وسعيد من أجل ذلك، فالتغيير مطلوب دائما في كرة القدم، لهذا سيكون مونديال قطر تجربة رائعة.
ومن ترشح لنيل اللقب؟
أرشح فرنسا والبرازيل والأرجنتين، وهناك إسبانيا أيضا، التي لديها فريق جيد، وستنافس بقوة، وهذا ينطبق على ألمانيا كذلك.
وماذا عن المفاجآت؟
كأس العالم ككل البطولات، عنصر المفاجئة وارد دائما، وأعتقد المفاجأة ستكون من منتخب إفريقي.
قطر ستشارك لأول مرة في كأس العالم.. ما نصيحتك للاعبين؟
عليهم خوض البطولة دون خوف، وسيساعدهم الجمهور على ذلك، وهذه فرصة لهم، بما أنهم سيلعبون دون أي ضغوطات.
كيف رأيت استعدادات قطر لاستضافة البطولة؟
كل شيء جاهز، وهذا تحدٍ كبير بالنسبة لقطر، خاصة أنها سوف تستضيف 3 ملايين مشجع من كل أنحاء العالم، وهذا ليس سهلا، لكن قطر قبلت هذا التحدي، ونحن ننتظر بفارغ الصبر انطلاق المونديال.
ما رسالتك للجماهير الفرنسية؟
أعتقد يعرفون جيدا أن المنتخب الفرنسي دائما ما يجد صعوبات قبل بداية كأس العالم، لكن مع صافرة البداية يصبح اللاعبون في قمة الجاهزية، ومع تحقيق أول فوز سيكونون أفضل، وجماهيرنا ستتواجد بقوة في الدوحة لتغني "هيا يا أزرق".
وعلى مستوى الأندية، توج مع موناكو بكأس فرنسا 1991، ثم كأس الكؤوس الأوروبية 1996 مع باريس سان جيرمان، قبل أن يحصد كأس الاتحاد الأوروبي 1998 مع إنتر ميلان.
وتحدث دجوركاييف، في حوار مع كووورة، عن تنظيم قطر لمونديال 2022 المقرر انطلاقة 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والمنتخبات المرشحة لنيل اللقب، وغيرها من الأمور..
وإلى نص الحوار:
بداية.. ماذا عن منصبك الجديد في الفيفا؟
أعمل كمستشار لرئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، ما يعني تواجدي الدائم معه، والحديث عن العديد من الموضوعات التي تهم كرة القدم.
وما الذي تغير في كرة القدم منذ التسعينيات؟
المباريات كما هي، لكن ما يحيط بها تغير كثيرا، الآن هناك دراسات كثيرة فيما يتعلق باللعبة، أما اللاعب فلم يتغير.
حدثنا عن مشاركتك في قمة أسباير العالمية؟
شاركت لأقدم خبرتي في المشاركة بكأس العالم، وهذا أمر مهم جدا، في ظل الحديث عن التكنولوجيا والبيانات في كرة القدم، والأهم أن يكون التطبيق ميداني من خلال المدربين واللاعبين.
وتعتبر البيانات من أهم الصناعات في عالم كرة القدم، فمع التطور المستمر تساعد المدربين واللاعبين في اتخاذ القرارات بشكل صحيح.
ففي نهائي مونديال 1998 أمام البرازيل، كان من المفترض أن ينفذ زيدان الركنية من الجهة اليسرى، لكني طلبت منه تنفيذها، وكانت مغامرة لأني تركت مركزي، حال أي هجمة مرتدة من البرازيل، لكن إحساسي كان يقول إن زيدان سيضيف الهدف الثاني، وهو ما حدث بالفعل.
كيف ترى إقامة المونديال لأول مرة في الشرق الأوسط؟
أعتقد ستكون احتفالية كبيرة في كل المنطقة، وكرة القدم وسيلة لتقريب وتوحيد الشعوب، وتعطي الفرصة لكل بلد يحتضن المونديال أن يقدم نفسه للعالم.
وما تأثير خوض المونديال في الشتاء لأول مرة؟
خوض كأس العالم في الشتاء له إيجابيات كثيرة، وسعيد من أجل ذلك، فالتغيير مطلوب دائما في كرة القدم، لهذا سيكون مونديال قطر تجربة رائعة.
ومن ترشح لنيل اللقب؟
أرشح فرنسا والبرازيل والأرجنتين، وهناك إسبانيا أيضا، التي لديها فريق جيد، وستنافس بقوة، وهذا ينطبق على ألمانيا كذلك.
وماذا عن المفاجآت؟
كأس العالم ككل البطولات، عنصر المفاجئة وارد دائما، وأعتقد المفاجأة ستكون من منتخب إفريقي.
قطر ستشارك لأول مرة في كأس العالم.. ما نصيحتك للاعبين؟
عليهم خوض البطولة دون خوف، وسيساعدهم الجمهور على ذلك، وهذه فرصة لهم، بما أنهم سيلعبون دون أي ضغوطات.
كيف رأيت استعدادات قطر لاستضافة البطولة؟
كل شيء جاهز، وهذا تحدٍ كبير بالنسبة لقطر، خاصة أنها سوف تستضيف 3 ملايين مشجع من كل أنحاء العالم، وهذا ليس سهلا، لكن قطر قبلت هذا التحدي، ونحن ننتظر بفارغ الصبر انطلاق المونديال.
ما رسالتك للجماهير الفرنسية؟
أعتقد يعرفون جيدا أن المنتخب الفرنسي دائما ما يجد صعوبات قبل بداية كأس العالم، لكن مع صافرة البداية يصبح اللاعبون في قمة الجاهزية، ومع تحقيق أول فوز سيكونون أفضل، وجماهيرنا ستتواجد بقوة في الدوحة لتغني "هيا يا أزرق".
