محمد فرح عبد الكريم يكتب يوسف مرحوم مايسترو النيل والسودان
كفرووتر/الخرطوم/ يوميات/محمد فرح عبد الكريم
يوسف مرحوم مايسترو النيل والسودان
غيب الموت لاعب النيل الدولي يوسف مرحوم الذي كان ميلاده بالخرطوم عام 1938م حيث درس بمدرسة الخرطوم غرب ومدرسة الخرطوم الأهلية ثم مدرسة الخرطوم الثانوية القديمة، وبعد الشهادة السودانية عمل مشرفا رياضيا بجامعة الخرطوم ولعب كرة القدم وأعطاها الكثير فاعطته الشهرة والمكانة الاجتماعية والوضع الرياضي المميز، بدأ نشاطه الرياضي بروابط الخرطوم غرب وظهرت موهبته الفذة وسرعان ما اختطفه فريق النسر الخرطومي في عام 1952م وهنا تجلت مقدرته ولفت الانظار وبعدها انضم لفريق النيل الخرطومي عام 1957م وهنا ترسخت أقدامه وانصهر في بوتقة النيل فزادت مواهبه وتطور أداءه وعركته الميادين فالرجل موهوب وفنان وساعده في ذلك أن فريق النيل يضم نجوما افذاذ وكوكبة مشهود لها امثال فاروق البلك، منياس، فاروق ونان، نجم الدين حسن، برعى سليم، عبد الله كشه، فضل نوبه، الضرس، زكريا، حكيم الجاك، محمد عابدين، عوض جولط، عثمان الواثق، ابو اسكندر، صالح كاردقل، وغيرهم كثر، وكان الرجل بينهم ممسكا بعصا (المارشالية) وكان المايسترو واشتهر بهذا الاسم حتي توج ورفاقه كل هذا الجهد بنيل فريق النيل دورى الدرجة الأولى في عام 1964م وهزم الهلال 3/صفر وخرج ملحق صحيفة الناس بالمنشيت (النيل الفاض وامتلأ والموج الهاج وعلا خلي الهلال في تلتله وراه كيف البهدله) المايسترو يوسف مرحوم قاد النيل فأحسن القيادة إلى أن اعتزل عام 1964م ولعب للفريق القومي في الفترة 1958حتى 1964م ونال أكبر الأصوات في الجمعية العمومية لنادى النيل في الانتخابات 67م وكان الحضور 85 والاعضاء 158وفي يناير 1965سافر للندن لإجراء عملية عظام وكانت ناجحة وعاد للملاعب في عام 1966م واصبح مدربا ودرب فريق الشباب القومي في الفترة 1977/1982م وعندما انهزم السودان من أنجولا. طالب بعقد مؤتمر بمناسبة تدهور الكرة السودانية في شهر نوفمبر 1988م ولما كان الرجل محباً للرياضة مشبعا بمثلها وقيمها لم يبارح الساحة ولم يبتعد عنها فانخرط في ميادين التدريب وتأهل تأهيلا عاليا واظهر كفاءة نادرة وظهرت بصماته للتدريب واضحة في اسلوبه لفريق النيل والفريق القومي كما صعد بقريق الأملاك إلى الدرجة الأولي في يونيو 1990م وأيضا ظل مشرفا رياضيا بجامعة الخرطوم وانتدب يوسف مرحوم للسعودية مرتين للاستفادة من خبراته في تدريب فرقها لكرة القدم شغل كثير من الوظائف في مجال التدريب، كسكرتير لجنة التدريب المحلية وخلال تلك الفترة والتى ظهرت فيها جهوده المقدرة وبصماته الواضحة ويعتبر يوسف مرحوم (المايسترو) علامة بارزة في تاريخ الكرة السودانية لاعباً ومدربا وكان كل الرياضيين على صعيد واحد في حبهم للمايستور بل كان يتابع فريق النيل وخاصة في موسم 2016م وهو يخوض دروى السنتر ليق للصعود للدرجة الاولى ويشاهد مبارياته بدار الرياضة امدرمان وهو يسكن الكلاكلة الا رحم الله الراحل يوسف مرحوم صاحب الأخلاق العالية والوفاء النادر رحمه الله واسعة وغفر له وجعل قبره روضه من رياض الجنة وألهم أهله وكل الرياضيين الصبر والسلوان.
يوسف مرحوم مايسترو النيل والسودان
غيب الموت لاعب النيل الدولي يوسف مرحوم الذي كان ميلاده بالخرطوم عام 1938م حيث درس بمدرسة الخرطوم غرب ومدرسة الخرطوم الأهلية ثم مدرسة الخرطوم الثانوية القديمة، وبعد الشهادة السودانية عمل مشرفا رياضيا بجامعة الخرطوم ولعب كرة القدم وأعطاها الكثير فاعطته الشهرة والمكانة الاجتماعية والوضع الرياضي المميز، بدأ نشاطه الرياضي بروابط الخرطوم غرب وظهرت موهبته الفذة وسرعان ما اختطفه فريق النسر الخرطومي في عام 1952م وهنا تجلت مقدرته ولفت الانظار وبعدها انضم لفريق النيل الخرطومي عام 1957م وهنا ترسخت أقدامه وانصهر في بوتقة النيل فزادت مواهبه وتطور أداءه وعركته الميادين فالرجل موهوب وفنان وساعده في ذلك أن فريق النيل يضم نجوما افذاذ وكوكبة مشهود لها امثال فاروق البلك، منياس، فاروق ونان، نجم الدين حسن، برعى سليم، عبد الله كشه، فضل نوبه، الضرس، زكريا، حكيم الجاك، محمد عابدين، عوض جولط، عثمان الواثق، ابو اسكندر، صالح كاردقل، وغيرهم كثر، وكان الرجل بينهم ممسكا بعصا (المارشالية) وكان المايسترو واشتهر بهذا الاسم حتي توج ورفاقه كل هذا الجهد بنيل فريق النيل دورى الدرجة الأولى في عام 1964م وهزم الهلال 3/صفر وخرج ملحق صحيفة الناس بالمنشيت (النيل الفاض وامتلأ والموج الهاج وعلا خلي الهلال في تلتله وراه كيف البهدله) المايسترو يوسف مرحوم قاد النيل فأحسن القيادة إلى أن اعتزل عام 1964م ولعب للفريق القومي في الفترة 1958حتى 1964م ونال أكبر الأصوات في الجمعية العمومية لنادى النيل في الانتخابات 67م وكان الحضور 85 والاعضاء 158وفي يناير 1965سافر للندن لإجراء عملية عظام وكانت ناجحة وعاد للملاعب في عام 1966م واصبح مدربا ودرب فريق الشباب القومي في الفترة 1977/1982م وعندما انهزم السودان من أنجولا. طالب بعقد مؤتمر بمناسبة تدهور الكرة السودانية في شهر نوفمبر 1988م ولما كان الرجل محباً للرياضة مشبعا بمثلها وقيمها لم يبارح الساحة ولم يبتعد عنها فانخرط في ميادين التدريب وتأهل تأهيلا عاليا واظهر كفاءة نادرة وظهرت بصماته للتدريب واضحة في اسلوبه لفريق النيل والفريق القومي كما صعد بقريق الأملاك إلى الدرجة الأولي في يونيو 1990م وأيضا ظل مشرفا رياضيا بجامعة الخرطوم وانتدب يوسف مرحوم للسعودية مرتين للاستفادة من خبراته في تدريب فرقها لكرة القدم شغل كثير من الوظائف في مجال التدريب، كسكرتير لجنة التدريب المحلية وخلال تلك الفترة والتى ظهرت فيها جهوده المقدرة وبصماته الواضحة ويعتبر يوسف مرحوم (المايسترو) علامة بارزة في تاريخ الكرة السودانية لاعباً ومدربا وكان كل الرياضيين على صعيد واحد في حبهم للمايستور بل كان يتابع فريق النيل وخاصة في موسم 2016م وهو يخوض دروى السنتر ليق للصعود للدرجة الاولى ويشاهد مبارياته بدار الرياضة امدرمان وهو يسكن الكلاكلة الا رحم الله الراحل يوسف مرحوم صاحب الأخلاق العالية والوفاء النادر رحمه الله واسعة وغفر له وجعل قبره روضه من رياض الجنة وألهم أهله وكل الرياضيين الصبر والسلوان.
