كبوتش يكتب ..سان جورج والشباب عقبتان في طريق الهلال
كفرووتر/الخرطوم/ خلف الشباك
كبوتش
سان جورج والشباب عقبتان في طريق الهلال
( كانت فرق التمهيدي في القارة السمراء ولوقت قريب من الفرق المتواضعة التي لا تحمل طموحات الانتقال الي مراحل متقدمة فقط همها المشاركة من أجل المشاركة وكان ندنا المريخ رائداً لهذه الفرق بعد أن ادمن هو الاخر الخروج من الأدوار الأولية وكان الهلالاب يعتبرون المشاركة في هذه الأدوار منقصة وعيب كبير حيث عشنا ايّام الأرباب صلاح إدريس سنواته الزاهية أجمل الأيام وافضل المشاركات بتصنيفنا المميز لدي الكاف ذاك التصنيف الذي ظل يبعدنا دائماً من مثل هذه الأدوار ولكن القدر والواقع المرير فرض علينا مجالس إدارات بعد الأرباب خصمت كثيراًمن رصيد الفريق الذي تراجع بعد ان ظل يضم في صفوفه أنصاف المواهب من دورينا وعطالة المحترفين الاجانب الذين يأتون من قهاوي الخليج وشارع الحبيب بورقيبة بتونس الخضراء، ياتون لا من أجل الانطلاق لدوريات اخري أفضل واميز بل لاجل لقمة العيش التي لا يجدونها في بلدانهم ،، هؤلاء ومن شدة بؤسهم وتواضع طموحاتهم يقبلون بتراب الفلوس مقدم عقد ومرتبات.
( عايشنا كيف كان ينتقي الأرباب المواهب المحلية وهو يضم سيف مساوي وعلاء الدين يوسف وحمودة بشير ومهند الطاهر وعلاء جبريل واسحق كرنقو وبكري المدينة والامثلة علي هذه الشاكلة لا تحصرها المساحة التالية اما علي مستوي الأجانب فكان ضم كلتشي اوسونو وقودوين انديسي ويوسف محمد وادوار سادومبا وامبيلي ،،، هذه الفرقه الخليط استطاعت ان تبرز وجهاًمشرفاً للكرة السودانية وهي تدوخ أقوي واعتي الأندية في القارة علي غرار الأهلي والزمالك المصريين والترجي والنجم التونسيين واسيك العاجي وانيمبا النيجيري ،،، كان نتاج هذه التالق وهذا الحضور تصنيف عالي منح السودان أفضلية المشاركة باربع فرق في المنافسات الافريقيه وظل المريخ وصيفنا لخمسة سنوات متتالية يشارك بهذا التميز صحبة راكب في بطولة الأندية الأبطال.
( عهد الأرباب لم يكن محصوراً في انتقاء اللاعبين علي المستويين الأجنبي والوطني، ولا استقرار الاجهزة الفنية والطبية والإدارية ذاك العهد شهد مضاعفة الحوافز بشكل غير مسبوق وشهد إقامة المعسكرات النموذجية التي تقام في أفضل الأماكن وصلت حتي أروبا ولكل يذكر معسكر انطاليا التركية وشهد ذاك العهد السفر بالطائرات الخاصة التي عبرت غالبية الأجواء الافريقية من يوغندا بوسط افريقيا وشرقها الي الشمال وصولاً للمغرب هذا الذي اذكره حدث في رحلة واحدة والأمثلة علي قفا من يشيل يضاف لذلك وهو الأهم اهتمام الأرباب شخصياً بهذه التفاصيل وتكفله بتغير الفنادق في كل المدن والعواصم التي زارها الهلال الي الافضل فالهلال في ذلك الزمان كان الابن المدلل والثري الذي لا يفوقه منافس في القارة من أدناها الي أقصاها.
( الان وفي هذا الوقت بالتحديد نعيش مثل تلك الأيام بذات التفاصيل، محترفين من العيار الثقيل وجهاز فني ذو قيمة ومكانة وسيره وضم وطنيين علي نفس الشاكله مع التأمين علي الاهتمام ببعض التفاصيل التي كان يراها من وضعهم القدر علي سدة القيادة أنها تفاصيل صغيرة وليست ذات جدوي ،، في هذا العهد زمن مشروع العليقي والداعم السوباط تلوح لنا في الافق ملامح من عهد الأرباب وبالتالي نحلم بعودة تلك الأيام الزاهيه فقط مطلوب ذيادة جرعات الاهتمام خاصة وطريق الفريق نحو بلوغ دور المجموعات لن يكن مفروشاَ بالورود في ظل وجود عقبتان سان جورج الاثيوبي وفي حالة تخطية الشباب التنزاني وتأتي الصعوبة من كون هذين الفريقين تطورا كثيراً بعد ان تطورت الكرة في بلديهما بشكل ملحوظ ومتصاعد وهنا يجب الحذر والتعامل معهما بشكل مختلف لا يقبل التراخي والاستهتار ويجب ان يعرف الجهاز الفني ومحاربيه انهما مواجهتان من نار.
باقي أحرف
( انطلق بالأمس اعداد الهلال بعد وصول المدرب وطاقمة المعاون وتوافد المحترفين باستثناء النيجيري اجاجون الذي منح اذناً خاص بسبب سفره المتاخر لبلاده بسبب اجراءت التجنيس نتمني ان يكون استقبال الوافدين الجدد والمحاربين القدامي من قبل الجمهور استقبالًا يليق بهذه الدرر وهؤلاء النجوم فمثل هذه الاستقبالات ستعطي هؤلاء البدور دفعة معنوية عالية وتؤكد لهم رغبة الجمهور في ظهور مميز في الموسم الجديد.
( خطوات احترافية عالية الجودة وكبيرة الطموح قام بها القطاع الرياضي في التسجيلات التي إنتهت فعالياتها منتصف ليل امس تمثلت هذه الخطوات في إعارة عدد من مواهب الفريق التي ينتظرها مستقبل كبير وتخزين عدد اخر في عدد من الأندية التي تنشط في الدوري الممتاز ،، هذه الخطوات هي نفسها التي كان يقوم بها الأرباب في وقت سابق فهي تؤمن مشاركات متواصلة لهؤلاء المواهب وتتيح لهم فرصة صقل مواهبهم تاهباً لعودة قوية.
( وصديقي الهلالابي يعاتبني متسائلاً لماذا لا تتناول تسجيلات المريخ علي ضعفها مثلما يفعل كتاب المريخ وهم يركزون علي تسجيلات الهلال ويقللون من شأنها رغم قوتها ،، قلت له نحن دائماً لا نشغل أنفسنا بهذه الأمور وهم يشغلون أنفسهم والنتيجة دائماً وصافة لهم وريادة لنا وهنا عرف صديقي الفرق واقتنع.
( خطوة موفقة أقدم عليها المدافع المعتق عبداللطيف سعيد بويا تمثلت في عودته لفريقه السابق الأهلي شندي الذي صنع نجوميته وقاده للهلال ففي الامكان ان يتالق بويا مجدداً ويعود أقوي مما كان فالنجم نشهد انه ظلم في الهلال بعدم إتاحة الفرصة والتجاهل الذي كان اقرب للإهمال والذي نجزم انه غير مقصود فالهلال دار الوفاء لا يغدر بابنائه.
( بعد الرفض الجماهيري الكبير من قبل القاعدة الهلالية والخاص بعدم السماح للمريخ باداء مبارياته بالجوهرة الزرقاء اقترح ان يقدم المريخ اعتذارا للهلال مصحوباً بتعهد من الجاكومي للسماح لهم باداء مباراتهم القادمة فقط بالملعب الرديف خاصة وان المنافس ليس في مستوي اداء المباريات بالجوهرة الزرقاء، أتمني ان يقبل الهلال الاعتذار وان يقدم المريخ علي هذا المقترح فهذا هو المتاح.
كبوتش
سان جورج والشباب عقبتان في طريق الهلال
( كانت فرق التمهيدي في القارة السمراء ولوقت قريب من الفرق المتواضعة التي لا تحمل طموحات الانتقال الي مراحل متقدمة فقط همها المشاركة من أجل المشاركة وكان ندنا المريخ رائداً لهذه الفرق بعد أن ادمن هو الاخر الخروج من الأدوار الأولية وكان الهلالاب يعتبرون المشاركة في هذه الأدوار منقصة وعيب كبير حيث عشنا ايّام الأرباب صلاح إدريس سنواته الزاهية أجمل الأيام وافضل المشاركات بتصنيفنا المميز لدي الكاف ذاك التصنيف الذي ظل يبعدنا دائماً من مثل هذه الأدوار ولكن القدر والواقع المرير فرض علينا مجالس إدارات بعد الأرباب خصمت كثيراًمن رصيد الفريق الذي تراجع بعد ان ظل يضم في صفوفه أنصاف المواهب من دورينا وعطالة المحترفين الاجانب الذين يأتون من قهاوي الخليج وشارع الحبيب بورقيبة بتونس الخضراء، ياتون لا من أجل الانطلاق لدوريات اخري أفضل واميز بل لاجل لقمة العيش التي لا يجدونها في بلدانهم ،، هؤلاء ومن شدة بؤسهم وتواضع طموحاتهم يقبلون بتراب الفلوس مقدم عقد ومرتبات.
( عايشنا كيف كان ينتقي الأرباب المواهب المحلية وهو يضم سيف مساوي وعلاء الدين يوسف وحمودة بشير ومهند الطاهر وعلاء جبريل واسحق كرنقو وبكري المدينة والامثلة علي هذه الشاكلة لا تحصرها المساحة التالية اما علي مستوي الأجانب فكان ضم كلتشي اوسونو وقودوين انديسي ويوسف محمد وادوار سادومبا وامبيلي ،،، هذه الفرقه الخليط استطاعت ان تبرز وجهاًمشرفاً للكرة السودانية وهي تدوخ أقوي واعتي الأندية في القارة علي غرار الأهلي والزمالك المصريين والترجي والنجم التونسيين واسيك العاجي وانيمبا النيجيري ،،، كان نتاج هذه التالق وهذا الحضور تصنيف عالي منح السودان أفضلية المشاركة باربع فرق في المنافسات الافريقيه وظل المريخ وصيفنا لخمسة سنوات متتالية يشارك بهذا التميز صحبة راكب في بطولة الأندية الأبطال.
( عهد الأرباب لم يكن محصوراً في انتقاء اللاعبين علي المستويين الأجنبي والوطني، ولا استقرار الاجهزة الفنية والطبية والإدارية ذاك العهد شهد مضاعفة الحوافز بشكل غير مسبوق وشهد إقامة المعسكرات النموذجية التي تقام في أفضل الأماكن وصلت حتي أروبا ولكل يذكر معسكر انطاليا التركية وشهد ذاك العهد السفر بالطائرات الخاصة التي عبرت غالبية الأجواء الافريقية من يوغندا بوسط افريقيا وشرقها الي الشمال وصولاً للمغرب هذا الذي اذكره حدث في رحلة واحدة والأمثلة علي قفا من يشيل يضاف لذلك وهو الأهم اهتمام الأرباب شخصياً بهذه التفاصيل وتكفله بتغير الفنادق في كل المدن والعواصم التي زارها الهلال الي الافضل فالهلال في ذلك الزمان كان الابن المدلل والثري الذي لا يفوقه منافس في القارة من أدناها الي أقصاها.
( الان وفي هذا الوقت بالتحديد نعيش مثل تلك الأيام بذات التفاصيل، محترفين من العيار الثقيل وجهاز فني ذو قيمة ومكانة وسيره وضم وطنيين علي نفس الشاكله مع التأمين علي الاهتمام ببعض التفاصيل التي كان يراها من وضعهم القدر علي سدة القيادة أنها تفاصيل صغيرة وليست ذات جدوي ،، في هذا العهد زمن مشروع العليقي والداعم السوباط تلوح لنا في الافق ملامح من عهد الأرباب وبالتالي نحلم بعودة تلك الأيام الزاهيه فقط مطلوب ذيادة جرعات الاهتمام خاصة وطريق الفريق نحو بلوغ دور المجموعات لن يكن مفروشاَ بالورود في ظل وجود عقبتان سان جورج الاثيوبي وفي حالة تخطية الشباب التنزاني وتأتي الصعوبة من كون هذين الفريقين تطورا كثيراً بعد ان تطورت الكرة في بلديهما بشكل ملحوظ ومتصاعد وهنا يجب الحذر والتعامل معهما بشكل مختلف لا يقبل التراخي والاستهتار ويجب ان يعرف الجهاز الفني ومحاربيه انهما مواجهتان من نار.
باقي أحرف
( انطلق بالأمس اعداد الهلال بعد وصول المدرب وطاقمة المعاون وتوافد المحترفين باستثناء النيجيري اجاجون الذي منح اذناً خاص بسبب سفره المتاخر لبلاده بسبب اجراءت التجنيس نتمني ان يكون استقبال الوافدين الجدد والمحاربين القدامي من قبل الجمهور استقبالًا يليق بهذه الدرر وهؤلاء النجوم فمثل هذه الاستقبالات ستعطي هؤلاء البدور دفعة معنوية عالية وتؤكد لهم رغبة الجمهور في ظهور مميز في الموسم الجديد.
( خطوات احترافية عالية الجودة وكبيرة الطموح قام بها القطاع الرياضي في التسجيلات التي إنتهت فعالياتها منتصف ليل امس تمثلت هذه الخطوات في إعارة عدد من مواهب الفريق التي ينتظرها مستقبل كبير وتخزين عدد اخر في عدد من الأندية التي تنشط في الدوري الممتاز ،، هذه الخطوات هي نفسها التي كان يقوم بها الأرباب في وقت سابق فهي تؤمن مشاركات متواصلة لهؤلاء المواهب وتتيح لهم فرصة صقل مواهبهم تاهباً لعودة قوية.
( وصديقي الهلالابي يعاتبني متسائلاً لماذا لا تتناول تسجيلات المريخ علي ضعفها مثلما يفعل كتاب المريخ وهم يركزون علي تسجيلات الهلال ويقللون من شأنها رغم قوتها ،، قلت له نحن دائماً لا نشغل أنفسنا بهذه الأمور وهم يشغلون أنفسهم والنتيجة دائماً وصافة لهم وريادة لنا وهنا عرف صديقي الفرق واقتنع.
( خطوة موفقة أقدم عليها المدافع المعتق عبداللطيف سعيد بويا تمثلت في عودته لفريقه السابق الأهلي شندي الذي صنع نجوميته وقاده للهلال ففي الامكان ان يتالق بويا مجدداً ويعود أقوي مما كان فالنجم نشهد انه ظلم في الهلال بعدم إتاحة الفرصة والتجاهل الذي كان اقرب للإهمال والذي نجزم انه غير مقصود فالهلال دار الوفاء لا يغدر بابنائه.
( بعد الرفض الجماهيري الكبير من قبل القاعدة الهلالية والخاص بعدم السماح للمريخ باداء مبارياته بالجوهرة الزرقاء اقترح ان يقدم المريخ اعتذارا للهلال مصحوباً بتعهد من الجاكومي للسماح لهم باداء مباراتهم القادمة فقط بالملعب الرديف خاصة وان المنافس ليس في مستوي اداء المباريات بالجوهرة الزرقاء، أتمني ان يقبل الهلال الاعتذار وان يقدم المريخ علي هذا المقترح فهذا هو المتاح.
