مشكله لاعبين ام مدربين !!!
جنسيات متعدده ومدارس كرويه متنوعه تدرب الهلال والمحصله فشل متكرر
تقرير : محمد عبدالعزيز دهب الادارات المتعاقبه تغض النظر عن اخفاقات اللاعبين والمدرب كبش الفداء
ضعف التكوين للاعب الوطني يحرج افضل المدربين ويجعلهم يغادرون عبر الباب الضيق
شهدت العقود الماضية انتداب الهلال للعديد من المدربين الاجانب ومن مختلف الجنسيات وكان افضلهم الذي يقضى موسما كاملا ومنهم من تم انتدابة لاكثر من مره وذلك من اجل تحقيق طموحات انصار الفريق ومجالس ادارته المتعاقبة الا ان الدوران يظل فى دائرة مغلقة نسبة الى ان الرؤيا متركزه فى ان الخلل الذي يحول دول تحقيق المبتغى يكمن فى التدريب ويتغاضى الكل عن العناصر التى يحويها كشف الفريق ومنهم من قضى سنوات طوال وتدرب على يد العدديد من المدربين الوطنيين و الاجانب الا انه ظل قابعا فى نفس النقطة التى انطلق منها دون احراز اي تقدم حتى يتم اخلاء خانته وياتى بديلة الذي لا يختلف عنه كثيرا وبذلك يكون تحقيق طموحات انصار الفريق معلقة الى اجل غير مسمى رغم تجددها عند بداية كل موسم..
صرف دولاري
صرفت مجالس ادارة الهلال المتعاقبة صرفا كبيرا فى ما يخض جانب التدريب حيث ان اولائك المدربون الاجانب الذين يتم انتدابهم يتقاضون رواتبا عالية و بالعملات الاجنبية دون ان تكون لهم البصمات الواضحه او ما يجعلم يعمرون مع الفريق بمثما يحدث فى كبار الاندية القارية والعالمية ولا احد ينكر او يشك فى مقدرات اولائك المدربون بناء على ما يمتلكونه من سيرة ذاتية ضحمة بالاضافة الى ا ما انجزوه مع الاندية الاخرى الا ان امر فشلهم يمثل النقطه الثابته بسبب ضعف تكوين اللاعب الوطني.
جنسيات متعدده
انتدب الهلال مدربين من جنسيات متعدده ومدارس كروية عدة الا ان الرابط بينهم هو (الفشل) وعدم تحقيق المبتغى ورحيلهم كان لقلة الصبر من جانب الانصار و الادارة وبالاضافة الى الضغوطات الاعلامية الكبيرة التى تلقى على عاتقهم ومن ابرز الجنسيات التى حضرت لقيادة الهلال هي الجنسية الاسبانية والبرتقالية والبلجيكيه والبرازيلية والفرنسية والرومانية والصربية والكرواتية اما على صعيد القارة السمراء فهنالك الجنسية المصرية والتونسية و السنغالية والان هنالك ترشح لجنسية كنغولية وتظل (الساقية مدورة) فالصبر على المدرب نقطه يفتقدها جمهور وادارة واعلام الهلال رغم علمهم ودرايتهم بضعف تكوين اتللاعب السوداني لافتقادة التاسيس الكروي الحديث عبر الاكاديميات و المدارس السنية وان ما يمتلكه من امكانيات تعد فطريه لذلك نجد ان المحصله النهائية هي ابعاد المدرب والتفكير في اخر.
تطلعات تفوق الامكانيات
يملك جمهور الهلال الكثير من الامال والتطلعات وبشكل خاص على الصعيد القاري ( الابطال - الكونفدرالية ) وهو مالم يتحقق للفريق منذ انشائة ففي كل عام تتتجدد تلك الطموحات و التطلعات من اجل تحقيق ذلك الحلم فجل الاندية من حولنا تعمل على التاسيس السليم والصبر على الاستراتيجيات التى يتم وضعها بتحقيق الالقاب فى مدى زمني معين فاصبر يفتقدة الجمهور وكذلك الادارات و الاعلام وهو ما يجعل الدوان فى الدائرة المغلقة دائما ومستمرا
سياسات ادارية
سياسات النادي الادارية ظلت ثابت بعدم القاء اللوم على اللاعبين ومحاسبتهم عقب الفشل الذي ظل ثابتا فى كل موسم على الصعيد القاري بل يتم استبدال المدرب فيتكرر الامر فى الموسم التالى ايضا ويتم ابعاد المدرب مجددا وانتداب اخر فجل الادارات لم تعمل على محاسبة اللاعبين او وضع لوائح لهم من اجل المحاسبة عند الفشل وبشكل خاص فى المشاركات القارية.
الدوران فى الدائرة المغلقة
اليوم يقود الهلال مدرب وطني وهو بكل تاكيد مؤقت الى حين انتداب الاجنبي الذي سيكون مصيرة ليس بافضل ممن سبقوه فكشف الفريق يضم ذات العناصر التى ادمنت الفشل والجدير بالذكر ان كافة تلك الادارات تعلم ان هنالك تقصير من اللاعبين بالاضافة الى درايتهم بان اللاعبين يفتقدون للتاسيس السليم و البناء فى الاكاديميات والمراحل السنية ولكن لا يركزون مع هذا الجانب بل يكون التفكير فى اتنتداب مدرب جديد (لتغيير الحال ) بين ليلة وضحاها وعدم الصبر علية رغم تخطى معظم عناصر الفريق للسن التى يكون فيها التكوين و التاسيس السليم.
اشراقات اضاءت ثم انطفات
وضع مجلس الكاردينال يدة على العله وهي تكوين اللاعب الوطني والعمل على الاهتمام بالمدارس السنية فتم تسجيل الكثير من اللاعبين من مختلف الاعمار الا ان الفكرة لم تتواصل بل اهملت حتى من مجلس الكاردينال نفسة ولان نجد ان مشروع مجلس الهلال القادم بقيادة السوباط والعليقي يحوى هذا المحور الهام وهو ما يمثل نقطة الانطلاقة للخروج من الدائرة المغلقة وبدء خطوات تحقيق الحلم المرتجى .
ضعف التكوين للاعب الوطني يحرج افضل المدربين ويجعلهم يغادرون عبر الباب الضيق
شهدت العقود الماضية انتداب الهلال للعديد من المدربين الاجانب ومن مختلف الجنسيات وكان افضلهم الذي يقضى موسما كاملا ومنهم من تم انتدابة لاكثر من مره وذلك من اجل تحقيق طموحات انصار الفريق ومجالس ادارته المتعاقبة الا ان الدوران يظل فى دائرة مغلقة نسبة الى ان الرؤيا متركزه فى ان الخلل الذي يحول دول تحقيق المبتغى يكمن فى التدريب ويتغاضى الكل عن العناصر التى يحويها كشف الفريق ومنهم من قضى سنوات طوال وتدرب على يد العدديد من المدربين الوطنيين و الاجانب الا انه ظل قابعا فى نفس النقطة التى انطلق منها دون احراز اي تقدم حتى يتم اخلاء خانته وياتى بديلة الذي لا يختلف عنه كثيرا وبذلك يكون تحقيق طموحات انصار الفريق معلقة الى اجل غير مسمى رغم تجددها عند بداية كل موسم..
صرف دولاري
صرفت مجالس ادارة الهلال المتعاقبة صرفا كبيرا فى ما يخض جانب التدريب حيث ان اولائك المدربون الاجانب الذين يتم انتدابهم يتقاضون رواتبا عالية و بالعملات الاجنبية دون ان تكون لهم البصمات الواضحه او ما يجعلم يعمرون مع الفريق بمثما يحدث فى كبار الاندية القارية والعالمية ولا احد ينكر او يشك فى مقدرات اولائك المدربون بناء على ما يمتلكونه من سيرة ذاتية ضحمة بالاضافة الى ا ما انجزوه مع الاندية الاخرى الا ان امر فشلهم يمثل النقطه الثابته بسبب ضعف تكوين اللاعب الوطني.
جنسيات متعدده
انتدب الهلال مدربين من جنسيات متعدده ومدارس كروية عدة الا ان الرابط بينهم هو (الفشل) وعدم تحقيق المبتغى ورحيلهم كان لقلة الصبر من جانب الانصار و الادارة وبالاضافة الى الضغوطات الاعلامية الكبيرة التى تلقى على عاتقهم ومن ابرز الجنسيات التى حضرت لقيادة الهلال هي الجنسية الاسبانية والبرتقالية والبلجيكيه والبرازيلية والفرنسية والرومانية والصربية والكرواتية اما على صعيد القارة السمراء فهنالك الجنسية المصرية والتونسية و السنغالية والان هنالك ترشح لجنسية كنغولية وتظل (الساقية مدورة) فالصبر على المدرب نقطه يفتقدها جمهور وادارة واعلام الهلال رغم علمهم ودرايتهم بضعف تكوين اتللاعب السوداني لافتقادة التاسيس الكروي الحديث عبر الاكاديميات و المدارس السنية وان ما يمتلكه من امكانيات تعد فطريه لذلك نجد ان المحصله النهائية هي ابعاد المدرب والتفكير في اخر.
تطلعات تفوق الامكانيات
يملك جمهور الهلال الكثير من الامال والتطلعات وبشكل خاص على الصعيد القاري ( الابطال - الكونفدرالية ) وهو مالم يتحقق للفريق منذ انشائة ففي كل عام تتتجدد تلك الطموحات و التطلعات من اجل تحقيق ذلك الحلم فجل الاندية من حولنا تعمل على التاسيس السليم والصبر على الاستراتيجيات التى يتم وضعها بتحقيق الالقاب فى مدى زمني معين فاصبر يفتقدة الجمهور وكذلك الادارات و الاعلام وهو ما يجعل الدوان فى الدائرة المغلقة دائما ومستمرا
سياسات ادارية
سياسات النادي الادارية ظلت ثابت بعدم القاء اللوم على اللاعبين ومحاسبتهم عقب الفشل الذي ظل ثابتا فى كل موسم على الصعيد القاري بل يتم استبدال المدرب فيتكرر الامر فى الموسم التالى ايضا ويتم ابعاد المدرب مجددا وانتداب اخر فجل الادارات لم تعمل على محاسبة اللاعبين او وضع لوائح لهم من اجل المحاسبة عند الفشل وبشكل خاص فى المشاركات القارية.
الدوران فى الدائرة المغلقة
اليوم يقود الهلال مدرب وطني وهو بكل تاكيد مؤقت الى حين انتداب الاجنبي الذي سيكون مصيرة ليس بافضل ممن سبقوه فكشف الفريق يضم ذات العناصر التى ادمنت الفشل والجدير بالذكر ان كافة تلك الادارات تعلم ان هنالك تقصير من اللاعبين بالاضافة الى درايتهم بان اللاعبين يفتقدون للتاسيس السليم و البناء فى الاكاديميات والمراحل السنية ولكن لا يركزون مع هذا الجانب بل يكون التفكير فى اتنتداب مدرب جديد (لتغيير الحال ) بين ليلة وضحاها وعدم الصبر علية رغم تخطى معظم عناصر الفريق للسن التى يكون فيها التكوين و التاسيس السليم.
اشراقات اضاءت ثم انطفات
وضع مجلس الكاردينال يدة على العله وهي تكوين اللاعب الوطني والعمل على الاهتمام بالمدارس السنية فتم تسجيل الكثير من اللاعبين من مختلف الاعمار الا ان الفكرة لم تتواصل بل اهملت حتى من مجلس الكاردينال نفسة ولان نجد ان مشروع مجلس الهلال القادم بقيادة السوباط والعليقي يحوى هذا المحور الهام وهو ما يمثل نقطة الانطلاقة للخروج من الدائرة المغلقة وبدء خطوات تحقيق الحلم المرتجى .
