مشاهد تضنع اعجاز الفراعنة
كفرووتر/الخرطوم/ يصطدم منتخب مصر بنظيره السنغالي، مساء غد الأحد، على ملعب أولمبي بالكاميرون، في نهائي كأس الأمم الإفريقية.
وفاز الفراعنة على أصحاب الأرض بنصف النهائي بركلات الترجيح (3-1)، بعد التعادل السلبي، بينما تجاوز أسود التيرانجا عقبة بوركينا فاسو (3-1).
ووصل الفراعنة إلى نهائي الكان 9 مرات من قبل، فاز في 7 منها وخسر 2، كأكثر منتخبات القارة حصدًا للقب القاري.
وتجلت مشاهد عديدة في مشوار المنتخب بالبطولة الحالية، أظهرت مدى الروح الموجودة بين اللاعبين، ورغبتهم الواضحة في استعادة أمجاد الفراعنة، يستعرضها كووورة فيما يلي:
الأوقات الإضافية
خاض منتخب مصر شوطين إضافيين في ثمن النهائي أمام كوت ديفوار، قبل أن يفوز بركلات الترجيح، ثم تكرر الأمر أمام المغرب بربع النهائي، لكنه لم يصل لركلات الترجيح، وفاز الفراعنة (2-1) بهدف تريزيجيه في الدقيقة 100.
وأمام الكاميرون، اتجهت مباراة نصف النهائي إلى الوقت الإضافي أيضا (0-0)، لكن الفراعنة صمدوا حتى حققوا الفوز بركلات الجزاء.
ولم يخض أي من المنافسين الأربعة (كوت ديفوار - المغرب - الكاميرون - السنغال) أي وقت إضافي قبل مواجهة مصر، ما يعني أن الفراعنة خاضوا 90 دقيقة إضافية عن منافسهم في النهائي (السنغال).
ورغم الإرهاق الكبير والإصابات التي عانى منها المنتخب، إلا أن كل اللاعبين أظهروا روحا عالية، وقفت سدا منيعا أمام محاولات الخصوم إقصاء الفراعنة من البطولة المفضلة.
الشناوي.. وأبو جبل
تعرض الشناوي للإصابة بشد في العضلة الخلفية قبل نهاية الوقت الأصلي من مباراة كوت ديفوار بثمن النهائي، وشارك مكانه محمد أبو جبل.
وتحدث الشناوي مع أبو جبل قبل ركلات الترجيح وحفزه وطالبه بالهدوء والتركيز، وهو ما تكرر في لقاء الكاميرون أيضا، كما احتفل الثنائي معا.
وفي لقاء المغرب بربع النهائي، تكرر سيناريو مباراة كوت ديفوار بشكل مختلف، حيث أصيب الحارس الأساسي محمد أبو جبل بإجهاد في العضلة الضامة.
وحاول أبو جبل التحامل على نفسه، حتى استسلم للألم في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الأول، ليدخل مكانه الشاب محمد صبحي الحارس الثالث.
وظهر أبو جبل على الخط، وهو يعطي التعليمات لصبحي ويحفزه ويدعمه، حتى يظهر بشكل جيد في الدقائق التي لعبها.
كما كان الحارسان صبحي ومحمود جاد أول المتوجهين إلى أبو جبل للاحتفال معه بوصول مصر للمباراة النهائية، عقب تصديه لركلتي جزاء أمام الكاميرون.
مصطفى وشريف
تعرض محمد شريف لموقف صعب للغاية في مباراة الكاميرون الأخيرة، حيث دخل بديلا لمصطفى محمد في بداية الشوط الإضافي الثاني (105)، لكن الجهاز الفني استبدله بعد 12 دقيقة فقط، ليدخل أحمد سيد زيزو (لتصويب ركلة جزاء).
مصطفى محمد كان أول من يواسي شريف ويدعمه، على مقاعد البدلاء، رغم المنافسة الكبيرة بينهما على قيادة هجوم الفراعنة، ما يعكس الروح العالية للاعبين في الكان.
وفاز الفراعنة على أصحاب الأرض بنصف النهائي بركلات الترجيح (3-1)، بعد التعادل السلبي، بينما تجاوز أسود التيرانجا عقبة بوركينا فاسو (3-1).
ووصل الفراعنة إلى نهائي الكان 9 مرات من قبل، فاز في 7 منها وخسر 2، كأكثر منتخبات القارة حصدًا للقب القاري.
وتجلت مشاهد عديدة في مشوار المنتخب بالبطولة الحالية، أظهرت مدى الروح الموجودة بين اللاعبين، ورغبتهم الواضحة في استعادة أمجاد الفراعنة، يستعرضها كووورة فيما يلي:
الأوقات الإضافية
خاض منتخب مصر شوطين إضافيين في ثمن النهائي أمام كوت ديفوار، قبل أن يفوز بركلات الترجيح، ثم تكرر الأمر أمام المغرب بربع النهائي، لكنه لم يصل لركلات الترجيح، وفاز الفراعنة (2-1) بهدف تريزيجيه في الدقيقة 100.
وأمام الكاميرون، اتجهت مباراة نصف النهائي إلى الوقت الإضافي أيضا (0-0)، لكن الفراعنة صمدوا حتى حققوا الفوز بركلات الجزاء.
ولم يخض أي من المنافسين الأربعة (كوت ديفوار - المغرب - الكاميرون - السنغال) أي وقت إضافي قبل مواجهة مصر، ما يعني أن الفراعنة خاضوا 90 دقيقة إضافية عن منافسهم في النهائي (السنغال).
ورغم الإرهاق الكبير والإصابات التي عانى منها المنتخب، إلا أن كل اللاعبين أظهروا روحا عالية، وقفت سدا منيعا أمام محاولات الخصوم إقصاء الفراعنة من البطولة المفضلة.
الشناوي.. وأبو جبل
تعرض الشناوي للإصابة بشد في العضلة الخلفية قبل نهاية الوقت الأصلي من مباراة كوت ديفوار بثمن النهائي، وشارك مكانه محمد أبو جبل.
وتحدث الشناوي مع أبو جبل قبل ركلات الترجيح وحفزه وطالبه بالهدوء والتركيز، وهو ما تكرر في لقاء الكاميرون أيضا، كما احتفل الثنائي معا.
وفي لقاء المغرب بربع النهائي، تكرر سيناريو مباراة كوت ديفوار بشكل مختلف، حيث أصيب الحارس الأساسي محمد أبو جبل بإجهاد في العضلة الضامة.
وحاول أبو جبل التحامل على نفسه، حتى استسلم للألم في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الأول، ليدخل مكانه الشاب محمد صبحي الحارس الثالث.
وظهر أبو جبل على الخط، وهو يعطي التعليمات لصبحي ويحفزه ويدعمه، حتى يظهر بشكل جيد في الدقائق التي لعبها.
كما كان الحارسان صبحي ومحمود جاد أول المتوجهين إلى أبو جبل للاحتفال معه بوصول مصر للمباراة النهائية، عقب تصديه لركلتي جزاء أمام الكاميرون.
مصطفى وشريف
تعرض محمد شريف لموقف صعب للغاية في مباراة الكاميرون الأخيرة، حيث دخل بديلا لمصطفى محمد في بداية الشوط الإضافي الثاني (105)، لكن الجهاز الفني استبدله بعد 12 دقيقة فقط، ليدخل أحمد سيد زيزو (لتصويب ركلة جزاء).
مصطفى محمد كان أول من يواسي شريف ويدعمه، على مقاعد البدلاء، رغم المنافسة الكبيرة بينهما على قيادة هجوم الفراعنة، ما يعكس الروح العالية للاعبين في الكان.
