أبو تريكة أحدث حلقة في صراع الصحافة المغربية والجزائرية!!!
كفر و وتر/وكالات
يبدو أن الصراع الإعلامي الدائر حالياً بين الصحف ووسائل الإعلام في المغرب والجزائر على خلفية مباراتهما الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، والتي إنتهت بفوز المغاربة برباعية نظيفة في مراكش، لن يعرف نهاية قريبة، خاصة بعدما شملت الأزمة أطراف أخرى، ودخل نجم منتخب مصر والأهلي محمد أبو تريكة دائرة الإهتمام، ليصبح أحدث حلقة في صراع الطرفين. وعلى الرغم من أن الأمور كانت شبه هادئة بين الطرفين قبل اللقاء، خاصة فيما يتعلق بتصريحات اللاعبين والمدربين والمسئوليين في الجانبين، أو حتى على مستوى التناول الصحفي للمباراة، إلا أن الأوضاع انقلبت رأساً على عقب بعد اللقاء..وبدأت الأزمة بأخبار متناثرة في صحافة البلدين، المغرب تتهم الجزائر بتحطيم مدرجات الملعب بعد اللقاء، والجزائر تؤكد أن المغاربة رشقوا حافة "الخضر" بالحجارة أثناء مغادرتها الملعب. .وتطورت الأزمة عندما أثار مقال نشر في "الهداف" الجزائرية عن المباراة بعنوان "أهلاً بكم وبنقودكم" حفيظة المغاربة وأدى لتلقي الصحيفة ردوداً قاسية من وسائل الإعلام في المغرب، إلى أن وصلت إلى الأزمة إلى أبو تريكة الذي نشرت له "الهداف" حواراً مطولاً قبل المباراة بين المنتخبين أكد فيه ترشيحه لفوز الجزائر على المغرب..وفي الوقت الذي أسعد فيه التصريح جماهير الجزائر، جاءت الصدمة بنفي قاطع من اللاعب لإجراء الحوار من الأساس، وهو ما استغلته صحيفة "المنتخب" المغربية" أمس وعقبت عليه بتصريحات حصرية لها من مدير أعمال اللاعب - لم تذكر اسمه - والذي أكد أن تريكة لم يقم مطلقاً بإجراء هذا الحوار، ولم يتحدث عن المنتخبين قط، بل أنه يحترمهما بنفس القدر، ولا يستطيع أن يرشح أحدهما ضد الآخر.
وكان لـ "المنتخب" تعقيب جديد على الأزمة اليوم، بعدما أشارت إلى أن القائم بأعمال تريكة هو من ألح على نفي الخبر عبر الجريدة، قائلة "لقد أصر على ذلك، ولم تكن لنا أية رغبة في التشكيك في الحوار الذي نشرته الهداف شكلاً ومضموناً، فلو كان أبو تريكة قد رشح الجزائر فعلاً، لما إنزعج لهذا المغاربة لأنهم معتزون بأنفسهم، واثقون من قدراتهم ولا يبدون أي استعداد لمعاداة الآخرين لمجرد أنهم يتعاطفون مع منافسيهم."
يبدو أن الصراع الإعلامي الدائر حالياً بين الصحف ووسائل الإعلام في المغرب والجزائر على خلفية مباراتهما الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، والتي إنتهت بفوز المغاربة برباعية نظيفة في مراكش، لن يعرف نهاية قريبة، خاصة بعدما شملت الأزمة أطراف أخرى، ودخل نجم منتخب مصر والأهلي محمد أبو تريكة دائرة الإهتمام، ليصبح أحدث حلقة في صراع الطرفين. وعلى الرغم من أن الأمور كانت شبه هادئة بين الطرفين قبل اللقاء، خاصة فيما يتعلق بتصريحات اللاعبين والمدربين والمسئوليين في الجانبين، أو حتى على مستوى التناول الصحفي للمباراة، إلا أن الأوضاع انقلبت رأساً على عقب بعد اللقاء..وبدأت الأزمة بأخبار متناثرة في صحافة البلدين، المغرب تتهم الجزائر بتحطيم مدرجات الملعب بعد اللقاء، والجزائر تؤكد أن المغاربة رشقوا حافة "الخضر" بالحجارة أثناء مغادرتها الملعب. .وتطورت الأزمة عندما أثار مقال نشر في "الهداف" الجزائرية عن المباراة بعنوان "أهلاً بكم وبنقودكم" حفيظة المغاربة وأدى لتلقي الصحيفة ردوداً قاسية من وسائل الإعلام في المغرب، إلى أن وصلت إلى الأزمة إلى أبو تريكة الذي نشرت له "الهداف" حواراً مطولاً قبل المباراة بين المنتخبين أكد فيه ترشيحه لفوز الجزائر على المغرب..وفي الوقت الذي أسعد فيه التصريح جماهير الجزائر، جاءت الصدمة بنفي قاطع من اللاعب لإجراء الحوار من الأساس، وهو ما استغلته صحيفة "المنتخب" المغربية" أمس وعقبت عليه بتصريحات حصرية لها من مدير أعمال اللاعب - لم تذكر اسمه - والذي أكد أن تريكة لم يقم مطلقاً بإجراء هذا الحوار، ولم يتحدث عن المنتخبين قط، بل أنه يحترمهما بنفس القدر، ولا يستطيع أن يرشح أحدهما ضد الآخر.
وكان لـ "المنتخب" تعقيب جديد على الأزمة اليوم، بعدما أشارت إلى أن القائم بأعمال تريكة هو من ألح على نفي الخبر عبر الجريدة، قائلة "لقد أصر على ذلك، ولم تكن لنا أية رغبة في التشكيك في الحوار الذي نشرته الهداف شكلاً ومضموناً، فلو كان أبو تريكة قد رشح الجزائر فعلاً، لما إنزعج لهذا المغاربة لأنهم معتزون بأنفسهم، واثقون من قدراتهم ولا يبدون أي استعداد لمعاداة الآخرين لمجرد أنهم يتعاطفون مع منافسيهم."
