• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024

تائهون في الدور الاول يبحثون عن التألق في ثمن نهائي اليورو

تائهون في الدور الاول يبحثون عن التألق في ثمن نهائي اليورو
كفرووتر/وكالات/ انتهت منافسات الدور الأول من بطولة كأس أوروبا 2020، حيث برز العديد من اللاعبين خلال مباريات المجموعات الست، بينما غابت مجموعة أخرى من اللاعبين عن الأنظار.
وهناك من ساهم في خروج منتخب بلاده من الدور الأول بخفي حنين، وهناك أيضا من يملك فرصة أخرى للتعبير عن نفسه وإثبات قدراته، بعدما وصلت منتخبات بلادهم الأدوار الإقصائية.
ويستعرض كووورة على 3 حلقات، أهم اللاعبين الذي خيبوا الآمال في دور المجموعات:
هاكان كالهانوجلو
كانت الأنظار في صفوف المنتخب التركي موجهة إلى متخصص الكرات الثابتة كالهانوجلو، الذي ساهم في عودة ميلان إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، قبل انتقاله إلى الجار إنتر ميلان.
بيد أن مستوى المنتخب التركي ككل، لم يكن على مستوى التوقعات، وتاه كالهانوجلو على وجه الخصوص، فلم يشكل الخطورة المطلوبة، ليساهم في وداع بلاده للبطولة بأسوأ مستوى من بين المنتخبات الـ24 المشاركة.
تيمو بوكي
هداف المنتخب الفنلندي دخل البطولة باعتباره أمل بلاده في إحراز الأهداف، خصوصا وأنه سجل 26 هدفا مع نورويتش سيتي في التشامبيونشيب، خلال الموسم الماضي، ليساهم في صعود الفريق إلى البريميرليج.
طريقة لعب المنتخب الفنلندي، لم تساعد بوكي على الظهور بأفضل وضع، ونضيف إلى ذلك، أنه تاه وسط زحام المدافعين في المجموعة الثانية، ليشارك في 3 مباريات لم يسجل خلالها أي هدف.
إيدن هازارد
كان هازارد ينظر إلى هذه البطولة باعتبارها صفحة جديدة في مسيرته الكروية، بعد موسمين في غاية الصعوبة مع ريال مدريد، تأثر خلالها من كثرة الإصابات.
لم يعد هازارد ذلك اللاعب المؤثر الذي قاد فريقه السابق تشيلسي لانتصار تلو الآخر، وبان ذلك خلال مشاركته مع منتخب بلجيكا في الدور الأول، لا سيما المباراة الأخيرة، والتي خاض فيها هازارد لقاء كاملا للمرة الأولى في آخر 577 يوما.
ورغم أن مدرب المنتخب روبرتو مارتينيز، أشاد بالمستوى الذي ظهر به اللاعب أمام فنلندا، يتوجب على هازاد أن يقدم ما يشفع له المشاركة أساسيا في الفترة المقبلة، خصوصا وأن هناك في الفريق من له تأثير أكبر بكثير مثل كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو، وحتى شقيقه تورجان هازا
ألكسندر جولوفين
يعتبر جولوفين ساحر الكرة الروسية حاليا بفضل مهاراته الرفيعة وقدرته الفائقة على تشتيت ذهن من يراقبه بتحركاته غير المتوقعة.
ومنذ انتقاله إلى موناكو عام 2018، لم يتمكن جولوفين من تثبيت قدميه في الدوري الفرنسي، كما أنه فشل في ترك بصمة مع منتخب بلاده، رغم أنه كان الأكثر نشاطا بين أقرانه في مباريات الفريق الثلاث بالدور الأول.
أولكسندر زينتشينكو
يكافح زينتشينكو مع المنتخب الأوكراني لتقديم نفس مستواه مع مانشستر سيتي في النصف الثاني من منافسات الموسم الماضي، عندما حجز لنفسه مكانا أساسيا.
صحيح أن دور زينتشينكو مع منتخب بلاده يختلف عن ذلك الدور الذي يقدمه مع السيتي، لكن مدرب المنتخب الأوكراني أندري شفتشينكو، ينتظر منه ما هو أفضل في ثمن النهائي أمام السويد، خصوصا وأنه لاعب يحمل سمات قيادية ويتمتع بروح قتالية لافتة.
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1443
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019