الرشيد المهدية ينعي عبد المنعم عبد العال
كفرووتر/الخرطوم/ رحل احد رموز “ارض المحنة” ، رحل عبدالمنعم عبدالعال
قال تعالى {كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون} … صدق الله العظيم …
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبا وفاة الرمز الرياضي عبدالمنعم عبدالعال …
احد الرجال الذين نكن لهم احتراما خاصا ،،، لانه يمثل قيم اهلنا النبيلة على إمتداد الوطن ،،، رياضي اصيل وإنسان متواضع وقيادي يجبرك على إحترامه ، لشفافيته عندما يتحدث …
إرتبطت صورته في مخيلتي بانه وارض المحنة ،،، تؤمان … التقيته عبر مسيرتي الرياضية بضع مرات ولكنها رسخت في ذهني لحيويته في النقاش وكاريزما جداله الذي يرتكز على تجارب ثرة ونقاء في المقاصد …
كان هو القيادي المعروف وانا اللاعب الصاعد والنجم الواعد …
كان هو الرمز وانا وما تلى ذلك من نمو طبيعي لمسيرتي الرياضية والعملية والاجتماعية …
كنت ارى في ابتسامته ، طيبة وتلقائية وسعادة وود اهل ود مدني عندما يلتقون بك بعد غيبة …
كنت اشعر في كل مناسبة التقيته فيها على قلتها وكانما انني اعرفه “ضعفين” عمري في الحياة …
التقيته اخر مرة في صيف العام 2019 بمنزل د. كمال شداد ورحب بي وكأنما انني احد اعضاء أسرته ،،، وتحدثنا حول شئون الرياضة وكان متواضعا في إنتقاء كلماته، دقيقا في وصف التحديات وصادقا في مشاعره …
ستفتقده ارض المحنة ،،، ستفتقده ود مدني ،،، مجالسها، ساحاتها ، انديتها ، ستادها ،،، وسيفتقده الوطن … سنفتقده بحسرة لانني ارى انه رحل ورحلت معه تجارب لا تقدر بثمن لم تر النور ولم نوفر لها المساحة الملائمة لتنير طريق الآخرين …
العزاء لاسرته الصغيرة ولاهله ومحبيه ولود مدني الحبيبة وللمجتمع الرياضي الذي فقد احد رموز الوطن المتميزين …
نودعه ، ، ،
داعين الله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته وأن ينزل عليه رحمته وأن يلهم أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …وإنا لله وإنا إليه راجعون …
قال تعالى {كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون} … صدق الله العظيم …
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبا وفاة الرمز الرياضي عبدالمنعم عبدالعال …
احد الرجال الذين نكن لهم احتراما خاصا ،،، لانه يمثل قيم اهلنا النبيلة على إمتداد الوطن ،،، رياضي اصيل وإنسان متواضع وقيادي يجبرك على إحترامه ، لشفافيته عندما يتحدث …
إرتبطت صورته في مخيلتي بانه وارض المحنة ،،، تؤمان … التقيته عبر مسيرتي الرياضية بضع مرات ولكنها رسخت في ذهني لحيويته في النقاش وكاريزما جداله الذي يرتكز على تجارب ثرة ونقاء في المقاصد …
كان هو القيادي المعروف وانا اللاعب الصاعد والنجم الواعد …
كان هو الرمز وانا وما تلى ذلك من نمو طبيعي لمسيرتي الرياضية والعملية والاجتماعية …
كنت ارى في ابتسامته ، طيبة وتلقائية وسعادة وود اهل ود مدني عندما يلتقون بك بعد غيبة …
كنت اشعر في كل مناسبة التقيته فيها على قلتها وكانما انني اعرفه “ضعفين” عمري في الحياة …
التقيته اخر مرة في صيف العام 2019 بمنزل د. كمال شداد ورحب بي وكأنما انني احد اعضاء أسرته ،،، وتحدثنا حول شئون الرياضة وكان متواضعا في إنتقاء كلماته، دقيقا في وصف التحديات وصادقا في مشاعره …
ستفتقده ارض المحنة ،،، ستفتقده ود مدني ،،، مجالسها، ساحاتها ، انديتها ، ستادها ،،، وسيفتقده الوطن … سنفتقده بحسرة لانني ارى انه رحل ورحلت معه تجارب لا تقدر بثمن لم تر النور ولم نوفر لها المساحة الملائمة لتنير طريق الآخرين …
العزاء لاسرته الصغيرة ولاهله ومحبيه ولود مدني الحبيبة وللمجتمع الرياضي الذي فقد احد رموز الوطن المتميزين …
نودعه ، ، ،
داعين الله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته وأن ينزل عليه رحمته وأن يلهم أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …وإنا لله وإنا إليه راجعون …
