مصطفى ابوالعزائم يكتب .. الفريق " بحر " في خطر ...!
كفرووتر/الخرطوم/ البحر المعني هنا هو الفريق شرطة محمد أحمد بحر ، الرجل الذي قدم الكثير لمؤسسته ووطنه ، داخلياً وخارجياً ، والذي عرفته سوح العمل العام والمجتمعي والرياضي ، خاصةً مجتمع نادي الهلال ، وقد تقلد الفريق بحر أرفع المواقع وتحمل أكبر المسؤوليات في مجلس إدارة نادي الهلال للتربية البدنية ، عندما كان التكليف عطاءً لا يُرجى منه عائد لمن يتحمّل هذه المسؤوليات .
وقيادات الشرطة من السابقين واللاحقين يعرفون عطاء الرجل في مجال عمله الشرطي والأمني، وقد كان من العاملين الشرفاء الحادبين على الارتقاء بهذه المؤسسة الأمنية طوال فترة عمله إلى أن تقاعد ، وقدّم كل خبراته ومعرفته وجهده دون منٍّ أو أذى ، فقد ظل طوال حياته العملية شعلةً متقدةً من العطاء ، ويشهد له على ذلك عطاؤه في نادي الهلال عندما كان أميناً عاماً للنادي في مجلس إدارته ذات يوم .
الآن الفريق محمد احمد بحر يواجه تحديات الجائحة ، ويعاني من ويلات الكورونا ، وضيق التنفس ، والسهر والحمى ، ويطوف به أفراد أسرته من مشفىً إلى آخر بحثاً عن العلاج ، فإستقر بهم المقام بأحد أفضل مشافي البلاد ، في " رويال كير " لكن تكلفة ( التنويم ) والعناية أكبر من قدرات الأسرة الكريمة ، والعلاج مع الأجهزة المطلوبة يتجاوز الخمسة ملايين جنيه ، أي خمسة مليارات بالنظام القديم ، وليس أمام الأسرة إلا الله ، فالله وحده يعلم بالحال والاحوال ، وقد قام أبناء الفريق بحر ببيع حافلة وحيدة كان تشغيلها يعين في تصريف أمور عيشهم الكريم ، لكن قيمة الحافلة القديمة ما كان ليغطي تكاليف العلاج التي قد ترتفع أكثر مما هو مطلوب الآن .
أبناء وتلاميذ القائد الفريق بحر ، تحركوا علّ وعسى أن يتمكنوا من فعل شيء ، لكن التكلفة عالية ، فأصبح لزاماً علينا جميعاً أن نتحرك لنرد بعض الدين الذي في رقابنا لرجل ما بخل على بلاده ولا على مجتمعه بشئ قط ، كما أصبح لزاماً علينا أن نستنفر ( الأهلة ) ليتحركوا من أجل رمز هلالي ووطني قدم الكثير ولم يستبقِ شيئاً من أجل نادي الهلال العظيم ، لذلك نجد أنه من حقنا في أن نطالب قيادات الهلال السابقة واللاحقة ، ورموزه المقتدرة بالتدخل السريع والإسهام الفاعل في علاج الفريق محمد احمد بحر ، ونخص كبار الهلال ورموزه ، وفي مقدمتهم الدكتور أشرف سيد احمد حسين الكاردينال ، وهو الآن خارج البلاد ، والذي إن كان موجوداً بيننا الآن لإختلف الأمر ، ومع ذلك فإننا على ثقةٍ تامة من تدخله حال أن يعرف بالأمر ، ومشهود له بفعل الخير ، كما ندعو رئيس نادي الهلال الحالي هشام السوباط وإدارته الرفيعة ، للتدخل الفوري ليقدموا ما يعمل على أن يتجاوز الفريق بحر هذه المحنة ، وهذه هي ساعة الإختبار. .. هذه هي ساعة الإختيار أيضاً .
وقبل هؤلاء و أولئك نجد أننا نطالب الدولة رسمياً بالتدخل لعلاج الفريق بحر ، ونبعث بمطالبتنا هذي السيد الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، ولنائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) ولرئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، وأعضاء حكومته خاصة الوزير المختص بالشباب والرياضة ، وكلنا أمل في أن نتدخل كلنا ونقف مساندين للفريق بحر في محنته ، حتى يعرف إنه ليس وحده .
وقيادات الشرطة من السابقين واللاحقين يعرفون عطاء الرجل في مجال عمله الشرطي والأمني، وقد كان من العاملين الشرفاء الحادبين على الارتقاء بهذه المؤسسة الأمنية طوال فترة عمله إلى أن تقاعد ، وقدّم كل خبراته ومعرفته وجهده دون منٍّ أو أذى ، فقد ظل طوال حياته العملية شعلةً متقدةً من العطاء ، ويشهد له على ذلك عطاؤه في نادي الهلال عندما كان أميناً عاماً للنادي في مجلس إدارته ذات يوم .
الآن الفريق محمد احمد بحر يواجه تحديات الجائحة ، ويعاني من ويلات الكورونا ، وضيق التنفس ، والسهر والحمى ، ويطوف به أفراد أسرته من مشفىً إلى آخر بحثاً عن العلاج ، فإستقر بهم المقام بأحد أفضل مشافي البلاد ، في " رويال كير " لكن تكلفة ( التنويم ) والعناية أكبر من قدرات الأسرة الكريمة ، والعلاج مع الأجهزة المطلوبة يتجاوز الخمسة ملايين جنيه ، أي خمسة مليارات بالنظام القديم ، وليس أمام الأسرة إلا الله ، فالله وحده يعلم بالحال والاحوال ، وقد قام أبناء الفريق بحر ببيع حافلة وحيدة كان تشغيلها يعين في تصريف أمور عيشهم الكريم ، لكن قيمة الحافلة القديمة ما كان ليغطي تكاليف العلاج التي قد ترتفع أكثر مما هو مطلوب الآن .
أبناء وتلاميذ القائد الفريق بحر ، تحركوا علّ وعسى أن يتمكنوا من فعل شيء ، لكن التكلفة عالية ، فأصبح لزاماً علينا جميعاً أن نتحرك لنرد بعض الدين الذي في رقابنا لرجل ما بخل على بلاده ولا على مجتمعه بشئ قط ، كما أصبح لزاماً علينا أن نستنفر ( الأهلة ) ليتحركوا من أجل رمز هلالي ووطني قدم الكثير ولم يستبقِ شيئاً من أجل نادي الهلال العظيم ، لذلك نجد أنه من حقنا في أن نطالب قيادات الهلال السابقة واللاحقة ، ورموزه المقتدرة بالتدخل السريع والإسهام الفاعل في علاج الفريق محمد احمد بحر ، ونخص كبار الهلال ورموزه ، وفي مقدمتهم الدكتور أشرف سيد احمد حسين الكاردينال ، وهو الآن خارج البلاد ، والذي إن كان موجوداً بيننا الآن لإختلف الأمر ، ومع ذلك فإننا على ثقةٍ تامة من تدخله حال أن يعرف بالأمر ، ومشهود له بفعل الخير ، كما ندعو رئيس نادي الهلال الحالي هشام السوباط وإدارته الرفيعة ، للتدخل الفوري ليقدموا ما يعمل على أن يتجاوز الفريق بحر هذه المحنة ، وهذه هي ساعة الإختبار. .. هذه هي ساعة الإختيار أيضاً .
وقبل هؤلاء و أولئك نجد أننا نطالب الدولة رسمياً بالتدخل لعلاج الفريق بحر ، ونبعث بمطالبتنا هذي السيد الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، ولنائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) ولرئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، وأعضاء حكومته خاصة الوزير المختص بالشباب والرياضة ، وكلنا أمل في أن نتدخل كلنا ونقف مساندين للفريق بحر في محنته ، حتى يعرف إنه ليس وحده .
