نجم اتحاد جدة:حزين لغياب المناصرين
كفرووتر/وكالات/ أبدى جاري رودريجيز، نجم اتحاد جدة، اليوم الأربعاء، حزنه لغياب جماهير فريقه عن المدرجات، كاشفا الكثير من الأسرار حول مسيرته الكروية.
وقال رودريجيز، في تصريحات لبرنامج "الديوانية"، المذاع عبر القنوات الرياضية السعودية: "ولدت في روتردام الهولندية، وبدأت مشواري الكروي من عمر 6 سنوات، في نادي روتردام، ولعبت معهم لمدة عام، وبعدها انضممت لفريق فينورد روتردام، وهذا كان حلما".
وأردف: "ظللت معهم حتى سن 18 عاما، ولسوء الحظ كنت قصير القامة، حتى أن البعض كانوا يلقبونني بالقزم، وقيل لي: أنت لا تصلح للعب كرة القدم، ورُفض انضمامي للفريق الأول لفينورد".
وواصل: "في تلك الفترة، اصطحبني والدي إلى البرتغال، حيث لعبت هناك لمدة سنة ونصف، ثم عدت لهولندا مرة أخرى".
وأضاف: "عندما لعبت ضد كريستيانو رونالدو، تحدثت معه باللغة البرتغالية، وعلم أنني من الرأس الأخضر وأهداني قميصه، رغم أنني لم أطلب منه ذلك".
وتابع: "تجربتي بالدوري الإسباني، كانت بمثابة الحلم الذي تحقق، حيث لعبت ضد فرق كبرى، منها برشلونة وريال مدريد".
واسترسل: "كنت دائما أحصل على جائزة أفضل لاعب، في جالطة سراي، حتى انتزعها مني بافيتيمبي جوميز في عام 2018".
رحلته مع الاتحاد
وعن تجربته مع اتحاد جدة، قال رودريجيز: "محطة مهمة للغاية في حياتي، وتنقسم لجزئين، الأول بدأ في مطلع يناير (كانون ثان) 2019، وتواصلت مع لؤي ناظر حينها، وكان المدرب بيليتش لديه رغبة في تواجدي، واستقبال الجماهير لي كان رائعا".
واستدرك: "لكن للأسف الشديد، في بعض الأحيان تحدث أشياء في كرة القدم، كالأجواء المناخية وأجواء الدوري بشكل عام، وفي تلك الفترة كان الاتحاد يحاول تفادي الهبوط، وجئت في منتصف الموسم".
وتابع: "بعد فترة تم تغيير المدرب، وجاء لويس سييرا الذي لم يعجبه شكلي أو لم يستلطفني، وكانت صدمة لي ترك السعودية وعودتي لهولندا، وبعدها انتقلت لفنربخشه على سبيل الإعارة".
وأضاف: "بعدها فابيو كاريلي وحامد البلوي كانا يتواصلان معي، بشكل يومي، من أجل إعادتي للاتحاد.. وفضلت العودة في النهاية".
واستطرد: "سعيد ومرتاح بتواجدي في مدينة جدة، فكل شيء متاح هنا، ولم أكن أتوقع ذلك، سواء على مستوى المطاعم أو التسوق، وكونت بعض الصداقات أيضا".
وختم رودريجيز: "حزين لعدم وجود جماهير الاتحاد الكبيرة بالمدرجات، ونطمح لتقديم كل ما في وسعنا، لتحقيق بطولة أو اثنتين على الأقل، لإسعاد جماهيرنا، فهذا واجبنا تجاههم".
وقال رودريجيز، في تصريحات لبرنامج "الديوانية"، المذاع عبر القنوات الرياضية السعودية: "ولدت في روتردام الهولندية، وبدأت مشواري الكروي من عمر 6 سنوات، في نادي روتردام، ولعبت معهم لمدة عام، وبعدها انضممت لفريق فينورد روتردام، وهذا كان حلما".
وأردف: "ظللت معهم حتى سن 18 عاما، ولسوء الحظ كنت قصير القامة، حتى أن البعض كانوا يلقبونني بالقزم، وقيل لي: أنت لا تصلح للعب كرة القدم، ورُفض انضمامي للفريق الأول لفينورد".
وواصل: "في تلك الفترة، اصطحبني والدي إلى البرتغال، حيث لعبت هناك لمدة سنة ونصف، ثم عدت لهولندا مرة أخرى".
وأضاف: "عندما لعبت ضد كريستيانو رونالدو، تحدثت معه باللغة البرتغالية، وعلم أنني من الرأس الأخضر وأهداني قميصه، رغم أنني لم أطلب منه ذلك".
وتابع: "تجربتي بالدوري الإسباني، كانت بمثابة الحلم الذي تحقق، حيث لعبت ضد فرق كبرى، منها برشلونة وريال مدريد".
واسترسل: "كنت دائما أحصل على جائزة أفضل لاعب، في جالطة سراي، حتى انتزعها مني بافيتيمبي جوميز في عام 2018".
رحلته مع الاتحاد
وعن تجربته مع اتحاد جدة، قال رودريجيز: "محطة مهمة للغاية في حياتي، وتنقسم لجزئين، الأول بدأ في مطلع يناير (كانون ثان) 2019، وتواصلت مع لؤي ناظر حينها، وكان المدرب بيليتش لديه رغبة في تواجدي، واستقبال الجماهير لي كان رائعا".
واستدرك: "لكن للأسف الشديد، في بعض الأحيان تحدث أشياء في كرة القدم، كالأجواء المناخية وأجواء الدوري بشكل عام، وفي تلك الفترة كان الاتحاد يحاول تفادي الهبوط، وجئت في منتصف الموسم".
وتابع: "بعد فترة تم تغيير المدرب، وجاء لويس سييرا الذي لم يعجبه شكلي أو لم يستلطفني، وكانت صدمة لي ترك السعودية وعودتي لهولندا، وبعدها انتقلت لفنربخشه على سبيل الإعارة".
وأضاف: "بعدها فابيو كاريلي وحامد البلوي كانا يتواصلان معي، بشكل يومي، من أجل إعادتي للاتحاد.. وفضلت العودة في النهاية".
واستطرد: "سعيد ومرتاح بتواجدي في مدينة جدة، فكل شيء متاح هنا، ولم أكن أتوقع ذلك، سواء على مستوى المطاعم أو التسوق، وكونت بعض الصداقات أيضا".
وختم رودريجيز: "حزين لعدم وجود جماهير الاتحاد الكبيرة بالمدرجات، ونطمح لتقديم كل ما في وسعنا، لتحقيق بطولة أو اثنتين على الأقل، لإسعاد جماهيرنا، فهذا واجبنا تجاههم".
