بارك يأمل أن يحالفه الحظ في المرة الثالثة بنهائي دوري أبطال اوروبا !!!
كفر و وتر/وكالات لم يكن بارك جي سونج ضمن التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم عام 2008 وخسر في النهائي في العام التالي بروما ويتمنى أن يحالفه الحظ في المرة الثالثة حين يلعب فريقه ضد برشلونة باستاد ويمبلي اليوم السبت.
وسيحاول بارك لاعب الوسط الكوري الجنوبي البالغ من العمر 30 عاما والذي أصبح أول آسيوي يخوض نهائي دوري أبطال اوروبا عام 2009 أن يصبح الأول من قارته الذي يتوج باللقب في اوروبا.
ولو فعل فسيتوج بإنجاز هائل مسيرته الرائعة التي لم يظهر خلالها أي أمارات للتراجع على مستوى الأندية رغم أنه اعتزل بالفعل اللعب على المستوى الدولي بعدما وصل للمباراة المئة خلال مشاركته في كأس آسيا في يناير كانون الثاني الماضي.
ورغم الشعبية الجارفة والعشق الذي يحظى به في بلده فإن بارك بذل جهدا كبيرا للفوز بحب الجماهير في اوروبا.
وبعدما أطلق المشجعون ضده صافرات استهجان في بداية مشواره مع ايندهوفن الهولندي سرعان ما نال الثناء كأفضل لاعبي الفريق وبعد تقدم رائع وثابت مع يونايتد منذ وصوله عام 2005 أصبحت مساهماته الكبرى مثار تقدير حول العالم.
ويتمتع بارك بشخصية متواضعة داخل الملعب وخارجه لكنه أصبح محورا لا غنى عنه في تشكيلة يونايتد فلا يتوقف عن إفشال هجمات المنافسين ويمرر لزملائه الكرة بدقة رائعة في الهجوم.
وبعد ابتعاده عن المباريات لثلاثة أشهر هذا الموسم بسبب الإصابة عاد بارك ليونايتد في بداية ابريل نيسان الماضي ويقدم منذ ذلك الحين أفضل أداء في حياته.
وسجل بارك هدف الفوز لينتصر الفريق 2-1 على تشيلسي في دوري أبطال اوروبا كما كان أبرز لاعبي الفريق حين فاز على نفس الفريق في الدوري الانجليزي الممتاز في وقت سابق من هذا الشهر.
وبارك لاعب يحلم به كل مدرب ليس فقط بسبب لياقته البدنية المميزة وقدرته الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة لكن أيضا لمهارته في تطبيق التعليمات والعمل بفعالية في خضم المباراة.
وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد الذي وصف استبعاد بارك من نهائي 2008 بأنه أصعب قرار في مشواره "هناك بعض اللاعبين الذين يمكنك بشكل طبيعي الاعتماد عليهم دون قلق وبارك جي سونج واحد من هؤلاء."
وقال بارك الذي من المؤكد أن يشارك من البداية غدا "لا أعرف حتى الآن إن كان حدد لي دور خاص في المباراة. ربما سأكون متعبا بعد النهائي.. لكن ذلك هو دوري في المباراة.. أن أركض كثيرا."
وسيحاول بارك لاعب الوسط الكوري الجنوبي البالغ من العمر 30 عاما والذي أصبح أول آسيوي يخوض نهائي دوري أبطال اوروبا عام 2009 أن يصبح الأول من قارته الذي يتوج باللقب في اوروبا.
ولو فعل فسيتوج بإنجاز هائل مسيرته الرائعة التي لم يظهر خلالها أي أمارات للتراجع على مستوى الأندية رغم أنه اعتزل بالفعل اللعب على المستوى الدولي بعدما وصل للمباراة المئة خلال مشاركته في كأس آسيا في يناير كانون الثاني الماضي.
ورغم الشعبية الجارفة والعشق الذي يحظى به في بلده فإن بارك بذل جهدا كبيرا للفوز بحب الجماهير في اوروبا.
وبعدما أطلق المشجعون ضده صافرات استهجان في بداية مشواره مع ايندهوفن الهولندي سرعان ما نال الثناء كأفضل لاعبي الفريق وبعد تقدم رائع وثابت مع يونايتد منذ وصوله عام 2005 أصبحت مساهماته الكبرى مثار تقدير حول العالم.
ويتمتع بارك بشخصية متواضعة داخل الملعب وخارجه لكنه أصبح محورا لا غنى عنه في تشكيلة يونايتد فلا يتوقف عن إفشال هجمات المنافسين ويمرر لزملائه الكرة بدقة رائعة في الهجوم.
وبعد ابتعاده عن المباريات لثلاثة أشهر هذا الموسم بسبب الإصابة عاد بارك ليونايتد في بداية ابريل نيسان الماضي ويقدم منذ ذلك الحين أفضل أداء في حياته.
وسجل بارك هدف الفوز لينتصر الفريق 2-1 على تشيلسي في دوري أبطال اوروبا كما كان أبرز لاعبي الفريق حين فاز على نفس الفريق في الدوري الانجليزي الممتاز في وقت سابق من هذا الشهر.
وبارك لاعب يحلم به كل مدرب ليس فقط بسبب لياقته البدنية المميزة وقدرته الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة لكن أيضا لمهارته في تطبيق التعليمات والعمل بفعالية في خضم المباراة.
وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد الذي وصف استبعاد بارك من نهائي 2008 بأنه أصعب قرار في مشواره "هناك بعض اللاعبين الذين يمكنك بشكل طبيعي الاعتماد عليهم دون قلق وبارك جي سونج واحد من هؤلاء."
وقال بارك الذي من المؤكد أن يشارك من البداية غدا "لا أعرف حتى الآن إن كان حدد لي دور خاص في المباراة. ربما سأكون متعبا بعد النهائي.. لكن ذلك هو دوري في المباراة.. أن أركض كثيرا."
