آه لو عرف الشباب وآه لو عرف المشيب
أواه لو عرف الشباب وآه لو قدر المشيب
في لحظة تأمل وصفاء وأنا أقلب صفحات الزمن استوقفتني هذا الحكمة الإنسانية المملوء ة بالرجاء والأماني لكي تتواصل الأجيال بلا صراع ولا خداع ولا صراخ , بل بالتواصل والتكامل والتفاعل والإخاء حلقات بعضها يقضي إلى بعض حتى يتسنى لقطار الهلال أن يستمر , وأن يتوقف في كل محطة برهة من الزمن فالحياة محطات والأجيال أيضاً, فلكل جيل رسالة ورؤى وإن تمايزت واختلفت في التفاصيل ولابد أن تختلف وتتمايز .
نحن في حاجة وفي هذا الوقت بالذات والهلال يعيش أجمل الانتصارات ويستعد لدوري المجموعات (للشباب) الذي يحتاج إلى أن يعرف ونحن في حوجه (للمشيب) الذين يقدرون بعد أن عرفوا , (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) وفي هذه المسافة بين القدرة والمعرفة تتوالد الطاقات وتتفجر وتصب في مصلحة الكيان وتتحقق الأهداف المطلوبة والمشروعة في الحصول على البطولة التي طال انتظارها , وإنه لشيء طيب أن تمضي أوضاع الهلال نحو الاستقرار النسبي الذي يساهم في تهيئة المناخ الصحي الذي يقودنا إلى الطريق الصحيح وإلى منصات التتويج الأفريقية وهذا لن يتحقق حتى يلتف الشباب مع المشيب وترك الصراعات لأنها السبب الرئيسي في ضياع البطولات فحذاري ثم حذاري من الصراع.
ولابد لهذا المجلس الشبابي أن يتصالح مع نفسه أولاً ثم مع الآخرين والآخرين هم الذين سبقوه في المعرفة والقدرة أنهم رجال الهلال لأنهم ليسو مجرد رقم في إحصاء أو أحلام صيف تبددت مع قسوة شتاء ولأن أسماؤهم الخالدة حفرت في ذاكرتنا ووجداننا حتى أصبحوا أسماء في حياتنا فلابد للمجلس الحالي أن يتذكرهم يعترف بفضلهم وقدرهم وما بذلوه من تضحيات .. أنهم باختصار ورد الهلال الذي تفتح على أرض الديمقراطية التي أتت بهذا المجلس . أنها دعوة صادقة للتصالح والتسامح من أجل الكيان فالكرة ألان بين أرجل المجلس قبل اللاعبين . اللهم بلغت فأشهد .
(الله .. الوطن .. الهلال )
علي محمد علي التوم
في لحظة تأمل وصفاء وأنا أقلب صفحات الزمن استوقفتني هذا الحكمة الإنسانية المملوء ة بالرجاء والأماني لكي تتواصل الأجيال بلا صراع ولا خداع ولا صراخ , بل بالتواصل والتكامل والتفاعل والإخاء حلقات بعضها يقضي إلى بعض حتى يتسنى لقطار الهلال أن يستمر , وأن يتوقف في كل محطة برهة من الزمن فالحياة محطات والأجيال أيضاً, فلكل جيل رسالة ورؤى وإن تمايزت واختلفت في التفاصيل ولابد أن تختلف وتتمايز .
نحن في حاجة وفي هذا الوقت بالذات والهلال يعيش أجمل الانتصارات ويستعد لدوري المجموعات (للشباب) الذي يحتاج إلى أن يعرف ونحن في حوجه (للمشيب) الذين يقدرون بعد أن عرفوا , (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) وفي هذه المسافة بين القدرة والمعرفة تتوالد الطاقات وتتفجر وتصب في مصلحة الكيان وتتحقق الأهداف المطلوبة والمشروعة في الحصول على البطولة التي طال انتظارها , وإنه لشيء طيب أن تمضي أوضاع الهلال نحو الاستقرار النسبي الذي يساهم في تهيئة المناخ الصحي الذي يقودنا إلى الطريق الصحيح وإلى منصات التتويج الأفريقية وهذا لن يتحقق حتى يلتف الشباب مع المشيب وترك الصراعات لأنها السبب الرئيسي في ضياع البطولات فحذاري ثم حذاري من الصراع.
ولابد لهذا المجلس الشبابي أن يتصالح مع نفسه أولاً ثم مع الآخرين والآخرين هم الذين سبقوه في المعرفة والقدرة أنهم رجال الهلال لأنهم ليسو مجرد رقم في إحصاء أو أحلام صيف تبددت مع قسوة شتاء ولأن أسماؤهم الخالدة حفرت في ذاكرتنا ووجداننا حتى أصبحوا أسماء في حياتنا فلابد للمجلس الحالي أن يتذكرهم يعترف بفضلهم وقدرهم وما بذلوه من تضحيات .. أنهم باختصار ورد الهلال الذي تفتح على أرض الديمقراطية التي أتت بهذا المجلس . أنها دعوة صادقة للتصالح والتسامح من أجل الكيان فالكرة ألان بين أرجل المجلس قبل اللاعبين . اللهم بلغت فأشهد .
(الله .. الوطن .. الهلال )
علي محمد علي التوم
