تقرير : سلاح ساري الفاسد يقتل حلم يوفنتوس
كفرووتر/ الخرطوم/ خاص/ لم يسعف يوفنتوس فوزه على ضيفه ليون (2-1)، اليوم الجمعة، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث استفاد الفريق الفرنسي من فوزه ذهابا (1-0)، ليتأهل إلى الدور التالي.
وقد بدأ ماوريسيو ساري، مدرب البيانكونيري، اللقاء بطريقته المعتادة (4-3-3).
واعتمد ساري على كوادرادو وساندرو كظهيرين، مع قلبي الدفاع بونوتشي ودي ليخت، وأمامهم ثلاثي الوسط بنتانكور، بيانيتش، رابيو، بينما لعب رونالدو وهيجواين وبيرنارديسكي في الهجوم.
وفي المقابل، بدأ رودي جارسيا، المدير الفني لليون، اللقاء بطريقة (3-5-2)، معتمدًا على مارشال، ودينايير، ومارسيلو، في الخط الخلفي، وأمامهم خماسي الوسط، دوبوا، عوار، كاكيريت، جويماريس، كورني، ثم ديباي وإيكامبي في الهجوم.
ونجح ليون في إرباك يوفنتوس سريعًا، بعدما ظهر بشكل جيد في ربع الساعة الأول، وكان الأخطر على المرمى بفضل حسام عوار، الذي تسبب في حصول فريقه على ركلة جزاء، حسمت تأهله لربع النهائي.
وقد ساهمت البداية الجيدة لليون في ارتفاع معنويات لاعبيه، مقابل إحساس يوفنتوس بصعوبة المهمة.
سلاح فاسد
عاش يوفنتوس موسما باهتا ومتذبذبا، منذ تولي ساري المسؤولية الفنية، حيث بات الفريق يعتمد على الفرديات، أكثر من اللعب الجماعي.
وكثيرا ما يفشل خط وسط السيدة العجوز، في تقديم الدعم الكافي للمهاجمين، بينما تظهر خطوط الفريق متباعدة، رغم امتلاكه لعناصر جيدة، وهو ما تجلى اليوم ضد ليون.
وحاول اليوفي الاعتماد بشكل كبير على إرسال العرضيات، عن طريق ساندرو بالناحية اليسرى، وكوادرادو من الجهة اليمنى.
وهو ما لم يؤت ثماره، في ظل قلة العناصر الهجومية داخل منطقة العمليات، حيث كانت العرضيات بمثابة السلاح الفاسد لأصحاب الأرض.
وعلاوةً على ذلك، أقدم ساري على إشراك باولو ديبالا كلاعب بديل، في الدقيقة 70.
وهذا رغم عدم خوضه لأي تدريب جماعي مع الفريق، في الأيام الماضية، ما أدى إلى إصابته مجددا بعد 14 دقيقة فقط، وخروجه من الملعب، لتزداد معاناة البيانكونيري الذي اكتفى بلقب الكالتشيو هذا الموسم، وستحاصره الشكوك والتكهنات هذا الصيف.
وقد بدأ ماوريسيو ساري، مدرب البيانكونيري، اللقاء بطريقته المعتادة (4-3-3).
واعتمد ساري على كوادرادو وساندرو كظهيرين، مع قلبي الدفاع بونوتشي ودي ليخت، وأمامهم ثلاثي الوسط بنتانكور، بيانيتش، رابيو، بينما لعب رونالدو وهيجواين وبيرنارديسكي في الهجوم.
وفي المقابل، بدأ رودي جارسيا، المدير الفني لليون، اللقاء بطريقة (3-5-2)، معتمدًا على مارشال، ودينايير، ومارسيلو، في الخط الخلفي، وأمامهم خماسي الوسط، دوبوا، عوار، كاكيريت، جويماريس، كورني، ثم ديباي وإيكامبي في الهجوم.
ونجح ليون في إرباك يوفنتوس سريعًا، بعدما ظهر بشكل جيد في ربع الساعة الأول، وكان الأخطر على المرمى بفضل حسام عوار، الذي تسبب في حصول فريقه على ركلة جزاء، حسمت تأهله لربع النهائي.
وقد ساهمت البداية الجيدة لليون في ارتفاع معنويات لاعبيه، مقابل إحساس يوفنتوس بصعوبة المهمة.
سلاح فاسد
عاش يوفنتوس موسما باهتا ومتذبذبا، منذ تولي ساري المسؤولية الفنية، حيث بات الفريق يعتمد على الفرديات، أكثر من اللعب الجماعي.
وكثيرا ما يفشل خط وسط السيدة العجوز، في تقديم الدعم الكافي للمهاجمين، بينما تظهر خطوط الفريق متباعدة، رغم امتلاكه لعناصر جيدة، وهو ما تجلى اليوم ضد ليون.
وحاول اليوفي الاعتماد بشكل كبير على إرسال العرضيات، عن طريق ساندرو بالناحية اليسرى، وكوادرادو من الجهة اليمنى.
وهو ما لم يؤت ثماره، في ظل قلة العناصر الهجومية داخل منطقة العمليات، حيث كانت العرضيات بمثابة السلاح الفاسد لأصحاب الأرض.
وعلاوةً على ذلك، أقدم ساري على إشراك باولو ديبالا كلاعب بديل، في الدقيقة 70.
وهذا رغم عدم خوضه لأي تدريب جماعي مع الفريق، في الأيام الماضية، ما أدى إلى إصابته مجددا بعد 14 دقيقة فقط، وخروجه من الملعب، لتزداد معاناة البيانكونيري الذي اكتفى بلقب الكالتشيو هذا الموسم، وستحاصره الشكوك والتكهنات هذا الصيف.
