• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024

نادر عطا يكتب: من باع كاس الدهب؟

نادر عطا يكتب: من باع كاس الدهب؟
كفرووتر/ الخرطوم/ رفيق الكلمة..نادر عطا
من الذي سرق كاس الذهب..!
* عندما أزدادت مطالبات أهل المريخ للرئيس الراحل نميري بالدعم المالي حتى يستطيعوا تشييد النادي،خصص لهم في العام 1974 أثناء احتفالات مايو "كاس الذهب" ورفض تسليمهم الدعم حتى لا يغضب الهلالاب، وطالبهم بإنعاش خزينتهم بهزيمة الهلال للفوز بالكاس الذهبية التي قدرت بمبلغ قدره في ذلك الوقت "50" الف دولار امريكي ، نميري وعد المريخاب بدعم خرافي حال فوزهم على الهلال،إلا أن الأزرق قال كلمته وتوج بالكاس بثنائية الدحيش ،لتهتف الأمواج الزرقاء "هلالنا صعب كاساتو دهب".
*في ذلك الوقت تغزل رئيس الهلال سعادة اللواء عمر على حسن في الفرقة الزرقاء وكتب أبيات من الشعر تحكي عظمة الهلال، وحتى السكرتير الفولازي عبدالله السماني كان له نصيب الأسد من الهتافات الجماهيرية "جبت التاني يا السماني"،احتفالا بالكاس الذهبية الثانية التي فاز بها الهلال أيضا.
*الطيب عبدالله طيب الله ثراه عندما جاء بعد الرياضة الجماهيرية كان فخورا بانجاز كاس الذهب وقام بوضعه في بنك النيلين حفاظا على قيمته المالية،ثم سلمه بعد ذلك لطه على البشير ،ثم أستمرت عملية التسليم والتسلم بين الرؤساء وآخرهم الأمين البرير الذي اقترح على أعضاء النادي بيع الكاس لشراء المحترف أوتوبونغ، لكن الجميع رفض الفكرة واشترط أن تتم عملية البيع عن طريق الجمعية العمومية.
*بعد أنتهاء فترة البرير في رئاسة الهلال سلم كاس الذهب لرئيس لجنة التسيير "الكوز" المحبوس الحاج عطا المنان الذي قام بدوره بتسليمه لرئيس الغفلة جاهل زمانه "الكاردينال" بحضور الأخوين راشد صالح والطيب العباسي وكان الكاس في تلك الفترة موجود ببنك فيصل.
*في عهد الهوان أستطاع أسوا رئيس يمر على الهلال من تنفيذ مخططه "هتك النسيج الأجتماعي في الهلال" ليسيطر على كل شيء بمساعدة "الكيزان" الذين قادوه لرئاسة النادي لدورتين، رغم عدم أحقيته في الترشح لإدانته في "قضية تمس الشرف والأمانة"، عاس المطلوب دوليا عواسته في ميزانية النادي ووضع أرقام فلكية من خياله ولم يرد في أصول نادي الهلال "كاس الذهب" ولا حتى في الميزانية، وقبل أن يهرب نسأله ، أين كاس الذهب يا مدان.
* هل باع الكاردينال كاس الذهب،ولماذا يتحاشي جاهل زمانه الحديث عنه كلما جاءت سيرته،وهذا الجهلول لا يعرف قيمة وتاريخ هذا الكاس الذي تسلمه كابتن قاقرين وسلمه الدحيش الذي قام بدوره بمنحه للجماهير لتحتفل به.
*اذا كانت قيمة الكاس في العام 1974 تساوي "50" ألف دولار كم يعادل سعره الآن،لن نستغرب اذا قام رئيس الغفلة ببيعه، فقد سبق وأن نهب ايجارات الدكاكين وحصل على مقدم خمس سنوات،ثم اتخذ أعمال الصيانة في الاستاد منفذا لإدخال مواد البناء والكهرباء لأعماله الخاصة دون جمارك، وربح مقابل ذلك ملايين الدولارات والما مصدق يراجع وارد نادي الهلال في الجمارك.
*جماهير الهلال تسأل من الذي نهب كاس الذهب،ولا أعتقد أن سعادة الفريق عصام كرار أمين المال "القاعد ساي" يستطيع الاجابة بعد أن شوه تاريخ والده ونتحداه أن يخرج ليملك جماهير الهلال حقيقة "كاس الدهب" والتجاوزات المالية التي حدثت اثناء أعمال صيانة الأستاد.
*نيابة المال العام ولجنة محاربة الفساد مطالبين بفتح هذا الملف الخطير قبل أن يهرب المدان والتحقيق في من سرق "كاس الذهب"،واذا كان موجودا عليهم استرداده وتسليمه للجنة التطبيع بحضور اتحاد الكرة واعضاء الجمعية العمومية لنادي الهلال.
* يعتقد رئيس الغفلة أن كاس الذهب سيخ و أسمنت و بضائع كهربائية يستطيع تهريبه من نادي الهلال دون جمارك وضرائب ويتصرف فيه كأنه من ممتلكاته،ولا يدري المسكين أن جماهير الهلال ستخرج سيوفها في وجه "الحرامي" لاسترداد انجازها التاريخي.
*غدا نكتب عن كيزان هيئة حماية الحرامي الاستشارية وقائدها الذي وزع أراضي الغلابة والمساكين في الجزيرة الخضراء للاعبين.
*أخيرا..أسترداد كاس الذهب مطلب كل هلالي،وسلم تسلم يا مدان..!
امسح للحصول على الرابط
 0  0  2964
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019