عبد العظيم جابر مدرب احمال المنتخب يضع محاذير مرحلة الاعداد
كفرووتر/ الخرطوم/ كشف عبد العظيم جابر، مدرب الأحمال بالمنتخبات السودانية، عن رأيه في التاريخ الذي حدده اتحاد الكرة المحلي، لاستئناف مباريات الدوري الممتاز.
وقدم جابر وصفة إعداد بدني لمدربي ولاعبي المسابقة، موضحا خلال حوار خاص مع "كووورة"، محاذير هذه المرحلة.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- كيف ترى عودة اللاعبين للتدريبات؟
تفرض علينا هذه الأزمة العودة التدريجية، وفق أسس ومبادئ علمية، ومتطلبات اللعب التنافسي.
- ما رأيك في تاريخ عودة الدوري السوداني؟
أكد خبراء اللياقة البدنية أن فترة 6 أسابيع، حد زمني أدنى لإكساب اللياقة البدنية للاعبين، وحسنا فعل مجلس إدارة الاتحاد السوداني، باستئناف اللعب يوم 15 اغسطس/آب المقبل.
وهذا يدل على استصحاب قرار الاتحاد للرأي الفني، الذي سيلقي بظلال إيجابية على إعداد وجاهزية الفرق، وحتى المنتخبات الوطنية للمشاركة في المنافسات القارية.
- ما الجانب الإيجابي الذي تراه قبل بدء الإعداد؟
الجانب الإيجابي هو أن أكثر اللاعبين التزموا ببرامج تدريبية، في منازلهم، تحت إشراف أجهزتهم الفنية.
هذا سيحافظ على قدر جيد من لياقتهم البدنية، لكن على الأجهزة الفنية أن تنتبه إلى أن التدريبات المنزلية والفردية، خلال هذه الفترة، لا تفي بمتطلبات اللعب التنافسي على أي مستوى.
- هل هناك محاذير للتدريبات الفردية بالمنزل؟
يجب أن يكون لاعبو الدوري السوداني على قدر المسؤولية، بإعطاء بيانات ومعلومات صادقة لمدربي الأحمال، عن مستوى تنفيذهم للتدرييات المنزلية، حتى يتسنى للمدربين تخطيط برامج إعداد، تتناسب مع حالاتهم البدنية.
- وما الاعتبارات التي يجب أن تراعيها الأجهزة الفنية؟
في تقديري، الأجهزة الفنية بالدوري السوداني، يجب أن تضع على وجه الخصوص في الاعتبار، الفترة الزمنية الطويلة لتوقف المسابقات، وهو الأمر الذي يُفقد اللاعبين "الفورمة" من كل جوانبها، البدنية والمهارية والخططية والنفسية.
- كيف يمكن لمدربي الأحمال قياس الحالة البدنية للاعبين؟
أولا، الالتزام بالاشتراطات الصحية والكشف الطبي، للتأكد من سلامة أعضاء اللاعبين وجاهزيتها لتقبل البرنامج التدريبي، حيث نساعد اللاعبين بقياسات مهمة كالوزن والطول، ونبضات القلب.
لكن أهم وأحدث الاختبارات الميدانية، ما يقوم بها جهاز "جي بي إس"، الذي يرصد معدلات القلب في التدريبات والمباريات، ويعطي نتائج دقيقة عن مقدار شدة أداء اللاعب، بنسب مئوية.
ويساعد هذا في تغيير أسلوب أو مراكز اللعب، ويجب على الفرق السودانية أن تمتلك هذا الجهاز، وما يؤسف له أيضا أن الأندية المحلية، لا تملك جهاز قياس الطول والوزن.
- كلمة أخيرة؟
الإيفاء بمتطلبات اللعب التنافسي، بداية من الإعداد البدني، يفيد لاعبي المنتخبات الوطنية السودانية بالتأكيد، ويسهم في قربهم من الجاهزية للعب في المباريات الإقليمية والقارية.
وهذا يحتم علينا، أن نهتم في الأجهزة الفنية للمنتخبات المختلفة، بتتبع مستويات اللاعبين في أنديتهم، والتنسيق مع مدربيهم.
كووورة
وقدم جابر وصفة إعداد بدني لمدربي ولاعبي المسابقة، موضحا خلال حوار خاص مع "كووورة"، محاذير هذه المرحلة.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- كيف ترى عودة اللاعبين للتدريبات؟
تفرض علينا هذه الأزمة العودة التدريجية، وفق أسس ومبادئ علمية، ومتطلبات اللعب التنافسي.
- ما رأيك في تاريخ عودة الدوري السوداني؟
أكد خبراء اللياقة البدنية أن فترة 6 أسابيع، حد زمني أدنى لإكساب اللياقة البدنية للاعبين، وحسنا فعل مجلس إدارة الاتحاد السوداني، باستئناف اللعب يوم 15 اغسطس/آب المقبل.
وهذا يدل على استصحاب قرار الاتحاد للرأي الفني، الذي سيلقي بظلال إيجابية على إعداد وجاهزية الفرق، وحتى المنتخبات الوطنية للمشاركة في المنافسات القارية.
- ما الجانب الإيجابي الذي تراه قبل بدء الإعداد؟
الجانب الإيجابي هو أن أكثر اللاعبين التزموا ببرامج تدريبية، في منازلهم، تحت إشراف أجهزتهم الفنية.
هذا سيحافظ على قدر جيد من لياقتهم البدنية، لكن على الأجهزة الفنية أن تنتبه إلى أن التدريبات المنزلية والفردية، خلال هذه الفترة، لا تفي بمتطلبات اللعب التنافسي على أي مستوى.
- هل هناك محاذير للتدريبات الفردية بالمنزل؟
يجب أن يكون لاعبو الدوري السوداني على قدر المسؤولية، بإعطاء بيانات ومعلومات صادقة لمدربي الأحمال، عن مستوى تنفيذهم للتدرييات المنزلية، حتى يتسنى للمدربين تخطيط برامج إعداد، تتناسب مع حالاتهم البدنية.
- وما الاعتبارات التي يجب أن تراعيها الأجهزة الفنية؟
في تقديري، الأجهزة الفنية بالدوري السوداني، يجب أن تضع على وجه الخصوص في الاعتبار، الفترة الزمنية الطويلة لتوقف المسابقات، وهو الأمر الذي يُفقد اللاعبين "الفورمة" من كل جوانبها، البدنية والمهارية والخططية والنفسية.
- كيف يمكن لمدربي الأحمال قياس الحالة البدنية للاعبين؟
أولا، الالتزام بالاشتراطات الصحية والكشف الطبي، للتأكد من سلامة أعضاء اللاعبين وجاهزيتها لتقبل البرنامج التدريبي، حيث نساعد اللاعبين بقياسات مهمة كالوزن والطول، ونبضات القلب.
لكن أهم وأحدث الاختبارات الميدانية، ما يقوم بها جهاز "جي بي إس"، الذي يرصد معدلات القلب في التدريبات والمباريات، ويعطي نتائج دقيقة عن مقدار شدة أداء اللاعب، بنسب مئوية.
ويساعد هذا في تغيير أسلوب أو مراكز اللعب، ويجب على الفرق السودانية أن تمتلك هذا الجهاز، وما يؤسف له أيضا أن الأندية المحلية، لا تملك جهاز قياس الطول والوزن.
- كلمة أخيرة؟
الإيفاء بمتطلبات اللعب التنافسي، بداية من الإعداد البدني، يفيد لاعبي المنتخبات الوطنية السودانية بالتأكيد، ويسهم في قربهم من الجاهزية للعب في المباريات الإقليمية والقارية.
وهذا يحتم علينا، أن نهتم في الأجهزة الفنية للمنتخبات المختلفة، بتتبع مستويات اللاعبين في أنديتهم، والتنسيق مع مدربيهم.
كووورة
