هيثم مصطفى يتعافى من كورونا ويشكر المشايخ والأهل والاصدقاء
كفرووتر/ الخرطوم/ تعافى الكابتن هيثم مصطفى اللاعب التاريخي بصفوف الهلال والمدرب السابق للنادي من فيروس كورونا وبعث “البرنس” برسائل شكر لكل من دعمه خلال أيام مرضه التي وصفها بالعصيبة.. وكتب هيثم, على صفحته الشخصية على موقع الترابط الاجتماعي فيس بوك:لمشائخي اهل الدعوات في الأسحار وأهلي وزملائي وأصدقائي وصديقاتي ومن رفع يديه مبتهلاً راجياً لي الشفاء والعافية ، اعترف بعجزي البائن كالشمس في رابعة النهار عن شكركم ، و الثمانِ وعشرين حرفاً لن توفيكم ما أغرقتموني به من صالح دعوات و تمنيات مخلصات وتجليات نادرات، فقد كُنتُم صيِّباً نافعاً لصحتي، هطولاً على جفاف حلقي، سَحَّاً متتالياً من جانبكم ، غدقاً من كافة اماكنكم، رافقاً لوحشتي في أيامي المرضية، دافقاً للطائفكم ومعادنكم.
كُنتُم وكانت دعواتكم هي الرفقة التي تصحبك من وعثاء المرض إلى نور الأمل والعافية
وهذا ليس بغريب فمن يعرف مجتمعنا السوداني لا تبطرهُ مآثره، ولن يستغرب نبل معدنه ، لا يتوانى في الابتهالات و حب الخير، ( و أيٍّ خير تدانيه الصحة والسلامة؟) إنه مجتمع الأصالة .
ولو أنني أوتيتُ كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم، والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً، شكراً للقوة التي أمددتموني بها، شكراً للإخلاص و الصدق والإيثار، شكراً للإبتهالات الصادقات والمناجاة للجبار، شكراً على ما ساقطتمونه عليَّ من ثمار.
ولنا عودة نحكي فيها تفاصيل الأيام العصيبة مع المرض والحمد لله الواحد القهار .
كُنتُم وكانت دعواتكم هي الرفقة التي تصحبك من وعثاء المرض إلى نور الأمل والعافية
وهذا ليس بغريب فمن يعرف مجتمعنا السوداني لا تبطرهُ مآثره، ولن يستغرب نبل معدنه ، لا يتوانى في الابتهالات و حب الخير، ( و أيٍّ خير تدانيه الصحة والسلامة؟) إنه مجتمع الأصالة .
ولو أنني أوتيتُ كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم، والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً، شكراً للقوة التي أمددتموني بها، شكراً للإخلاص و الصدق والإيثار، شكراً للإبتهالات الصادقات والمناجاة للجبار، شكراً على ما ساقطتمونه عليَّ من ثمار.
ولنا عودة نحكي فيها تفاصيل الأيام العصيبة مع المرض والحمد لله الواحد القهار .
