عثمان مصطفى و(بلوم الغرب).. ثمن الإبداع لا يُساوي جُرعة علاج!!
كفرووتر/ الخرطوم/ مُعاناة (عثمان مصطفى) ليست الصورة المأساوية الأولى التي تعرضها منصّات التواصُل الاجتماعي لفنان كبير يُصارع المرض، ولكنها تعد الأكثر ألماً للمغني المبدع أستاذ علوم الموسيقى، الذي بات لا يقوى على حمل آلة العود، ولم يستطع أن يشدو بأغنيته الشهيرة (الذكريات) بعدما نهش المرض جسده وذهب بصحته.
تداول رُوّاد الأسافير اليومين الماضيين عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، صورة حزينة للاستاذ صاحب الصوت الرخيم وهو بحالة صحية متراجعة مكتوب عليها عبارة مُختصرة (الفنان عثمان مصطفى يعاني من المرض.. دعواتكم له بالشفاء)، وبات الدعاء هو الشئ الوحيد الذي يطلبه من جمهوره والشعب السوداني الذي أثرى وجدانه وأطرب مسامعه بأغنيات رائعات ما زال صدى موسيقاها يتردّد بين الحين والآخر في الإذاعات والفضائيات.
الصورة التي تبكي من الألم، تعكس بشكل واضح الإهمال الذي يُعانيه الفنانون والمغنون الذين بذلوا سنوات أعمارهم يبحثون بين بيوت القصائد أشعاراً صالحة للغناء، يفصلون عليها ألحاناً من الموسيقى ممزوجة بأصوات شجية تطرب المُستمع، وتملأ جوانحه بالبهجة، ولكن كل هذا الإبداع بات لا يساوي جرعة علاج.
صورة عثمان مصطفى، استدعت من ألبوم (الذكريات)، صوراً مُطابقة لمشاهد مؤلمة لزملائه في الحقل الفني مثل الفنان (أبو عبيدة حسن) الذي ضجّت به الأسافير قبل فترة وهي تحمل قصة صراعه مع المرض وظروفه الشظفة، هذا الوضع المأساوي لصاحب أغنية (إنتي تبري من الألم) هو الذي دفع بالمسؤولين خجلًا الإسراع إلى زيارة منزله البسيط وتقديم يد العون وعلاجه
وبالأمس القريب، أطلق الدكتور (أنور أحمد عثمان) على منصات التواصُل، مبادرة عاجلة لدعم الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله الملقب بـ(بلوم الغرب)، الذي يُصارع المرض وظروفاً معيشية صعبة، لدرجة أنه بات مُهدّداً بالطرد من المنزل لعدم سداد إيجار ثلاثة أشهر!!
قد يستجيب المسؤولون ورجال البر لعلاج الفنان (عثمان مصطفى) مثلما فعلوا مع (عبد الرحمن عبد الله)، ولكن لماذا ينتظر هؤلاء وصول المُبدعين إلى هذا الوضع الحرج حتى يمد لهم يد العون والدعاء معاً..
تداول رُوّاد الأسافير اليومين الماضيين عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، صورة حزينة للاستاذ صاحب الصوت الرخيم وهو بحالة صحية متراجعة مكتوب عليها عبارة مُختصرة (الفنان عثمان مصطفى يعاني من المرض.. دعواتكم له بالشفاء)، وبات الدعاء هو الشئ الوحيد الذي يطلبه من جمهوره والشعب السوداني الذي أثرى وجدانه وأطرب مسامعه بأغنيات رائعات ما زال صدى موسيقاها يتردّد بين الحين والآخر في الإذاعات والفضائيات.
الصورة التي تبكي من الألم، تعكس بشكل واضح الإهمال الذي يُعانيه الفنانون والمغنون الذين بذلوا سنوات أعمارهم يبحثون بين بيوت القصائد أشعاراً صالحة للغناء، يفصلون عليها ألحاناً من الموسيقى ممزوجة بأصوات شجية تطرب المُستمع، وتملأ جوانحه بالبهجة، ولكن كل هذا الإبداع بات لا يساوي جرعة علاج.
صورة عثمان مصطفى، استدعت من ألبوم (الذكريات)، صوراً مُطابقة لمشاهد مؤلمة لزملائه في الحقل الفني مثل الفنان (أبو عبيدة حسن) الذي ضجّت به الأسافير قبل فترة وهي تحمل قصة صراعه مع المرض وظروفه الشظفة، هذا الوضع المأساوي لصاحب أغنية (إنتي تبري من الألم) هو الذي دفع بالمسؤولين خجلًا الإسراع إلى زيارة منزله البسيط وتقديم يد العون وعلاجه
وبالأمس القريب، أطلق الدكتور (أنور أحمد عثمان) على منصات التواصُل، مبادرة عاجلة لدعم الفنان الكبير عبد الرحمن عبد الله الملقب بـ(بلوم الغرب)، الذي يُصارع المرض وظروفاً معيشية صعبة، لدرجة أنه بات مُهدّداً بالطرد من المنزل لعدم سداد إيجار ثلاثة أشهر!!
قد يستجيب المسؤولون ورجال البر لعلاج الفنان (عثمان مصطفى) مثلما فعلوا مع (عبد الرحمن عبد الله)، ولكن لماذا ينتظر هؤلاء وصول المُبدعين إلى هذا الوضع الحرج حتى يمد لهم يد العون والدعاء معاً..
