الولد الشقي نيمار يحزن البارسيين
كفرووتر/ وكالات/ نعيش فترة استثنائية على مستوى كرة القدم، بعدما توقفت كل البطولات المحلية والقارية في أوروبا، بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
ووصل الأمر إلى إلغاء المباريات الودية، وباتت الساحة العالمية خالية تمامًا من ملامح الساحرة المستديرة.
وخلال سلسلة بعنوان "يوم الحسم"، يستعرض سيناريو تخيلي ليوم تحديد اللقب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
الحلقة الرابعة (الدوري الفرنسي)
الحدث
مباراة باريس سان جيرمان وسانت إيتيان على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الفرنسي.
يحافظ سان جيرمان على صدارة جدول الترتيب بفارق 15 نقطة عن مارسيليا الوصيف، وتمثل موقعة اليوم حسم اللقب بشكل رسمي، والاحتفال مع الجماهير الباريسية.
غياب المفاجآت
لا مجال لحدوث أي مفاجأة فنية في مباراة اليوم، حيث إن اللقب محسوم منذ عدة جولات، ويصبح رسميًا في حالة فوز باريس، أو قد يتأجل الحسم إلى المباريات المقبلة، وبالتالي لا توجد أي ضغوط على لاعبي سان جيرمان.
أما المنافس فإنه يصارع الهبوط وخسر في الدور الأول أمام باريس برباعية نظيفة ثم سقط مجددًا في كأس الرابطة بستة أهداف، بالتالي من المتوقع أن تكون النتيجة كبيرة، لا سيما أن مباراة اليوم تقام في "حديقة الأمراء".
ويريد المدرب توماس توخيل احتفالا ضخمًا مع الجماهير، لذا سيدفع بكل نجوم الفريق في التشكيل الأساسي.
سيناريو مثالي
كما جاءت التوقعات قبل المباراة، تقدم سان جيرمان مبكرًا في الربع ساعة الأولى عن طريق كيليان مبابي، ثم أصبح الاستحواذ الكامل على الكرة للفريق الباريسي الذي ظل يتناقلها من نيمار إلى مبابي مرورًا بدي ماريا وفيراتي، والمنافس بدأ في الاستسلام مع الهدفين الثاني والثالث اللذين أحرزهما ماورو إيكاردي.
ينتهي الشوط الأول بتقدم باريس بثلاثية، بينما يطمع الجمهور الباريسي في المزيد من الأهداف، وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني ينفرد نيمار ومبابي بحارس سانت إيتيان، حيث فضل اللاعب البرازيلي الاستعراض ومراوغة المنافس أكثر من مرة لإحراز هدف أنيق، إلا أنه فقد الكرة عبر أحد المدافعين العائدين لإنقاذ الموقف.
هنا بدأ الجمهور في إطلاق الصيحات ضد نيمار، الذي رفض إحراز هدف سهل بنفسه أو عن طريق التمرير إلى مبابي المواجه للشباك الخالية من حارسها.
تماسك سانت إيتيان جزئيًا على المستوى الدفاعي وبات تهديد لاعبي باريس لمرمى المنافس قليل للغاية، لا سيما أنهم باتوا يؤدون دون حماس بعد ضمان الفوز والتتويج.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني تلقى نيمار تمريرة سحرية من مبابي جعلته ينفرد محددًا بحارس سانت إيتيان وجهًا لوجه من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء.
وهنا راوغ اللاعب البرازيلي حارس المنافس، ثم حاول وضع الكرة بكعب القدم داخل الشباك، إلا أنها عاندته واصطدمت بالعارضة ثم تحركت جهة اليمين لتجد دي ماريا القادم بمنتهى السرعة لإحياء الهجمة بعرضية وضعها نيمار برأسه بجوار القائم.
اشتعلت المدرجات غضبًا من نيمار حتى نهاية اللقاء، وظلوا يرددون عبارات عدائية ضد اللاعب الذي تزعم كل الصحف أنه عائد إلى برشلونة لا محالة في الصيف.
أطلق الحكم صافرة النهاية، وعلى الفور ذهب تياجو سيلفا ومبابي ودي ماريا إلى الجماهير الغاضبة لتهدئتها، لكن لا مجال للسيطرة على آلاف الهتافات وعشرات اللافتات التي بدأت في الظهور مع نهاية المباراة لمهاجمة نيمار.
واضطر لاعبو باريس والجهاز الفني لمغادرة حديقة الأمراء على الفور دون الاحتفال بحسم لقب الدوري الفرنسي.
ووصل الأمر إلى إلغاء المباريات الودية، وباتت الساحة العالمية خالية تمامًا من ملامح الساحرة المستديرة.
وخلال سلسلة بعنوان "يوم الحسم"، يستعرض سيناريو تخيلي ليوم تحديد اللقب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
الحلقة الرابعة (الدوري الفرنسي)
الحدث
مباراة باريس سان جيرمان وسانت إيتيان على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الفرنسي.
يحافظ سان جيرمان على صدارة جدول الترتيب بفارق 15 نقطة عن مارسيليا الوصيف، وتمثل موقعة اليوم حسم اللقب بشكل رسمي، والاحتفال مع الجماهير الباريسية.
غياب المفاجآت
لا مجال لحدوث أي مفاجأة فنية في مباراة اليوم، حيث إن اللقب محسوم منذ عدة جولات، ويصبح رسميًا في حالة فوز باريس، أو قد يتأجل الحسم إلى المباريات المقبلة، وبالتالي لا توجد أي ضغوط على لاعبي سان جيرمان.
أما المنافس فإنه يصارع الهبوط وخسر في الدور الأول أمام باريس برباعية نظيفة ثم سقط مجددًا في كأس الرابطة بستة أهداف، بالتالي من المتوقع أن تكون النتيجة كبيرة، لا سيما أن مباراة اليوم تقام في "حديقة الأمراء".
ويريد المدرب توماس توخيل احتفالا ضخمًا مع الجماهير، لذا سيدفع بكل نجوم الفريق في التشكيل الأساسي.
سيناريو مثالي
كما جاءت التوقعات قبل المباراة، تقدم سان جيرمان مبكرًا في الربع ساعة الأولى عن طريق كيليان مبابي، ثم أصبح الاستحواذ الكامل على الكرة للفريق الباريسي الذي ظل يتناقلها من نيمار إلى مبابي مرورًا بدي ماريا وفيراتي، والمنافس بدأ في الاستسلام مع الهدفين الثاني والثالث اللذين أحرزهما ماورو إيكاردي.
ينتهي الشوط الأول بتقدم باريس بثلاثية، بينما يطمع الجمهور الباريسي في المزيد من الأهداف، وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني ينفرد نيمار ومبابي بحارس سانت إيتيان، حيث فضل اللاعب البرازيلي الاستعراض ومراوغة المنافس أكثر من مرة لإحراز هدف أنيق، إلا أنه فقد الكرة عبر أحد المدافعين العائدين لإنقاذ الموقف.
هنا بدأ الجمهور في إطلاق الصيحات ضد نيمار، الذي رفض إحراز هدف سهل بنفسه أو عن طريق التمرير إلى مبابي المواجه للشباك الخالية من حارسها.
تماسك سانت إيتيان جزئيًا على المستوى الدفاعي وبات تهديد لاعبي باريس لمرمى المنافس قليل للغاية، لا سيما أنهم باتوا يؤدون دون حماس بعد ضمان الفوز والتتويج.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني تلقى نيمار تمريرة سحرية من مبابي جعلته ينفرد محددًا بحارس سانت إيتيان وجهًا لوجه من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء.
وهنا راوغ اللاعب البرازيلي حارس المنافس، ثم حاول وضع الكرة بكعب القدم داخل الشباك، إلا أنها عاندته واصطدمت بالعارضة ثم تحركت جهة اليمين لتجد دي ماريا القادم بمنتهى السرعة لإحياء الهجمة بعرضية وضعها نيمار برأسه بجوار القائم.
اشتعلت المدرجات غضبًا من نيمار حتى نهاية اللقاء، وظلوا يرددون عبارات عدائية ضد اللاعب الذي تزعم كل الصحف أنه عائد إلى برشلونة لا محالة في الصيف.
أطلق الحكم صافرة النهاية، وعلى الفور ذهب تياجو سيلفا ومبابي ودي ماريا إلى الجماهير الغاضبة لتهدئتها، لكن لا مجال للسيطرة على آلاف الهتافات وعشرات اللافتات التي بدأت في الظهور مع نهاية المباراة لمهاجمة نيمار.
واضطر لاعبو باريس والجهاز الفني لمغادرة حديقة الأمراء على الفور دون الاحتفال بحسم لقب الدوري الفرنسي.
