البروف محمد ابراهيم سكرتير الهلال الاسبق .. الصدارة في عهدها الجديد تنظيم ديمقراطي يؤمن بالقيادة الجماعية
كفرووتر/ الخرطوم/ عهد سيطرة الأفراد على الصدارة انتهى للأبد ومجموعة المؤسسين صاحبة حق أصيل في إعادة التنظيم
أبعدوا التنظيم عن الساحة الهلالية لمدة 15 عاماً حتى صار نسياً منسياً وعندما فكر البعض في إعادته قامت الدنيا ولم تقعد
اكد البروف محمد ابراهيم عميد كلية الصيدلة الاسبق وسكرتير الهلال الاسبق وأحد المؤسسين لتنظيم الصدارة في عهده الاول في حديث خاص لصحيفة (الهلال) ان المجموعة التي اجتمعت وقررت اعادة تنظيم الصدارة للعمل ليس هدفها السيطرة على التنظيم وقيادته او ابعاد اي شخص او مجموعة بل هدفها ان يكون هناك تنظيم قوي وجامع وفاعل يعمل من اجل خدمة الهلال الكيان بمؤسسية ورؤى وافكار متجددة تسهم في دفع مسيرة النادي نحو التطور المنشود۔
* وقال البروف: مشكلتنا الكبرى في العهد السابق للصدارة انها تتحدث عن القيادة والاشخاص وتترك القضية الاساسية حتى اعتقدت هذه القيادة انها قد امتلكت التنظيم ولذلك تم الانسحاب من المعركة الانتخابية امام الاصالة بقرار فردي وتم حل التنظيم دون ان يصدر قرار منه كمؤسسة ليعتقدوا ان هذا التنظيم اصبح ملكا لهم، فابعدوه عن الساحة لمدة 15 عاما جرت خلالها خمس انتخابات لم يشارك فيها او يكون له موقف في عشرات الاحداث الكبرى التي مرت بالنادي فمات التنظيم وشبع موتا ولم يعد له اي وجود حتى صار نسيا منسيا، والآن بمجرد ان تحرك عدد كبير من قيادات التنظيم التاريخية والتي شاركت في تأسيسه لاعادته بشكل مختلف قامت الدنيا ولم تقعد وعادوا لاسلوبهم القديم في محاولة للسيطرة وادعاء الهيمنة ولكن فات عليهم ان عهد سيطرة الفرد قد انتهى الى الابد في هذا التنظيم وستكون القيادة جماعية في تفكيرها واسلوبها ونهجها تتخذ فيه القرارات بديمقراطية ومؤسسية تمكنه من اداء دوره ومهامه بكفاءة في خدمة الهلال العظيم فمن اراد ان يخدم الهلال بتجرد فمرحبا به ومن اراد ان يخدم نفسه من برج عاجي ويريد من الجميع ان يسبحوا في فلكه فليس له مكان بيننا ومن حقه ان يكون تنظيما جديدا، فنحن مع الديمقراطية التي تعني تعدد المنابر والتنافس في الافكار والبرامج وليس في السيطرة والهيمنة۔
* واوضح البروف محمد ان الهلال ليس فريقا لكرة القدم بل هو كيان اجتماعي ثقافي فني تجمع اهله علاقات الاخوة والمحبة ويعتمد على الشباب في تنفيذ برامجه واطروحاته ليكتسبوا التجارب والخبرات ليقودوا الهلال في المستقبل باسلوب ديمقراطي تحترم فيه القيادات بعملها وانجازاتها وعطائها وليس بتسطلها وهيمنتها۔
* وأبان البروف محمد ابراهيم قائلا اذا كان بعض الذين صحوا من نومهم العميق يعتقدون ان التنظيم الذي نسعى لاعادته سيكون بشكله التقليدي فهم واهمون لانه سيكون دعما وسندا للنادي بافكاره وبرامجه واهتمامه بكل الانشطة وكما قلت ان الهلال ليس فريقا لكرة القدم بل كيان جامع يجد فيه كل شخص ما يريده من مختلف ضروب الرياضة والمجالات الاجتماعية والثقافية والفنية۔
* واشار البروف الى ان اجتماعات مجموعة المؤسسين لتنظيم الصدارة ستتواصل لوضع الاسس السليمة لانطلاقة التنظيم الذي يقوم على الديمقراطية وجماعية القيادة بعيدا عن سيطرة الافراد التي افقدته مكانته وقدرته على اداء دوره بالمستوى المطلوب واوصلته للنهاية المحزنة ولكنها تذكرته بعد ان اعلنت مجموعة المؤسسين عن عودة التنظيم الذي اوردوه مورد الهلاك باخطائهم وسلبياتهم ويذرفون الآن عليه دموع التماسيح التي تحجرت مآقيهم لمدة 15 عاما۔
* وكرر البروف محمد في ختام حديثه ان الصدارة ملك مشاع للجميع كتنظيم ديمقراطي من حق اي هلالي ان ينتمي اليه ويعمل فيه بدون وصاية او سيطرة على التنظيم الذي يرحب بتعدد المنابر من خلال الديمقراطية التي تعني خضوع الاقلية لحكم الاغلبية ودفاعها عن افكارها واراءها حتى لو كانت غير مقتنعة بها لتؤكد فعلا قبولها بحكم الديمقراطية وايمانها بها، وبما ان المجموعة التي قررت اعادة تنظيم الصدارة تمثل اغلبية المؤسسين من خلال عملها في الهلال لاكثر من 40 عاما فهي صاحبة الحق الاصيل في اعادة التنظيم وفق افكار ورؤى وبرامج جديدة ليكون تنظيما جامعا وفاعلا من خلال الالتزام بالديمقراطية والمؤسسية منهاجا للعمل
أبعدوا التنظيم عن الساحة الهلالية لمدة 15 عاماً حتى صار نسياً منسياً وعندما فكر البعض في إعادته قامت الدنيا ولم تقعد
اكد البروف محمد ابراهيم عميد كلية الصيدلة الاسبق وسكرتير الهلال الاسبق وأحد المؤسسين لتنظيم الصدارة في عهده الاول في حديث خاص لصحيفة (الهلال) ان المجموعة التي اجتمعت وقررت اعادة تنظيم الصدارة للعمل ليس هدفها السيطرة على التنظيم وقيادته او ابعاد اي شخص او مجموعة بل هدفها ان يكون هناك تنظيم قوي وجامع وفاعل يعمل من اجل خدمة الهلال الكيان بمؤسسية ورؤى وافكار متجددة تسهم في دفع مسيرة النادي نحو التطور المنشود۔
* وقال البروف: مشكلتنا الكبرى في العهد السابق للصدارة انها تتحدث عن القيادة والاشخاص وتترك القضية الاساسية حتى اعتقدت هذه القيادة انها قد امتلكت التنظيم ولذلك تم الانسحاب من المعركة الانتخابية امام الاصالة بقرار فردي وتم حل التنظيم دون ان يصدر قرار منه كمؤسسة ليعتقدوا ان هذا التنظيم اصبح ملكا لهم، فابعدوه عن الساحة لمدة 15 عاما جرت خلالها خمس انتخابات لم يشارك فيها او يكون له موقف في عشرات الاحداث الكبرى التي مرت بالنادي فمات التنظيم وشبع موتا ولم يعد له اي وجود حتى صار نسيا منسيا، والآن بمجرد ان تحرك عدد كبير من قيادات التنظيم التاريخية والتي شاركت في تأسيسه لاعادته بشكل مختلف قامت الدنيا ولم تقعد وعادوا لاسلوبهم القديم في محاولة للسيطرة وادعاء الهيمنة ولكن فات عليهم ان عهد سيطرة الفرد قد انتهى الى الابد في هذا التنظيم وستكون القيادة جماعية في تفكيرها واسلوبها ونهجها تتخذ فيه القرارات بديمقراطية ومؤسسية تمكنه من اداء دوره ومهامه بكفاءة في خدمة الهلال العظيم فمن اراد ان يخدم الهلال بتجرد فمرحبا به ومن اراد ان يخدم نفسه من برج عاجي ويريد من الجميع ان يسبحوا في فلكه فليس له مكان بيننا ومن حقه ان يكون تنظيما جديدا، فنحن مع الديمقراطية التي تعني تعدد المنابر والتنافس في الافكار والبرامج وليس في السيطرة والهيمنة۔
* واوضح البروف محمد ان الهلال ليس فريقا لكرة القدم بل هو كيان اجتماعي ثقافي فني تجمع اهله علاقات الاخوة والمحبة ويعتمد على الشباب في تنفيذ برامجه واطروحاته ليكتسبوا التجارب والخبرات ليقودوا الهلال في المستقبل باسلوب ديمقراطي تحترم فيه القيادات بعملها وانجازاتها وعطائها وليس بتسطلها وهيمنتها۔
* وأبان البروف محمد ابراهيم قائلا اذا كان بعض الذين صحوا من نومهم العميق يعتقدون ان التنظيم الذي نسعى لاعادته سيكون بشكله التقليدي فهم واهمون لانه سيكون دعما وسندا للنادي بافكاره وبرامجه واهتمامه بكل الانشطة وكما قلت ان الهلال ليس فريقا لكرة القدم بل كيان جامع يجد فيه كل شخص ما يريده من مختلف ضروب الرياضة والمجالات الاجتماعية والثقافية والفنية۔
* واشار البروف الى ان اجتماعات مجموعة المؤسسين لتنظيم الصدارة ستتواصل لوضع الاسس السليمة لانطلاقة التنظيم الذي يقوم على الديمقراطية وجماعية القيادة بعيدا عن سيطرة الافراد التي افقدته مكانته وقدرته على اداء دوره بالمستوى المطلوب واوصلته للنهاية المحزنة ولكنها تذكرته بعد ان اعلنت مجموعة المؤسسين عن عودة التنظيم الذي اوردوه مورد الهلاك باخطائهم وسلبياتهم ويذرفون الآن عليه دموع التماسيح التي تحجرت مآقيهم لمدة 15 عاما۔
* وكرر البروف محمد في ختام حديثه ان الصدارة ملك مشاع للجميع كتنظيم ديمقراطي من حق اي هلالي ان ينتمي اليه ويعمل فيه بدون وصاية او سيطرة على التنظيم الذي يرحب بتعدد المنابر من خلال الديمقراطية التي تعني خضوع الاقلية لحكم الاغلبية ودفاعها عن افكارها واراءها حتى لو كانت غير مقتنعة بها لتؤكد فعلا قبولها بحكم الديمقراطية وايمانها بها، وبما ان المجموعة التي قررت اعادة تنظيم الصدارة تمثل اغلبية المؤسسين من خلال عملها في الهلال لاكثر من 40 عاما فهي صاحبة الحق الاصيل في اعادة التنظيم وفق افكار ورؤى وبرامج جديدة ليكون تنظيما جامعا وفاعلا من خلال الالتزام بالديمقراطية والمؤسسية منهاجا للعمل
