خالد عزيز صداع في رأس الهلال ..و النصر والاتحاد ينتظران !!!
كفر و وتر/وكالات خطفت أزمة خالد عزيز لاعب وسط الهلال الأضواء من فرحة النادي بتتويجه بكأس ولي العهد وكذلك من اقتراب تنصيب الفريق بلقب دوري زين السعودي للمحترفين ، وفرضت الأزمة نفسها بقوة على الهلاليين والمهتمين بالشأن الرياضي في المملكة ،وانقسم الهلاليون حيالها بين مؤيد لإبعاد اللاعب عن الفريق ومعارض للتفريط فيه ، على الأقل حتى لا يستفيد المنافسون منه حسب وحهة نظرهم .
وكان خالد عزيز قد غاب عن تدريب الفريق دون سابق إذن قبل مباراة الفريق مع النصر الأحد الماضي والتي انتهت هلالية بهدف دون رد ، مما أثار سخط الجهاز الفني والإداري ، وعاد اللاعب بعد المباراة ليعتذر ، مبررا تصرفه بمرض والدته ، وقابل سامي الجابر هذه التبريرات برفض تام ، قائلا إن هذه الأعذار مرفوضة ولا يمكن قبولها ، موضحا أنه كان على عزيز أن يخبر إدارة الفريق بظرفه الطاريء فور حدوثه ، وليس الآن .
و انقطاع محور الارتكاز الهلالي خالد عزيز المفاجيء عن تدريبات فريقه أصبحت صداعا مزمنا في رأس الإدارة ، خاصة انها المرة السابعة تقريبا التي يغيب فيها اللاعب دون أذن ، و تنوعت المرات السابقة بين انقطاع مفاجيء ، وبين مغادرة معسكر الفريق دون الحصول على إذن أي مسؤول ، مما أعطى انطباعا للجميع أن اللاعب يضرب عرض الحائط بكل لوائح الاحتراف أو أن العقاب في تلك المرات لم يكن كافيا لردعه .
المثير للدهشة ليس في تهميش اللاعب للوائح والأنظمة ، إنما في ردة فعل إدارة النادي التي تكتفي في كل مرة بعقوبة مالية أو إيقاف لفترة محدودة ليعود بعدها للملاعب ، ثم يعاود غيابه المفاجئ .
ويجسد الإعلامي عبد الله الحرازي الصحفي بجريدة ( المدينة ) الأزمة بقوله" في البداية دعنا نتفق على أن خالد عزيز يعد أفضل لاعب محور ارتكاز في المملكة في الوقت الحاضر ، موضحاً أن اللاعب لديه قدرة غير عادية على استخلاص الكرة من المنافس دون ارتكاب أخطاء في مناطق خطيرة من الملعب، كما انه بعد استخلاص الكرة لا يتخلص منها ، بل يمرر لزميل لبناء هجمة مضادة لفريقه.
ويتساءل الحرازي هل تمتع أي اللاعب بمواصفات فنية معينة ، تعطيه مبررا لانتهاك اللوائح أو يمنع الإدارة من اتخاذ موقف رادع وحاسم؟
ويجيب الحرازي على سؤاله قائلا إن المشكلة في حالة عزيز لها أبعاد متفرعة ، أهمها ما يشاع في الأوساط الهلالية عن تربص المنافسين باللاعب ، وكل منهم يتحين الفرصة للانقضاض عليه وضمه لفريقه ، موضحا أن هناك فريقا يردد أن النصر المنافس اللدود للهلال ، يحاول استغلال الظرف لمصلحته ويسعى لضم اللاعب لاعتبارات فنية و أخرى تتعلق بالمنافسة الأزلية القائمة بين الناديين ، وضم لاعب بحجم عزيز يعني ضربة إعلامية مدوية للنصراويين ، فيما ذهب آخرون إلى ان اللاعب على رأس قائمة يجهزها منصور البلوي لتدعيم ملف عودته لرئاسة الاتحاد ، ويجب ان نأخذ في الاعتبار ما بين الاتحاد والهلال من صراع على صفقات متبادلة في السنوات الأخيرة.
ويختتم الحرازي حديثه قائلا " كل هذه الاعتبارات تجعل قرارات ردع عزيز تبدو باهتة ، حيث يفضل الهلاليون المؤثرون بقاء اللاعب بأي شكل على رحيله إلى أي منافس .
ويؤيدأغلب جماهير الهلال الاستنتاج الأخير ، ويفضلون بقاء اللاعب ولو في المدرجات الهلالية دون الاستفادة من امكاناته الفنية على أن يرحل للنصر أو الاتحاد .
كل مساعي الوصول إلى خالد عزيز او إلى وكيل أعماله لم تسفر عن نتيجة ايجابية لاستطلاع رأيه في القضية غير أن مقريين من اللاعب كشفوا انه يتصرف بعفوية وبدون مبالاة ولا حساب لنتيجة تصرفاته ، كما انه يفتقد الناصح الأمين ، مما يجعله فريسة سهلة لبعض أفكاره.
فيما سربت مصادر خاصة داخل الهلال عن تدخل أعضاء شرف مؤثرين لوقف عملية التخلص من عزيز عن طريق صفقة تبادلية مع الشباب ، يتم بمقتضاها التنازل عن عزيز مقابل انتقال لاعب الوسط عبده عطيف أو الظهير الأيمن الشاب حسن معاذ أو عبد الله الشهيل إلى الهلال خوفا من شبح الانتقال للنصر او الاتحاد ، بينما عبر عبد الكريم الجاسر مدير المركز الاعلامي الهلالي عن الموقف الرسمي للنادي بقوله إن القضية برمتها بين يدي الجهازين الإداري والفني بالفريق لاتخاذ ما يرونه مناسبا في القضية أو رفع تقرير بتوصياتهم للإدارة .
من هو خالد عزيز؟
هو من مواليد يوليو 1981,لاعب هلالي معروف في مركز المحور، وكان أول ظهور له في موسم 2002 كظهير أيمن وبديل لأحمد الدوخي الظهير الايمن الهلالي آنذاك ومن ثم أصبح اساسيا في عهد المدرب الهولندي أديموس خصوصا بعد انتقال المحور الأساسي حينها خميس العويران إلى الاتحاد و بالرغم من الانتقادات الحادة والضغط الجماهيري عليه في أول موسمين الا انه استطاع ان يثبت جدارته وتألقه ، ويحسب للامير عبد الله بن مساعد رئيس الهلال في تلك الفترة تمسكه باللاعب في وجه الضغوط الجماهيرية المطالبة بالتخص منه ، بل وجدد له عقده لمدة خمس سنوات .
وصدقت رؤية الأمير عبد الله بن مساعد ، وأصبح عزيز أهم لاعب محور في المملكة ، مما يجعل عملية التخلص منه في نظر الهلاليين في أطار عملية لبتر تمرد اللاعب المتكرر وخوفا أن تصيب عدواه آخرين بالفريق مغامرة غير محسوبة، يعقدها أكثر شبح الانتقال للنصر أو الاتحاد .
ولكن المدهش في خالد عزيز انه كل مرة يغيب فيها أو ينقطع عن تدريبات فريقه يعود وكأنه لم يغب أبدا ، ولعل عودته بعد غياب 5 أشهر للمشاركة في مباراة الهلال والأهلي في دوري زين 2009 - 2010 أساسيا بعد إيقاف المحور الدولي الروماني ميريل رادوي وظهوره بمستوى أذهل المتابعين، تؤكد ما قلناه.
يتميز عزيز بقدرته الهائلة على استخلاص الكرة و تمتعه بلياقة بدنية هائلة وثقته في نفسه. شارك خالد عزيز مع المنتخبات السعودية كثيراً ، الأولمبي و الأول .
ومن ابرز مشاركاته اللعب في تصفيات ونهائيات مونديال 2006 بشكل فعال ، وكذلك. حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة الافتتاحية المنتخب السعودي مع المنتخب التونسي.
وكان خالد عزيز قد غاب عن تدريب الفريق دون سابق إذن قبل مباراة الفريق مع النصر الأحد الماضي والتي انتهت هلالية بهدف دون رد ، مما أثار سخط الجهاز الفني والإداري ، وعاد اللاعب بعد المباراة ليعتذر ، مبررا تصرفه بمرض والدته ، وقابل سامي الجابر هذه التبريرات برفض تام ، قائلا إن هذه الأعذار مرفوضة ولا يمكن قبولها ، موضحا أنه كان على عزيز أن يخبر إدارة الفريق بظرفه الطاريء فور حدوثه ، وليس الآن .
و انقطاع محور الارتكاز الهلالي خالد عزيز المفاجيء عن تدريبات فريقه أصبحت صداعا مزمنا في رأس الإدارة ، خاصة انها المرة السابعة تقريبا التي يغيب فيها اللاعب دون أذن ، و تنوعت المرات السابقة بين انقطاع مفاجيء ، وبين مغادرة معسكر الفريق دون الحصول على إذن أي مسؤول ، مما أعطى انطباعا للجميع أن اللاعب يضرب عرض الحائط بكل لوائح الاحتراف أو أن العقاب في تلك المرات لم يكن كافيا لردعه .
المثير للدهشة ليس في تهميش اللاعب للوائح والأنظمة ، إنما في ردة فعل إدارة النادي التي تكتفي في كل مرة بعقوبة مالية أو إيقاف لفترة محدودة ليعود بعدها للملاعب ، ثم يعاود غيابه المفاجئ .
ويجسد الإعلامي عبد الله الحرازي الصحفي بجريدة ( المدينة ) الأزمة بقوله" في البداية دعنا نتفق على أن خالد عزيز يعد أفضل لاعب محور ارتكاز في المملكة في الوقت الحاضر ، موضحاً أن اللاعب لديه قدرة غير عادية على استخلاص الكرة من المنافس دون ارتكاب أخطاء في مناطق خطيرة من الملعب، كما انه بعد استخلاص الكرة لا يتخلص منها ، بل يمرر لزميل لبناء هجمة مضادة لفريقه.
ويتساءل الحرازي هل تمتع أي اللاعب بمواصفات فنية معينة ، تعطيه مبررا لانتهاك اللوائح أو يمنع الإدارة من اتخاذ موقف رادع وحاسم؟
ويجيب الحرازي على سؤاله قائلا إن المشكلة في حالة عزيز لها أبعاد متفرعة ، أهمها ما يشاع في الأوساط الهلالية عن تربص المنافسين باللاعب ، وكل منهم يتحين الفرصة للانقضاض عليه وضمه لفريقه ، موضحا أن هناك فريقا يردد أن النصر المنافس اللدود للهلال ، يحاول استغلال الظرف لمصلحته ويسعى لضم اللاعب لاعتبارات فنية و أخرى تتعلق بالمنافسة الأزلية القائمة بين الناديين ، وضم لاعب بحجم عزيز يعني ضربة إعلامية مدوية للنصراويين ، فيما ذهب آخرون إلى ان اللاعب على رأس قائمة يجهزها منصور البلوي لتدعيم ملف عودته لرئاسة الاتحاد ، ويجب ان نأخذ في الاعتبار ما بين الاتحاد والهلال من صراع على صفقات متبادلة في السنوات الأخيرة.
ويختتم الحرازي حديثه قائلا " كل هذه الاعتبارات تجعل قرارات ردع عزيز تبدو باهتة ، حيث يفضل الهلاليون المؤثرون بقاء اللاعب بأي شكل على رحيله إلى أي منافس .
ويؤيدأغلب جماهير الهلال الاستنتاج الأخير ، ويفضلون بقاء اللاعب ولو في المدرجات الهلالية دون الاستفادة من امكاناته الفنية على أن يرحل للنصر أو الاتحاد .
كل مساعي الوصول إلى خالد عزيز او إلى وكيل أعماله لم تسفر عن نتيجة ايجابية لاستطلاع رأيه في القضية غير أن مقريين من اللاعب كشفوا انه يتصرف بعفوية وبدون مبالاة ولا حساب لنتيجة تصرفاته ، كما انه يفتقد الناصح الأمين ، مما يجعله فريسة سهلة لبعض أفكاره.
فيما سربت مصادر خاصة داخل الهلال عن تدخل أعضاء شرف مؤثرين لوقف عملية التخلص من عزيز عن طريق صفقة تبادلية مع الشباب ، يتم بمقتضاها التنازل عن عزيز مقابل انتقال لاعب الوسط عبده عطيف أو الظهير الأيمن الشاب حسن معاذ أو عبد الله الشهيل إلى الهلال خوفا من شبح الانتقال للنصر او الاتحاد ، بينما عبر عبد الكريم الجاسر مدير المركز الاعلامي الهلالي عن الموقف الرسمي للنادي بقوله إن القضية برمتها بين يدي الجهازين الإداري والفني بالفريق لاتخاذ ما يرونه مناسبا في القضية أو رفع تقرير بتوصياتهم للإدارة .
من هو خالد عزيز؟
هو من مواليد يوليو 1981,لاعب هلالي معروف في مركز المحور، وكان أول ظهور له في موسم 2002 كظهير أيمن وبديل لأحمد الدوخي الظهير الايمن الهلالي آنذاك ومن ثم أصبح اساسيا في عهد المدرب الهولندي أديموس خصوصا بعد انتقال المحور الأساسي حينها خميس العويران إلى الاتحاد و بالرغم من الانتقادات الحادة والضغط الجماهيري عليه في أول موسمين الا انه استطاع ان يثبت جدارته وتألقه ، ويحسب للامير عبد الله بن مساعد رئيس الهلال في تلك الفترة تمسكه باللاعب في وجه الضغوط الجماهيرية المطالبة بالتخص منه ، بل وجدد له عقده لمدة خمس سنوات .
وصدقت رؤية الأمير عبد الله بن مساعد ، وأصبح عزيز أهم لاعب محور في المملكة ، مما يجعل عملية التخلص منه في نظر الهلاليين في أطار عملية لبتر تمرد اللاعب المتكرر وخوفا أن تصيب عدواه آخرين بالفريق مغامرة غير محسوبة، يعقدها أكثر شبح الانتقال للنصر أو الاتحاد .
ولكن المدهش في خالد عزيز انه كل مرة يغيب فيها أو ينقطع عن تدريبات فريقه يعود وكأنه لم يغب أبدا ، ولعل عودته بعد غياب 5 أشهر للمشاركة في مباراة الهلال والأهلي في دوري زين 2009 - 2010 أساسيا بعد إيقاف المحور الدولي الروماني ميريل رادوي وظهوره بمستوى أذهل المتابعين، تؤكد ما قلناه.
يتميز عزيز بقدرته الهائلة على استخلاص الكرة و تمتعه بلياقة بدنية هائلة وثقته في نفسه. شارك خالد عزيز مع المنتخبات السعودية كثيراً ، الأولمبي و الأول .
ومن ابرز مشاركاته اللعب في تصفيات ونهائيات مونديال 2006 بشكل فعال ، وكذلك. حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة الافتتاحية المنتخب السعودي مع المنتخب التونسي.
