الدكتور قاقارين يلهج بالشكر لأبناء السودان بولاية كلورادو ((دينفر))

كتب / يعقوب حاج آدم احتفت اسرة الجالية السودانية بولاية كلورادو ((دينفر)) بمقدم الكابتن الدكتور علي حسن حاج الصديق ((قاقارين)) لبلاد العام سام في ولاية كلورادو حيث اقيمت له العديد من المهرجانات الرياضية والندوات الرياضية الثقافية والتي تم من خلالها مناقشة هموم ومشاكل الكرة السودانية والتي تحدث فيها الدكتور علي جاجارين حديث العالم ببواطن الامور من خلال تجربته المتفرده في الميادين الدولية والقارية والمحلية بجانب خبراته العريضة في مجال العمل الاداري الذي تقلد فيه الدكتور جاجارين عدة مناصب في مجالس الادارات المتعاقبة وفي دائرة الكرة ... وكانت مراسم التكريم قد اشتملت على مباريات حبية شارك فيها الكابتن قاقرين الى جانب ابناء الجاليات في مدينة كلورادو .. وقد تبارى المتحدثون في الندوات في استعراض مآثر المحتفى به على الصعيدين الرياضي والدبلوماسي كرجل خدم بلاده بكل تجرد ونكران ذات سوى ان كان ذلك على المستوى الرياضي في معية هلال الملايين او في معية منتخب الوطن القومي لصقور الجديان كسفير متوج للرياضة والسلك الدبلوماسي... وتفردت الكلمات في مدح الكابتن علي جاجارين من اخوته في بلاد المهجر وصيغت فيه اجمل العبارات ونعت بصاحب القلب الطيب والنفس الأبية وصاحب الابتسامه المتفرده فكانت وسام من الكلم النظيم للكابتن الفخيم الفهيم الدكتور علي جاجارين فلم يكن حديثاً يفترى إذ ان عشق الكابتن الخلوق قد سكن قلوب كل عشاق المستديرة على اختلاف الوانهم ومشاربهم فهو اسطورة كروية من اساطير كرة القدم في بلادنا الفيحاء الوارفة الظلال بفنه الرفيع واهدافه الجماليه وراسياته المدهشه واخلاقه الرياضية العالية فلا غرو إن وجد التكريم اينما حل واينما استقر به المقام في بلاد العم سام او في فرنسا او في المملكه المتحدة او في دول الخليج فالوفاء يبقى لأهل العطاء في اي مكان وزمان .... فطوبى لك ايها الكرار علي فانت نجم يتسامى فوق الحرف والكلمه،،


* من جانبه ثمن الكابتن الخلوق علي جاجارين في اتصال هاتفي معه هذه المبادرة المثالية من اخوته السودانيين في ولاية كلورادو مشدداً على ان تكريمه يعتبر تكريم لكل ابناء جيله من نجوم الستينيات والسبعينيات الميلادية مشيراً إلى ان مثل هذا التكريم لايستغرب على اخوتنا السودانيين في بلاد المهجر الذين تعودنا منهم الاحتفاء بكل المبدعين في شتى مناحي الحياة ثقافيا ورياضيا وادبيا وسياسيا... واختتم الكرار حديث مكرراً الشكر لأولئك الرجال الذين اخجلوا تواضعه بكرمهم الفياض وحفاوتهم البالغة التي إن دلت على شئ فانما تدل على مدى الترابط والتلاحم والتوادد الذي يربط بين ابناء السودان في كل بقاع الأرض،،