هلالك موشح بالسواد
في آخر زياراتها الاسرية الراتبة.. الى مدينة ام درمان.. توقفت طويلاً عند الشارع.. الذي طالما قطعه شقيقها الراحل.. ذهاباً واياباً.. كان يقطعه كفاحاً من نقطة البداية في المنشية او بتري صدارة شارع..
يوم الملاحم في شرقنا الجميل
احكم الهلال (16) نقطة.. قبضته (النهائية) على صدارة مجموعته الثانية في الدورة الاولى لمنافسة الدوري الممتاز.. قبل جولة واحدة من نهاية الدورة الاولى.. وذلك اثر انتصاره..
الهلال في جوهرة الساحل..
يؤدي فريق الهلال مساء اليوم الجمعة.. مباراته الدورية امام حي العرب.. على ملعب بورتسودان.. مدينة الغربان الناعقة.. والشتاء الجميل.. في وقت صعيب.. لم تعد فيه بطولة الدوري الممتاز.. تمثل ذلك الزخم..
جباهم عالية
>الكتابة اليوم تشبه لحد كبير الوقوف على اطراف الاصابع.. تقف لتودع عاما كاملا بالدموع والحسرة.. لن نجد موضوعاً يليق لنقدمه كبشرى في زمن انتحرت فيه البشريات.. بدأنا نهارية 31 من العام الماضي..
اتحاد عام خالد عز الدين.. !!
يجتهد الاخ الاستاذ نادر عطا هذه الايام, اجتهاداً ظاهراً في تعرية الاتحاد العام.. ويكتب عن ما يراه فسادا على الصعيد المالي والاداري.. يفعل ذلك بعد ان نسى تماما بأننا ظللنا طوال العام الماضي نحذر من..
هل ينجح الهلال في الملحق.. ؟!
باحت قرعة دور الترضية من البطولة الافريقية الكونفيدرالية التي اجريت امس بالقاهرة باسرارها.. واسفرت عن وقوع الهلال.. في مواجهة موكورا الرواندي.. والاخير فريق مغمور بحساباتنا الفنية.. ولكنه لن..
بشة كابتن لا يملأ العين.. !!
= هذا المقال من ارشيفي القريب.. اردت ان اقدمه اليوم كتلويحة وداع للكابتن محمد احمد بشير.. بشه.. الذي يعيش ايامه الاخيرة في الهلال.. ولم يتبق له من النجومية التي كانت.. الا الذكريات وبقايا دموع..
ليس بالتحكيم وحده تتحقق الانتصارات.. !!
هل نحن في حاجة للقول مجدداً.. بأن الانتصارات (المسروقة) بصافرة التحكيم لا تشرف الهلال.. ؟!! ام ان ما يحدث في افريقيا الجهل.. والمرض.. والتخلف.. من اقصاها الى ادناها من قبل الحكام..
الحرب
هي الحرب التي لا تعترف بالخطابات السياسية.. ولا تعترف بالدبلوماسية.. شعبية كانت.. او رسمية. هي الحرب التي بدأت كلامية ما بين ام درمان ورادس.. ثم انطلقت عمليا وفعليا على المعشب الاخضر.. وما بين..
هلال مريخ حكاية فرح سوداني
مازلت عند زعمي القديم.. بأن الهلال والمريخ وحدهما القادران في هذا البلد على صناعة الابتسامة على شفاه تحترق فقراً وعوزاً.. ويكفي انهما يلعبا دوراً بارزاً في حياتنا السودانية الجديبة.. اكبر من تلك..
هلال وارسنال.. لقاء الجمال
لا غرابة في ان يتألق سيف الدين مساوي قائد الهلال السابق في مباراة اليوم باعتباره احد مشاطيب الازرق، ومشاطيب الازرق اينما ذهبوا، من الطبيعي ان يسطعوا ويتألقوا خاصة عندما يواجهون فريقهم..
لعنة الكابتينة تطارد بشة
= لم يجد الكابتن عمر بخيت حرجا في ان يتولى كابينة قيادة الهلال خلفا لنسيبه الكابتن هيثم مصطفى كرار.. = لعنة الكابتنية طاردت خلفية البرنس الى ان رحل بعد عامين فقط من هذه الخلافة..
الطريفي الصديق اميناً عاماً للهلال
* من ينتظرون واقعا جديداً من اتحاد يقوده شداد.. يحلمون.. في زمان لم تعد فيه ادنى مساحة للاحلام.. انتظروا ان يعود السودان ويتوج بكاس الامم الافريقية مثلما توج بها عام 70 ولكن لا تنتظروا شداد....
من جديد.. حكاية هلال منزوع البركة
* مدخل: العنوان اعلاه عبارة عن تكرار حزين لسيناريوهات ماضية تؤكد بأن الهلال (منزوع البركة).. عين محمد عبد اللطيف هارون رئيسا للقطاع الرياضي.. او جاء امين زكي وعلي قاقارين.. السقوط هو..
هدف ممنوع من التعادل
# خفتت اصوات المعركة المفتعلة.. المتعمدة.. بين اطراف الصراع الخرطومي الولائي من جهة.. والاتحاد الشدادي من جهة اخرى، واعلنت جميع الشواهد بأن مرمى اتحاد شداد... تلقى هدفا صادما وقاتلا لا يمكن..
كيف سرقوا اللعبة ؟!
# للصحفي البريطاني الكبير الشهير (ديفيد يالوب)... كتاب جهير بعنوان «كيف سرقوا اللعبة؟»...صدر في السنوات القليلة الماضية... واعادت طباعته ونشره اكثر من دار نشر عالمية ذائعة.. تناول الكتاب..
اللمبي
# على مر سنواتها العجاف ووصولها لسن اليأس لم تكن الكرة السودانية في حاجة للبروف كمال شداد ليفض بكارة تخلفها ولا لصلاح ادريس ليعالج فكرها العانس ولا لجمال الوالي ليدفع مهرها الغالي. # كانت الكرة..
بروف شداد وورطة الكوارتي... !!!
> بتاريخ ٢١ اكتوبر من العام المنصرم.. بعيد انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم كتبت الآتي: (اقامت حكومتنا الرشيدة.. المجيدة.. الدنيا ولم تقعدها بتلك (العقوبات الامريكية) البليدة التي..
رسائل قصيرة (طالت حبتين)... مسجون جده أهو... !!!
(١) قاقا يا قاقا # لا ارى سببا واحدا للثورة المعلنة ضد الدكتور السفير علي قاقارين.. بعد موافقته على رئاسة القطاع الرياضي بنادي الهلال... من يقولون بأن المنصب اقل قامة ممن تولى منصب..
المحكمة الدستورية تطيح بالكاردينال من رئاسة الهلال
@ هل كان صديقنا ومولانا الفاتح مختار، القاضي السابق والمحامي الحالي يلعب على ورقة الزمن فقط متناسيا تلك الحكمة الشهيرة متسوريا حوائطها (المتغطي بالايام عريان) ؟ ام ان الرجل المثابر..