تأجيل استئناف الدوري التونسي لرفض الأندية العودة في غياب ضمانات !!!
كفر و وتر/وكالات قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم امس الخميس تأجيل موعد استئناف نشاط دوري كرة القدم إلى أجل غير مسمى بسبب رفض الأندية العودة للملاعب في غياب ضمانات أمنية ومساعدات مالية.
وقال محمد الهادي الفوشالي المتحدث باسم الاتحاد التونسي لكرة القدم في مؤتمر صحفي "قرر الاتحاد تأجيل موعد استئناف نشاط الدوري الى اجل غير مسمى بعد أن رفضت الأندية العودة إلى الملاعب دون الحصول على ضمانات أمنية اكبر ومساعدات مالية لمجابهة الأزمة المالية التي تعاني منها بسبب توقف البطولة لمدة طويلة."
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم حدد يوم الأحد المقبل تاريخ عودة نشاط الدوري بعد توقف لمدة شهرين بسبب اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير كانون الثاني الماضي.
لكن الأندية رفضت العودة إلى الملاعب وطالبت بضمانات أمنية أكبر والحصول على عائدات مالية من حقوق النقل التلفزيوني لمساعدتها على مجابهة الأزمة المالية التي تتخبط فيها وأدت إلى امتناع لاعبي بعض الفرق عن المران احتجاجا على عدم تسلم مستحقاتهم.
وهذه المرة الثانية التي يقع فيها تأجيل استئناف منافسات الدوري التونسي لكرة القدم بعد أن كان مقررا عودته يوم 26 فبراير شباط الماضي.
وقال فاتح العلويني عضو ودادية (جمعية) رؤساء الأندية في تصريحات للصحفيين "لا يمكن استئناف الدوري في الوقت الحالي في ظل عدم توفر ضمانات أمنية أكبر والحصول على مساعدات مالية لمجابهة الأزمة التي تعاني منها الفرق."
وكان الاتحاد التونسي عرض على الأندية اللعب دون حضور الجماهير تحسبا لاحداث عنف لكنها رفضت معتبرة أن غياب الجمهور سيحرمها من عائدات بيع التذاكر وتزيد أزمتها المالية.
وأوضح الفوشالي أن توقف نشاط الدوري قد يتواصل لمدة شهر آخر بسبب ارتباط بعض الأندية باللعب في المسابقات الافريقية.
وقال محمد الهادي الفوشالي المتحدث باسم الاتحاد التونسي لكرة القدم في مؤتمر صحفي "قرر الاتحاد تأجيل موعد استئناف نشاط الدوري الى اجل غير مسمى بعد أن رفضت الأندية العودة إلى الملاعب دون الحصول على ضمانات أمنية اكبر ومساعدات مالية لمجابهة الأزمة المالية التي تعاني منها بسبب توقف البطولة لمدة طويلة."
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم حدد يوم الأحد المقبل تاريخ عودة نشاط الدوري بعد توقف لمدة شهرين بسبب اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير كانون الثاني الماضي.
لكن الأندية رفضت العودة إلى الملاعب وطالبت بضمانات أمنية أكبر والحصول على عائدات مالية من حقوق النقل التلفزيوني لمساعدتها على مجابهة الأزمة المالية التي تتخبط فيها وأدت إلى امتناع لاعبي بعض الفرق عن المران احتجاجا على عدم تسلم مستحقاتهم.
وهذه المرة الثانية التي يقع فيها تأجيل استئناف منافسات الدوري التونسي لكرة القدم بعد أن كان مقررا عودته يوم 26 فبراير شباط الماضي.
وقال فاتح العلويني عضو ودادية (جمعية) رؤساء الأندية في تصريحات للصحفيين "لا يمكن استئناف الدوري في الوقت الحالي في ظل عدم توفر ضمانات أمنية أكبر والحصول على مساعدات مالية لمجابهة الأزمة التي تعاني منها الفرق."
وكان الاتحاد التونسي عرض على الأندية اللعب دون حضور الجماهير تحسبا لاحداث عنف لكنها رفضت معتبرة أن غياب الجمهور سيحرمها من عائدات بيع التذاكر وتزيد أزمتها المالية.
وأوضح الفوشالي أن توقف نشاط الدوري قد يتواصل لمدة شهر آخر بسبب ارتباط بعض الأندية باللعب في المسابقات الافريقية.
